** الذهبي كان محط انظار الأمريكان في الشهور الأخيرة التي سبقت خروجه وذلك كان بعد إعلان أنه أعاد فتح قنوات الحوار مع حركة حماس


الذهبي: على اسرائيل ان تثبت التزامها بحل الدولتين عن طريق تقديم نتائج ملموسة على أرض الواقع

** أراد تعزيز نفوذ تيار الحمائم في صفوف الاخوان

** أراد لدائرة المخابرات العامة أن تستخدم نفوذها لدعم قيادة الحركة الشرق أردنية سعياً لضمان عدم حصول الاتجاهات الأكثر راديكالية على السلطة

** جون كيري يزور الذهبي في دائرة المخابرات

** الذهبي لكيري: كان على أمريكا العمل من أجل أن يكون في العراق حكومة وحدة وطنية

** الذهبي: بشار الأسد يقود نفسه إلى الهاوية بسبب الطريقة التي يواجه بها الضغوط الأمريكية

** الذهبي: دائرة المخابرات العامة أحبطت أكثر من 80 هجوماً إرهابياً

** توقيت خروج الذهبي كان مفاجئاً والأسباب الرئيسة تتمحور حول حرق العلم الإسرائيلي في البرلمان والحراك الشعبي الغاضب من الحرب على غزة وعلاقته الجديدة بحماس

مصادر السفارة الأمريكية من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني يؤكدون ان خروج الذهبي (المحافظ) يعد الخطوة الأهم حيث انه كان العقبة الأكبر في طريق الاصلاح

** الذهبي: السفير الروسي والقطري في عمان بالاضافة للرئيس السوداني ورئيس المخابرات الايرانية توسطوا لانهاء الخلاف مع حماس والذهبي أجاب: أنه غير معني بمصالحة مع منظمة كانت تخطط لقتل ضباطه

** الذهبي حاول تقوية عباس والسلطة لكنه في النهاية شكك في قدرة محمود عباس على تحقيق الأمن

** الذهبي هدد بإسقاط طائرة ايرانية ستعبر الأجواء الأردنية واعتبرها انتهاكاً صارخاً للسيادة الأردنية

** الذهبي: تحول العلاقة مع عباس صاحبه تطور في العلاقة مع حماس

** محمد نزال هو مبعوث خالد مشعل للذهبي وكيف تحولت العلاقة مع مشعل من الندية الى الصداقة بعد حادثة الاسلحة

** الذهبي يطرد مبشرين أجانب ويسحب اقاماتهم والسفير الأمريكي يتدخل لإعادتهم والذهبي يرد خطياً: نشاطات أولئك المبشرين شكلت تهديداً للعلاقات الاجتماعية والتاريخية بين المسيحيين والمسلمين

** الذهبي ومشعل أخذا يتبادلان المكالمات الهاتفية باستمرار

** علاقة الذهبي بمشعل انعكست على علاقته بحركة الاخوان المسلمين


الذهبي: على إسرائيل أن تدرك أهمية عدم خلق مشاكل إنسانية في غزة.

مصادر السفارة الأمريكية من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني يقولوا للسفارة: ان خروج الذهبي (المحافظ) يعد الخطوة الأهم حيث انه كان العقبة الأكبر في طريق الاصلاح .




عمون - (خاص) - د. عامر السبايلة - في برقيات السفارة الأمريكية المُرسلة من عمان لواشنطن يُمكن رصد ما دوَّنه الأمريكيون حول مدير المخابرات العامة السابق محمد الذهبي - بحسب تسريبات ويكيليكس -.

من أهم الملاحظات التي تفرزها برقيات ويكيليكس التي ذكر فيها مدير المخابرات السابق محمد الذهبي أن هنالك تحولاً واضحاً في تحالفاته وخصوصاً مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية ولم تمنع خصومته مع إيران من ابقاء خطوط الاتصال مفتوحة برغم الندية الواضحة في التعامل بينهما.

كانت حادثة ضبط أسلحة مخزنة في الأردن من قبل حماس مفصلية في علاقة الذهبي مع حماس والإخوان المسلمين ويبدو انها أطرت لبداية جديدة تحت مبدأ (بعض الصداقات لا بد أن تبدأ بعداوة), عن هذه الحادثة أخبر الذهبي موفد الحكومة الأمريكي ديفيد ولش والذي زاره في دائرة المخابرات:

إن الأردن سيستمر في الضغط على حماس حتى تقدم تفسيراً مقنعاً لحادثة الأسلحة التي ضبطت في الاردن قبل أن يكون هناك أي اجتماعات على المستوى السياسي مع الحركة.

