facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عبد الرحيم أبو رصاع .. سيرة شرطي السلط وضامن البستان


26-10-2025 03:41 PM

عمون - كتب كمال قطيشات سيرة موجزة عن المرحوم عبد الرحيم أحمد أبو رصاع (1900- 1974)، الذي لم يكن مجرد ضامن لبستان تاريخي اشتهرت به المدينة، بل كان شخصية محورية ربطت بين جذور العمل الحكومي المبكر، وبين الفضاء الثقافي الذي احتضنه بستانه.

وتاليا ما كتب:

"عبدالرحيم أبو رصاع - ١٩٧٤/١٩٠٠ - المرحوم عبدالرحيم أحمد أبو رصاع من مواليد مدينة السلط عام ١٩٠٠، التحق في بداية حياته بالكتاب.

ثم انتقل الى مدرسة الرشدية، وعمل في الحكومة الفيصلية برتبة عريف.

عين بعد تأسيس الامارة قائدآ لمخفر ( البياضة)، الواقع في مدخل مدينة السلط.

وكان يعمل في المخفر المذكور المرحوم خليل حيمور، الذي أصبح فيما بعد قائدإ لشرطة السلط في الخمسينيات.

وتزوج عبدالرحيم بثلاث نساء، لم تنجب منهن الا الثالثة، وهم ابراهيم وسمير ومنير ونبيل ونذير وثلاث بنات.

وعمل الى جانب والده، الذي كان ضامنا لبستان الحاج عبدالله الداود، المعروف ببستان ابو رصاع وموقعه في وسط البلدة مكان المركز الثقافي الآن.

حيث كانت المياة من عيونها تمر به. وبعد وفاة والده، استمر في ضمان البستان الذي كان ينتج الخضار والفواكه بأنواعها المختلفة.

نتذكر هذا البستان الذي كان يستغل استغلالا حسنا، وقد بني في وسطه كوخ صغير من الخشب، كان يأوي اليه في كثير من الأحيان المرحوم الشاعر حسني زيد الكيلاني، حيث شهد ولادة كثير من قصائده الرائعة.

وقد وصف الشاعر حسني الكيلاني الكوخ كما ذكر الحمار الذي كان يربط الى جانب الكوخ، اذا اعتبره داره، وقد وصف الشاعر ما كان فيه من أنواع الدبائب والهوام والجرذان، كما وصف فراشه الذي كان من الحصير وما كان يواجهه من برد قارص في الشتاء، وحر شديد في الصيف.

كما أشار الى أكله الذي كان الفلافل والماء ويقول :
غرفتي غرفتي كحظي نهارآ
. لم يصلها من عهد نوح ضياء
بابها في العلو من دون صدري
. فلرأسي اذا دخلت انحناء.
وشريكي فيها الحمار ينادي
. بنهيق تضج منه السماء
هكذا هكذا والا فلالا
. هكذا العيش أيها الأدباء.
أيها السلط فاخوري بأديب
. حظه منك والحمار سواء.
اسألوا لي عبدالرحيم صديقي
. وهو ممن يطيب فيه الثناء.

من قصيدة بعنوان ( أثار الشتاء) ديوان أطياف وأغاريد للشاعر حسني زيد الكيلاني.

المرحوم كان يصدر الخضار والفواكه الى الحسبة الكائن على بعد خطوات عن البستان.

في حين أن كثيرا من العائلات كانت تحصل على منتوجات البستان من على الشجر بمقابل أو بدون مقابل.

ومن اصدقائه المرحوم توفيق البيطار وطاهر شموط وامين شموط والحاج على الحمدان الخليفات وسالم ثلجي حتر وغيرهم.

المرحوم عبدالرحيم عرف عنه بالكرم طيب الخلق يحب جيرانه واهله.

توفي بمدينة السلط ودفن بمقبرة الجادور في ١٩٧٤/٨/٢٨.. رحمه الله" .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :