سمعت تقرير عن مدينة عمرة الجديدة ... انها قد تنجز في منتصف القرن... فعرفت ما معنى الزمن... الزمن ليس كله لنا.. نحن شي لا يذكر من عمر الزمن.
يقال هنالك ملعب رياضي مساحته الف دونم لربما لتوجيه الجيل نحو الرياضة بعيدا عن المخدرات او التطرف، فالرياضة قوة وحيوية ونشاط .
الرياضة طفولة علقت بالروح.
وبمناسبة الحديث عن الرياضة استوقفني قبل فترة المدرب الرياضي لنادي البلاونة في منطقتي وطلب مني أن اضيء على تجربة الأطفال الناجحة....
أراهم احيانا وقد أرتدوا ملابس الرياضة وتركو الأجهزة النقالة ... واعجبتهم اللمة والرفقة..وركبوا حافلة النادي .باتجاه الملعب.
ومدينة عمرة فيها حديقة مساحتها الف دونم أيضا..... وجهه سياحية
ويقال مدينة عمرة فيها استثمار.... وفيها حداثة...
هنا تذكرت عمان... عمان جميلة أيضا... تذكرت وسط البلد... فيها بخور كثير...رائحة بدون خرافة...
ومحلاتها التجارية اختارت صوت القرآن الكريم ...وهنالك بقالات صغيرة تبيع عصير الرمان الذي يعصر ويقدم طازجا....
تذكرت الجامعة الاردنية... قرات من مكتبتها الفي كتاب ومليون كلمة وحكمة... ومعرفة
تذكرت دار وائل للنشر.... تبنوني منذ كنت صغيرة...
لدرجة انني في أول مرة وقعت معهم عقد طباعة كتاب... سألوني: هل تشربين الشاي ام القهوة؟... خجلت كثيرا...
اتذكر صحيفة العرب اليوم واروقتها. ثم الرأي والدستور ..
هذه عمان...
جميلة قادرة ان تبني مدنا
يأتي المساء وينتهي الأحد
هذا الوقت... لا ينتظر أحدا
يتسرب الوقت منا احيانا لان الاوقات كانت جميلة....
الأوقات الجميلة تمر بسرعة..