لم تكن تلك الليالي التي غمرت قلوب الاردنين فرحا بانتصارات المنتخب الوطني لكرة القدم في كاس العرب تنسى ستبقى خالدة في القلوب وراسخة في الوجدان لقد غمرتم المكان بمجهود تكلل بالنجاح والأداء الرائع تلك ثمرة التدريب والعمل والصبر وقد قطفها النشامى بالصعود للنهائي وها قد خضتم التجربة ورفعتم إسم الأردن عاليا في المحافل الدولية وتمثيله بصورة مشرفه.
تلك الأهازيج الوطنية التى ملاءت الساحات والأماكن ومواقع التواصل هي تعبير صادق عن التلاحم وتاكيد للهوية الوطنية والتي نفخر بها
لقد أبدعتم بمجهودكم الرائع والروح العالية وكنتم على قدر المسؤولية وكنتم رمزا للأصرار والتحدي ورفع إلهامه في الميدان وكنتم قريبين من المركز الأول رغم غياب بعض الاعبين من الصفوف والخسارة لا تعني الهزيمة بل هي فوز شاهدة الجميع بما قدم من اداء يبهج الصدور وها قد توجتم بلقب وصيف لكاس العرب 2025 وهذا بذاته إنجاز وطني وعلى المسار الصحيح تسيرون.
وفي هذا السياق لا ننسى ان ما وصل اليه المنتخب ليصبح رقما صعبا في عالم الرياضة كان بدعم متواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهدة سمو الأمير الحسين والامير هاشم والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم وبإيمانهم بأن الرياضة جزء من ثقافة الدولة.
ولا ننسى ان المنتخب الوطني بتاهلة لكأس العالم 2026 هو مقبل على استحقاق تاريخي سوف يرسمه النشامى بالعزيمة الأردنية التي تتحدى الصعاب والحاضرة بالميدان.