لم يتبقَّ على التدريس الفعلي في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (2025/2026) سوى أسبوع واحد، في حين لا يزال معلمو اللغة الإنجليزية للصفين الثاني عشر (التوجيهي) والحادي عشر (الأول الثانوي) في الوحدة الرابعة، الأمر الذي يشكّل تحديًا كبيرًا يؤرق المعلّمين والطلبة وأولياء أمورهم على حدّ سواء.

وقد أصبح الهمّ الأكبر لدى الجميع التفكير في الوحدات التي قد يتعذّر إنهاء تدريسها من المنهاج، بدلًا من التركيز على مراجعة ما تم تعلمه بهدوء وطمأنينة استعدادًا للاختبارات.

وأكّد معلمو اللغة الإنجليزية، عبر مختلف القنوات المتاحة كوسائل التواصل الاجتماعي ولجنة التربية النيابية، أن إنهاء خمس وحدات في كل فصل دراسي من المنهاج للصفين "الحادي عشر" و"الثاني عشر" ضمن الخطة الزمنية المتاحة يُعد أمرًا بالغ الصعوبة ومستحيلًا.

وفي هذا السياق، يُعرب المعلّمون عن ثقتهم الكاملة بوزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لتطوير المناهج، لما لهما من حرص دائم على مصلحة الطلبة، ويناشدونهما بضرورة حذف الوحدتين الخامسة والعاشرة ، ليصبح المنهاج مكوَّنًا من "ثماني وحدات" بدلًا من "عشر وحدات"، بما يتيح التركيز على جودة التعليم بدلًا من كميته، ويُسهم في تحقيق مخرجات تعليمية عالية المستوى.

كما يطالب المعلمون وزارة التربية والتعليم بالإعلان عن هذا القرار في أقرب وقت ممكن، حرصًا على استقرار العملية التعليمية، وتمكين المعلمين والطلبة من التخطيط السليم لبقية الفصل الدراسي.