المواقف الصعبة تكشف معدن المواطن
أ.د. سعد ابو دية
30-12-2025 11:34 AM
المواقف الصعبة في الاحداث تكشف معدن المواطن وشهامته وتفوقه في الخدمه على الاجهزه الرسميه لانه في الموقع ولانه منتمي وشهم اقبل ايديهم كلهم وارجو ان تساعدوني في تدوين الاسماء وسوف ابدأ بالاقرب ثم الابعد.
اولا.. المجالي الذي انقذ الفتاه من السيل يوم امس 29 كانون الاول 2025 ضحى بحياته . وفي فرنسا لما انقذ شاب افريقي طفله من السقوط كرمته الحكومه بجنسية اذا لم تخني الذاكرة..
ثانيا.. موظف الدفاع المدني العبادي الذي انقذ الاطفال في حادثة البحر الميت ولا اعرف بماذا تم تكريمه
ثالثا.. المواطن الكركي من الضمور الذي قدم الذخيره للامن العام في حادثة قلعة الكرك التي استشهد فيها رجل الامن الشجاع سائد المعايطه رحمه الله وفي هذه الحادثه شهامة الضمور وبعض المواطنين في القطرانه كشفوا الحادث من البدايه اسماء تاهت في ذاكرة الوطن
رابعا.. حادثة البقعه او عين الباشا التي هاجم فيها الشاب كذا ياغي مقر المخابرات ايام المرحوم فيصل الشوبكي فجرا وقتل مجموعه تمكن مواطن من العدوان واظنه موظفا مدنيا ولقد اتصلت به وامتدحت عمله من المساهمة في القاء القبض على هذا المجرم
خامسا.. هناك موقف لشابين في عمان تمكنا من انقاذ عائلة في احدى الايام التي تدفق المطر للمنازل في وسط البلد وقد تم تكريمهما قبل خمس او سبع سنوات
سادسا.. هناك موقف لسائق باص في سلحوب انقذ الموقف وكان عملا مميزا تحية لهم وياريت تزويدي بالاسماء حتى انشرها هنا وللعلم الاسماء عندي ولكن تحتاج للبحث الطويل حتى اعثر عليهابانتظار تزويدي بالاسماء لنشرها وهم اكيد من خيرة الخيره وصيتهم يجب ان لايضيع على طريقة حابس المجالي رحمه الله ...مره قدم واحد ليتعين في الجيش ورسب ولم يقبل لان طوله اقل (شوية) وشاهد حابس الطلب وكتب عليه صيت ابوه(ابيه )بطوله ........يعني صيت ابيه يجعله اكثر طولا وتم قبوله حفظ الله من يقدر الفضل ولايعرف الفضل الا ذووه واخيرا مرت بحياتي ذكريات مع مسوؤلين من مدرسة المواطن يضعوا انفسهم في مكان المواطن عندنا مؤسسات في الاردن لايحبها المواطن ومؤسسات يحبها دون الاعلان عن ذلك خذ مثلا لا اجد واحدا ينتقد الدفاع المدني حتى لو (تبارد)البعض وطلب طلبات غير معقوله هذا شيء طبيعي في مستويات الناس وليس عن عبث قيلت عبارة السنة الناس اقلام الحق ..وفي السنوات الاخيره من حياة الحسين رحمه الله بخبرته الطويله ردد اكثر من مره ضع نفسك مكان من تتعامل معه وفي حياتنا اقول لنفسي ضع نفسك مكان سائق السياره وانت ماشي وضع نفسك مكان الماشي وانت تقودالسياره ...انتبه للامور التراكميه خذ مثلا على الشيء الصعب الطلاق الذي يتزايد في الاردن لقد عملت قنصلا وعرفت ان معظم الاحيان امور تراكميه تزيد وتزيد وتزيد ثم يحصل المحذور وللعلم احداث 1989 في الاردن تراكميه لم يتم الانتباه لها وساضرب مثلا كان وزير الداخبسه سليمان عرارصهري ومنذ عام 1983 لفت الانتباه لمشكلتين هامتين بالامكان حلهما الرئيس ليس زيد الرفاعي بالمناسبه ولكن دفع الثمن ... كان لرئيس الحكومه موقف متشدد فيه استرخاء وسوء تقدير وغرور ليس في مكانه عزز هذا الانطباع قال لي دبلوماسي باكستاني المطاط وهو مطاط بيظل يمد معك لغاية لما تشده اكثر من اللزوم بينقطع