هي البيروقراطية التي تعطل كل استثمار والعقلية للمستثمر تتجاوز ذهنيه الموظف بسنوات.

في وزارات الخدمات يتعامل الموظفين مع المستثنرين كموظفين وليس كعقلية ناضجه تشجع على استقطابهم والاسراع في انجاز معاملاتهم لان عقلية الموظف الراتب اخر الشهر/وما عدى ذلك لا يهم..

من سنوات والحكومات المتعاقبة تسعى جاهدة لتغيير ذهنية الموظف من صاحب سلطة الى خادم للمواطن ولكن دون جدوى فلا زالت عقلية الموظف تحتاج لسنوات لتقبل انه يؤدي خدمه للناس/.....

هناك وزارة لتطوير الاداء العام وهناك دورات باستمرار للموظفين ولكنها بلا فائدة تجدى لان الذهنية هي التي يجب ان تتغير ومن ثم يتغير ادائة الوظيفي..

فكرة ان المستثمر ياتي ليشفل ابنائنا وليساعد اقتصادنا على الوقوف فكرة غير مقتنع بها غالبية موظفي القطاع العام بل على العكس تماما الكثير ينظر للمستثمر كناهب للثروة الوطنية وسارق للمال العام وهذة بحد ذاتها تحتاج للكثير من الوقت لاستئصالها من عقلية الموظف....

من ربع قرن امتلئت الوظيفه العامة بالموظفين الزائدين عن الحاجه واصبح الزحام الذي يعيق الحركه واتذكر كلمة للراحل الكبير الحسين رحمة الله حين قال
اقترح ان يعطى نصف الموظفين رواتبهم وهم في بيوتهم.افضل لان هناك زحاما يعيق الحركة

واصبح هؤلاء الموظفين اليوم بعد ربع قرن هم من يمسكون بفواصل الدولة كلها ومعظهم لا يهمه المستثمر ولا الاستثمار بقدر ما يهمه راتبه فقط.وهو غير مستوعب لفكرة الاستثمار ابدا...