عمون - تابعت جمعية جذور لحقوق المواطن باهتمام بالغ خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في إفتتاح الدورة الثانية لمجلس النواب الذي أتى في ظل ما يمر به الإقليم من تحديات سياسية وإقتصادية وأمنية.
وقدرت جمعية جذور لحقوق المواطن عاليا مضمون الخطاب الملكي الذي تضمن وأكد على مواقف الأردن الإستراتيجية الراسخة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني حتى الحرية والإستقلال وإستمراره بأداء واجبه الإنساني وبالتاكيد السياسي إتجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعم صموده على ارض وطنه.
إن تأكيد جلالته على ان الأردن لن يقبل إستمرار الإنتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقلبها القدس إلا رسالة واضحة للموقف الاردني الرافض لجميع محاولات سلطات الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي فرض امر واقع جديد في عموم اراض الدولة الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشريف.
جمعية جذور لحقوق المواطن ترى في دعوة مجلس الأمة للسير قدما في مسيرة الإصلاح السياسي والإقتصادي بما يعزز امن وإستقرار ونهضة الأردن إنما تعكس الإرادة العليا بمواجهة التحديات وتجاوزها موحدين وبتعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما من شانه رفع مستوى حياة المواطن والنهوض بحقوقه المكفولة دستوريا.
جمعية جذور لحقوق المواطن تدعوا لتعزيز وحدة ومنعة الجبهة الداخلية على قاعدة المواطنة التي اثبتت انها جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة قادرة على مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف امن الأردن وإستقراره.
جمعية جذور لحقوق المواطن تعبر عن ثقتها بترجمة توجيهات جلالة الملك إلى واقع عملي يعيشه المواطن.
حفظ الأردن قيادة وشعبا..