عقدت في عمان قمة الابتكار و التكنولوجيا للشباب العربي ٢٠٢٥ ، برعاية جامعة الدول العربية و تنظيم مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية و تطوير المجتمع المدني ، و أصبحت عمان عاصمة الشباب العربي و العاصمة الرقمية لعام ٢٠٢٥ ، وهذا له مضامين و دلالات كثيرة و على كافة مستويات التحليل.

أولا : اعتبار الشباب حالة سيادية منتجة تجسد المحرك الرئيس الفعال لأي أصلاح و تغيير و تطور حضاري و تنموي مستدام مما يعزز مشاركة الشباب الثقافية و السياسية و الاقتصادية و المجتمعية وعبر ممارسات ديمقراطية فضلى تنعكس ايجابا على القطاعات المستهدفة و عمليات صنع و اتخاذ القرارات .

ثانيا : طبيعة المكانة المرموقة التي يتمتع بها الأردن كدولة رائدة في المجال الرقمي والتكنولوجي بحيث أصبح نموذجا إقليميا في التحول التكنولوجي و التنمية المستدامة و الاقتصاد العالمي .

ثالثا : النظرة الاستشرافية للمستقبل في تطوير مجتمع رقمي مزدهر و متقدم تكنولوجيا لتنويع مصادر الدخل و التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية و التي توفر فرصا وظيفية جديدة و تجذب استثمارات أجنبية استراتيجية و تقدم حلولا مبتكرة تلبي الاحتياجات و تواجه التحديات المحلية و العالمية .

رابعا : تجسيد الرؤى الملكية على أرض الواقع باعتبار الاستثمار بالإنسان هو الطريق الأمثل لصناعة المستقبل و وضع الشباب في قلب العملية التنموية كان باستضافة العاصمة عمان لهذه القمة و اعتبارها عاصمة الشباب و الريادة الحقيقية ٢٠٢٥.