وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أ.د. سعد ابو دية
29-10-2025 11:02 AM
بدأت وزارة التعليم العالي على اساس انها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
كان البحث العلمي جزءا من اسم هذه الوزارة ولا يمكن ان نعتبر ان هناك تقدم في اي دولة اذا لم يكن هناك انفاقا على البحث العلمي.
ذات يوم كنت في غاية السعادة عندما سمعت رئيس جامعة يقول ان هذه الجامعة سوف تتحول الى جامعة بحثية للبحث العلمي وتمنيت ان يرى هذا المشروع النجاح لانه لا تقدم لاي بلد في العالم دون ان يكون هناك بحث علمي
والبحث العلمي يقاس من الصرف عليه ان اي دولة في العالم تصرف نسبة مئوية من دخلها القومي على البحث العلمي فهي سائرة في الطريق الصحيح والى سنوات قريبة كان في اسيا دولتين فقط تصرفان اكثر من 2% من الناتج القومي على البحث العلمي.
ودور العلماء ان يساهموا في حل المشاكل والحل يبدا من الجامعات ومراكز البحث وتشجيع البحوث العلمية والاتصال برجال العلم وتقديم ما يحتاجون اليه من مال ودعم معنوي ولابد للجامعات ان تراجع حساباتها في هذا الموضوع ولابد من إدارة جيدة للبحث العلمي ذات يوم طرق صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي فكره مشروع وطني تحتاجه البلد ومضت مده ولم يقدم مشروع واخبرني قريب لي انه تحدث مع المسؤول عن هذا الموضوع وان اتصدى انا لهذا المشروع الوطني وان اطرح مشروعا وطنيا وفعلا قدمت مشروعا وطنيا تحتاجه البلد وانهيناه وكانت موازنه محترمه واستعنت بباحثين وانهينا المشروع وهنا انوه لنقطتين هامتين الاولى اننا اثناء اعداد المشروع تعرضنا لحملات انتقاد وتشويه الى اخره واخبرني المسؤول انه كان يتلقى احيانا 21 رساله نصيه يوميا لماذا ولماذا ولماذا وكنت انا مرنا جدا واقول له اي اي واحد من هؤلاء بامكانه ان يتقدم للعمل معنا نحن فاتحين الباب ولكن لم يتقدموا وبقوا على التشويش هذه نقطه النقطه الاخرى انه بعد ان انتهى المشروع لم يرى النور ويستفاد منه ولاحظت أن الذين يوسوسون في صدور الناس كانوا يوسوسون أثناء سير العمل سيرا صحيحا وأنهم توقفوا عن الوسوسه عندما انتهى العمل ولذلك قلت نريد إدارة جيده وتعرف ان تسكت من بوسوس وتقول له تعال اشتغل او اسكت هولاء لايناموا ولايخلوا الناس تنام قالت اميره من اميرات العراق أن مشكلة فلان رئيس وزراء عراقي انه اذا كان داخل الحكم لاينتج وخارج الحكم يخرب ويوسوس وفي الحالتين العراق يخسر وهذه الظروف ساعدت االاحزاب للتعبئه ضد الحكم