وكان السفير الروسي في الأردن الكسندر كالوجين قد زار الذهبي منفرداً. وكذلك فعل مدير المخابرات المحلية الإيرانية والسفير القطري، وكذلك جماعة الأخوان المسلمين لحثه على تليين موقفه واستقبال وفد سياسي من حماس. وأخبر الذهبي جميع الوسطاء أنه غير معني بأي مصالحة سياسية او مساومة مع حماس، فمنظمة كانت تخطط لقتل ضباطه وكان ذلك على وشك الحدوث كان سيؤدى الى كارثة سياسية.

وقال الذهبي لوولش ان رئيس الاستخبارات الخارجية الايراني قد زاره في الاونة الأخيرة وذلك بعد زيارته بشار الأسد في دمشق.

ووفقا للذهبي، رئيس الاستخبارات الإيراني أعطى الانطباع بوضوح أن طهران تعتبر نفسها "الوصي" على سوريا (بمن في ذلك الرئيس الاسد)، والطائفة الشيعية في العراق وأماكن أخرى في المنطقة، كحزب الله، وخالد مشعل.

وقال رئيس الاستخبارات الإيرانية ان الاردن لم يعلن في الماضي عن اي محاولات لتهريب الأسلحة عبر المملكة قامت بها حماس، وتساءل لماذا قررت الحكومة الأردنية الآن المواجهة العلنية ضد حماس وأي نشاط لها في البلد.

الذهبي قال انه اعطى نظيره الايراني "وقتا عصيبا للغاية" خلال لقاء دار أكثر من ست ساعات، وأكد له أن حماس يجب أن تلتزم بـ"قواعد جديدة" ذلك أنها شكلت الحكومة ولم تعد مجرد "حركة". فالصمت الأردني على محاولات حماس تخزين أسلحة في الأردن، وإرسال الاردنيين الى سوريا "للتدريب"، والتسلل الى جماعة الاخوان المسلمين الأردنية ستتعامل معه دائرة المخابرات العامة بالقوة من الآن.

وقال الذهبي انه رفض بشدة عرضاً إيرانياً لترتيب لقاء ثلاثي بين الأردن وإيران وحماس في محاولة لتسوية الغضب الاردني ضد حماس. وقال انه ابلغ رئيس المخابرات الايرانية ان ينسى مثل هذا الطلب، أو إيفاد وفد من حماس إلى عمان، حتى تكشف حركة حماس عن مكان جميع الأسلحة المخزنة في الأردن.

قال الذهبي انه سأل لماذا تعنى طهران بحماية خالد مشعل، وحذر من أن مشعل كان يستخدم ايران ولا يمكن الوثوق به. وقال الذهبي لوولش أن الرئيس السوداني عمر البشير بعث وزير خارجيته مصطفى اسماعيل للتحدث معه والملك عبد الله نيابة عن حماس، وكان السفير الروسي في عمان طلب منه أيضا "تسوية" قضايا الأردن مع حماس.


العلاقة مع الاخوان المسلمين وتحولاتها

دائرة المخابرات العامة الأردنية ستستخدم نفوذها لدعم القيادات الشرق أردنية في الحركة, سعيا لضمان عدم حصول الاتجاهات الأكثر راديكالية (الى حد كبير بين الفلسطينيين والأردنيين) على السلطة.

ذكرت وسائل الإعلام مؤخرا أن مدير دائرة المخابرات العامة، محمد الذهبي، عقد جولة ثالثة من الاجتماعات مع جماعة الاخوان المسلمين، وتحدث على الهاتف مع مدير المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في منتصف ايلول.

وبناء على ما جاء في جريدة المجد ذات التوجه الإسلامي (...) في- العشرين من أيلول - أن الاجتماع الذي ضم حمزة منصور وعزام الهنيدي- عضوي البرلمان واللذين يمثلان جبهة العمل الإسلامي- والذهبي كان قد تناول في المقام الأول العلاقة بين الأردن وحماس وتبعه اتصال هاتفي بين الذهبي ومشعل واقتـرح تقرير منفصل ان محمد نزال عضو حركة حماس سيعود الى الاردن قريبا لاجراء جولة اخرى من المحادثات مع دائرة المخابرات العامة.


