كنا هناك في قلب الملعب البلدي ذات يوم..كانت مباريات المدارس في كرة القدم تقام على الملعب الذي يسكن في حي جناعة احد أفقر أحياء الزرقاء لكنه حي الناس الطيبين الطاهرين. الحي الذي تخرج منه الأطباء والمهندسين والصيدلة ورجال الإعلام والصحافة والمعلمين والقادة..وغيرهم.
هذا الملعب كان ذات يوم من أبرز ملاعب الاردن وعليه أقيمت مباريات الدرجة الأولى وكانت فرق القوقازي ومركز الزرقاء ونادي الزرقاء وفرق اخرى يقيمون تدريباتهم عليه، وتم استضافة فرق الفيصلي والوحدات والاهلي وغيرها من الفرق لتقام المباريات عليه.
عانى الملعب من قلة الصيانة واصبحت الكثير من مرافقه تقلق اللاعبين والناس واصبح الملعب بحاجة ماسة لانتاجه من جديد .
وها هو دولة الرئيس الدكتور جعفر حسان الذي طالبناه ذات عبر احد المقالات يوم بزيارة حي جناعة، ها هو يزور جناعة ويعبر الى الملعب البلدي برفقة المحافظ النشيط ورئيس لجنة البلدية الذي يعمل بهمة وجدية واخلاص.. ها هو الرئيس يتجول في الملعب ويوجه بعمل ما يحتاج من صيانة واعمال من اجل ان يعود كما كان ذات يوم ؛ الملعب الجميل الذي تقام عليه أقوى المباريات وأكثرها إثارة وجمال.
شكرا دولة الرئيس على هذه الزيارة الطيبة التي انتظرها الملعب البلدي من زمان.. ونأمل ان تتم إجراءات الصيانة وإعادة التأهيل الشامل للملعب والاهتمام بمدرجاته ومرافقه المختلفة وبوقت قصير قصير.
للتأمل:
قال الشاعر:
منازل قوم حدثتنا حديثهم
ولم ار احلى من حديث المنازل
adnanodeh58@yahoo.com