دوى صوت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه، قويا في قلب مجلس الامة وهو يفتتح الدورة العادية لمجلس الامة العشرين ..قالها الملك بكل ثقة وحزم : " شعبي القريب مني ، سند الاردن وذخره. "
هذا هو الاردن يقف بكل قوة وصلابة متسلحا بقائد يطوف الدنيا من اجل ان يبقى هذا الوطن قويا عزيزا قادرا على مواجهة كل التحديات والصعوبات والتغيرات التي تحيط به ويمضي امنا مطمئنا تحيطه عنايه ألله سبحانه وتعالى وجيشه العربي المصطفوي، واجهزته الامنية الساهره على كل الحدود ووعي شعبه الابي .
يقف الملك يخاطب الناس في كل زمان ومكان: " هذا الوطن الذي كان قدره أن يولد في قلب الأزمات، والتي لم تكن يوما استثناء في مسيرته، بل كانت رفيقته منذ البدايات، فكان لزاما أن يشق دربه بالإرادة، فأثبتت أجياله في كل منعطف وقوفها في وجه المصاعب.
فنما الأردن رغما عنها، واشتد عوده، وتجاوزها واحدة تلو الأخرى، بفضل إيمان الأردنيين والأردنيات الصادق بربهم، ووطنهم، ووحدتهم. وهذا دليل تفرّدنا نحن الأردنيين، حملة العزيمة."
انه الملك الذي يقف الشعب حوله ليقول : " ايقلق الملك " ؟
ويجيب جلالته " نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله. ولا يهاب شيئا وفي ظهره “أردني”. فهذا، والحمد لله، هو أثمن ما يشتد به القائد.
الأردني حامي الحمى الذي فتح بابه فانتصر للضعيف، ولبَّى نداء المستغيث."
انه ملكنا المفدى الذي يفتخر بشعبه الأردني الذي تعلم فعلم، الذي زرع فأطعم، الذي تميز فرفع رؤوسنا بين الشعوب.
يمضى ملكنا المفدى ليواصل الاردن بقيادته الحكيمة تنفيذ الرؤية السياسية والاقتصادية والإدارية وتطوير النظام التعليمي والصحي ونظام النقل العام وتحقيق النمو وإقامة المشاريع ، ليبقى الوطن شامخا يرفرف علمه في كل انحاء المعمورة عاليا امنا مستقرا مطمئنا على مر الأيام والسنين.
****
للتأمل:
قال الشاعر:
أردن أرض العزم أغنية الظبى
نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
adnanodeh58@yahoo.com