حلقة نقاشية حول الثقافة البيئية من أجل التنمية المستدامة
16-12-2025 11:07 PM
عمون - عقدت الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي والجمعية الثقافية للشباب والطفولة حلقة نقاشية حول الثقافة والإعلام البيئي ودورها في التنمية المستدامة.
وقال الاستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي:
الثقافة والإعلام البيئيان هما أدوات أساسية لنشر الوعي بحماية البيئة عبر وسائل الإعلام، بهدف تشكيل سلوكيات إيجابية ومستدامة لدى الأفراد والمجتمعات، من خلال توعية الجمهور بالقضايا البيئية والمساهمة في إيجاد حلول لمواجهة تحديات التلوث والتغير المناخي، مما يجعل البيئة مسؤولية مشتركة ويحولها من مجرد خبر عابر إلى قضية يومية ملحة وممارس مجتمعي.
وأضاف أن الثقافة البيئية التي هي مجموعة المعارف والمعتقدات والسلوكيات التي يكتسبها الفرد من تفاعله مع بيئته، وتؤهله للتصرف بشكل سليم ومسؤول تجاهها تلعب دورا في ترسيخ حب الطبيعة، تشجيع السلوكيات المستدامة (كإعادة التدوير)، تعزيز التفاعل المجتمعي، وتحسين جودة الحياة.
كما ان الإعلام البيئي يعمل من خلال استخدام وسائل الإعلام المختلفة (تلفزيون، راديو، صحافة، رقمي) لتوصيل المعلومات البيئية، وتوضيح المفاهيم، وتوجيه الرأي العام، وتغيير الاتجاهات والسلوكيات.
ويساهم في :
التوعية: إعلام الجمهور بمخاطر التلوث والكوارث البيئية.
التثقيف: شرح القضايا البيئية والحلول العلمية.
التحفيز: دعم المبادرات البيئية المحلية وتحفيز المشاركة المجتمعية.
المساءلة: تسليط الضوء على ممارسات الأفراد والمؤسسات. ودائما العلاقة تكاملية بين الثقافة والإعلام البيئي.
من جهتة أشار الدكتور عدنان محمود الطوباسي استاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة الى اهمية الدور الذي يلعبه الإعلام البيئي والثقافة البيئية في حماية البيئة ومواردها من اي أذى خاصة مع التغييرات المناخية. وعلى الإعلام دور كبير في تسليط الضوء على أهمية الاقتصاد الاخضر وآثاره البيئية.
وقال الدكتور سامي عمارنة عضو مجلس إدارة الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ان هناك دور مؤثر للثقافة والإعلام البيئي من اجل المحافظة على كوكبنا خاليا من اي تلوث سمعي او بصري او تلوث بيئي مؤكدا على دور الأسرة في توعية الأطفال منذ الصغر وحثهم على المحافظة على اركان وسلامة البيئة خالية من اي تلوث.
وقال المهندس محمد حياصات نائب الرئيس في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ان البيئه بحاجة الى وعي واهتمام جاد من قبل المدارس والجامعات وان تكون هناك مواد إجبارية في الجامعات لكي يساهم الطلبة في الأهتمام والمساعدة في حماية البيئة والمياه والطاقة من اجل غد افضل واكثر اشراقا وجمالا وبهاء لاردننا الغالي.