الفايز تعليقا على "اقعدي يا هند": الكل قعد معي وأخذوا الأرض
08-12-2025 07:36 PM
-
أطمح بأن أصبح رئيسة للوزراء
-
الفايز تدعو إلى قوننة المخدرات "مستفحلة في البلد"
-
سجني اوصل لي الرسالة وخلاني اقعد
-
من وضعت الكلبشات في يده وسيق إلى الجويدة لا يشترى سكوته
* عشيرتي لم تدعمني.. وخرجت من السجن بفضل وعي الأردنيين
* معركتي في مجلس النواب لم تكن سهلة
* لم استغل سلطتي في مجلس النواب لأمور شخصية
عمون - علقت النائب الأسبق هند حاكمالفايز على عبارة "اقعدي يا هند" التي خاطبها بها النائب الاسبق المرحوم يحيى السعود، بقولها "اعتقد أن الكل قعد معي، بل وأخذوا الأرض أيضا".
وقالت الفايز خلال استضافتها في برنامج المسافة صفر مع سمير الحياري عبر إذاعة نون، إنه تم اجلاسها لكن ليس من خلال المرحوم السعود بل عبر من املوا عليه ممارسة ذلك، موضحة أنه لم تعتب عليه بعد هذه العبارة بل كانت العلاقة معه مبنية على الاحترام المتبادل، وهو شخص خلوق، يحترم على الصعيد الشخصي، إلا انها تفصل بين المواقف السياسية والحدود الشخصية.
وفي حديثها عن الفساد، أكدت الفايز أننا كنا نعتقد أنه طالما الفساد بعيد عن القطاع الخاص نحن بأمان، لكن في مرحلة ما اصبح الفساد يتغول حتى على القطاع الخاص.
وأوضحت الفايز ان معركتها في مجلس النواب ولجنة تقصي الحقائق كانت صعبة جدا، ولم تك سهلة، نافية البحث عن مصالح شخصية في ترشحها لمجلس النواب، رغم أن الجميع له طوحات شخصية وفق ما قالت.
وأكدت النائب الأسبق في حديثها لإذاعة نون، أنها لم تستغل وجودها في مجلس النواب او تستغل سلطتها بأمور شخصية سواء فيما يخص الضريبة او غيره، رغم أنها كانت عضوة في اللجنة المالية، مشيرة إلى أنه ما زال محجوزا على أموالها للضريبة العامة.
كما علقت الفايز على اتهام شراء سكوتها، قائلة "من وضعت الكلبشات في يده وسيق إلى الجويدة لا يشترى سكوته"، موضحة أنها أخرجت من السجن في صباح يوم جمعة بفض وعي وضغط الشعب الأردني.
ونفت الفايز أن تكون عشيرتها هي من ضغطت لاخراجها، مؤكدة أن عشيرتها لم تدعمها، بل من نفذ قرار الحبس عليها هو شخص من ابناء عشيرتها، مؤكدة في ذات الوقت فخرها بأنها ابنت عشيرة بني صخر، لكنها ابنة الأردن.
وتحدثت الفايز عن والدها، مشيرة إلى أنه لم يكن يرغب بترشحها لمجلس النواب بسبب خوفه عليها، ولذلك لم يصوت لها في الانتخابات لثنيها عن التجربة.
وأكدت الفايز على حقها في الترشح إلى مجلس النواب، إلا ان الظروف التي تعرضت لها تعني أن هناك رأي فقط ولا يوجد رأي آخر.
وكشفت الفايز عن طموحها في أن تصبح رئيسة للوزراء، لكن ترشحها مجددا لمجلس النواب مرتبط في تغير الأمور، والسماح بأن يكون هناك رأي آخر.
وعن إمكانية قبولها بمنصب وزير قالت الفايز خلال مقابلتها عبر إذاعة نون، إنها لا تقبل بأن تعود للخلف، لأن مكانة النائب دستوريا أعلى من الوزير، فإذا أرادت أن تخطو إلى الأمام لا تقبل بأقل من رئيس للوزراء.
وأكدت الفايز، أنها لم تندم يوما على خطاب او كلمة القتها تحت قبة البرلمان، كما لم تندم يوما على موقف اتخذته.
وقالت، إنها كانت تشعر بوجود خوف لدى بعض اعضاء مجلس النواب فلا يقولون ما في ضمائرهم بسبب ذلك.
وأوضحت أنه إذا اتيح لها أن تكون صاحبة قرار فستركز على الجانب الاقتصادي لا السياسي، لأن من يريد أن يتحدث بالسياسة عليه أن يكون في بحبوحة اقتصادية أولا.
وانتقدت الفايز الاجراءات الحكومية في الأردن، مشيرة إلى أن انشاء قرية سياحية يحتاج إلى 38 موافقة أمنية تستغرق مدد طويلة، فيما يجول جلالة الملك دول العالم لجلب الاستثمارات إلى الأردن.
واستهجنت الفايز معاناة المدارس من المخدرات، فيما يستفيد منها تجار المخدرات، ويخاف ذوو المتعاطي من ارسال ابنائهم إلى مراكز العلاج خشية التوقيف.
ودعت الفايز إلى قوننة المخدرات في الأردن اسوة بدول عظمى لأن كل ممنوع مرغوب وفق ما قالت، فيما "المخدرات مستفحلة في البلد"، بحسب رأيها.
وأوضحت أن قوننة المخدرات تتيح للأردنيين إرسال ابنائهم إلى مراكز العلاج دون خشية التوقيف او التعرض لاجراءات أمنية وقانونية.
وعن تأييدها لانشاء كازينو في الاردن، قالت الفايز إن "الناس تذهب إلى لبنان واخرى لدخول الكازينوها واللعب".
وعن غيابها عن الساحة السياسية ومنصات التواصل الاجتماعي منذ 6 سنوات، قالت الفايز إن سجنها أوصل لها الرسالة "وخلاني اقعد".
وكشفت الفايز خلال اللقاء، عن تكليفها من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بدراسة ملف مقالات تخص الاحتلال الاسرائيلي، وبعد ذلك تواصل معها مدير مكتب جلالة الملك آنذاك عماد فاخوري، والذي نسق معها لايصال الملف، إلا أن فاخوري لم يستمر في منصبه والذي تولاه لاحقا رئيس الوزراء الحالي جعفر حسان.
وقالت إنها حاولت الاتصال بحسان لتسليم ما كلفها به جلالة الملك، إلا أنها لم تستطيع ذلك.