عمون - في وقت تتعالى فيه المطالب بتمكين الشباب وإشراكهم فعليًا في مواقع التأثير، يقدّم الدكتور يسار الخيطان، نائب مدير المدينة للشؤون الصحية والزراعية في أمانة عمّان الكبرى، نموذجًا عمليًا لقيادة آمنت بالشباب قولًا وفعلًا، وترجمت هذا الإيمان إلى سياسات وممارسات ملموسة على أرض الواقع.

الدكتور الخيطان لم يتعامل مع ملف الشباب كعنوان إعلامي أو واجب بروتوكولي، بل جعله جزءًا أصيلًا من نهجه الإداري، عبر دعم المبادرات الشبابية، وفتح المجال أمام الطاقات الشابة للمشاركة، وإتاحة الفرصة لهم لتحمّل المسؤولية ضمن بيئة مؤسسية قائمة على الثقة والتمكين.

ويؤكد متابعون أن حضوره القيادي اتسم بالانحياز الواضح للكفاءات الشابة، والاستماع الجاد لأفكارهم، وتحويل المقترحات إلى برامج عمل، خصوصًا في القطاعات الصحية والزراعية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، ما أسهم في تعزيز روح المبادرة ورفع مستوى الأداء.

كما عُرف الدكتور الخيطان بسياسة الباب المفتوح، وابتعاده عن المركزية الجامدة، إيمانًا منه بأن الشباب ليسوا عبئًا إداريًا، بل طاقة كامنة متى أُحسن استثمارها تحوّلت إلى رافعة تنموية حقيقية، تخدم المدينة وتدعم استدامة العمل العام.

ويُحسب له أن دعمه للشباب جاء في إطار رؤية واضحة ترى في الإنسان أساس التنمية، وفي الجيل الشاب شريكًا لا متلقّيًا، وهو ما يعكس فهمًا متقدمًا لدور المسؤول العام في هذه المرحلة المفصلية.