تعليق السفارة: مؤخرا لم تكرر أي من الاشاعات السابقة عن زيارة خالد مشعل رئيس حركة حماس. ويبدو أن استمرار الحكومة الأردنية لتجديد الاتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين تجري على قدم وساق.


** في تحول العلاقة مع السلطة الفلسطينية

كان الذهبي يرى الوضع في غزة على أنه انتصار لحركة حماس. وفيما يتعلق بعملية أنابوليس، شكك الذهبي في قدرة محمود عباس على تحقيق الأمن.


الذهبي: على إسرائيل أن تدرك أهمية عدم خلق مشاكل إنسانية في غزة

عرض الذهبي لاجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، والذي كان "غاضبا" بشأن الوضع في غزة. وافترض الذهبي أن حادثة الحدود الأخيرة تصب في مصلحة حماس (على نقيض من وجهة نظر وزير الخارجية صلاح الدين البشير) وأن على إسرائيل أن تدرك أهمية عدم خلق مشاكل إنسانية في غزة.


** على اسرائيل ان تثبت التزامها بحل الدولتين عن طريق
تقديم نتائج ملموسة على أرض الواقع

وفي معرض حديثه عن عملية أنابوليس، أبدى الذهبي شكوكاً في قدرة محمود عباس على انجاز أي تقدم في القضايا الأمنية. و أكد الذهبي أنه دون الاصلاحات الاقتصادية التي تعمل على رفع مستوى المعيشة في الأراضي الفلسطينية ، سيبقى التغيير الجذري على الإجراءات الأمنية بعيد المنال. وقال أيضاً: هناك حاجة لتطور ملموس على أرض الواقع لإثبات التزام إسرائيل بحل الدولتين.


** جون كيري يزور الذهبي في دائرة المخابرات
ويجتمع معه لمدة 90 دقيقة

الذهبي ينتقد الولايات المتحدة ويقول لكيري: كان على الولايات المتحدة وحلفائها في العراق منع تشكيل حكومة شيعية كردية جديدة والتي أقصت السنة. فالاستقرار في المنطقة يحتاج الى حكومة وحدة وطنية يكون للسنة العرب حصة في السلطة.

ورأى الذهبي الخطر الذي يتعلق بسعي الأكراد للاستيلاء على كركوك, وقال إن مثل هذا الأمر سيؤدي الى تمرد عربي سني.

فحكومة اقصاء السنة مع سيطرة الاكراد على كركوك سيدفع العراق بشكل خطير نحو التقسيم.
وحذر الذهبي أن هذا سيؤدي الى تقسيم فعلي للعراق. منبّهاً أن الحكيم، وجماعته سوف يتحركون بسرعة نحو تأسيس اتحاد فيدرالي يضم محافظات الجنوب بالاضافة الى بغداد.


وتحت عنوان: ما هو الحل؟ سأل جون كيري الفريق الذهبي.

وكرر السيناتور كيري على الفريق الذهبي السؤال, ماذا على الولايات المتحدة ان تفعل؟ فأجاب الذهبي أن على السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاد أن يضغط على الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.


وعند سؤال كيري للذهبي عن خيار ضرب ايران, أجاب الذهبي:

أنه خيار غير جيد, فجنودكم في العراق سيكونون مثل رهائن السفارة الأمريكية في طهران عام 1979. وحتى العقوبات ممكن أن تشعل الردود الايرانية ضد جنودكم في العراق.

ردود الذهبي هذه ناقضت تماماً طلب باسم عوض الله من الولايات المتحدة ضرب ايران وناقضت أيضاً كلام زيد الرفاعي والذي طلب من الأمريكان توجيه ضربة عسكرية لايران.

الرفاعي قال ان الحوار مع ايران جيد لكنه مؤخراً غير مجدي, وقال ان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية اتفقت انه يجب منع ايران من امتلاك السلاح النووي بأي ثمن, وان الخيار العسكري هو الحل الوحيد.

وقال الرفاعي: "اضربوا ايران او تعايشوا معها" بغض النظر عن الطريقة ان كانت "عقوبات او سياسة العصا و الجزرة لا يهم".

وقال الرفاعي ان ضرب ايران سيكون له نتائج كارثية على المنطقة لكنه قال ان منع ايران من امتلاك السلاح النووي يجعل خيار الحرب خياراً يستحق التطبيق.

وسأل جون كيري الذهبي عن سوريا فأجاب الذهبي:
بشار يقود نفسه الى الهاوية بسبب الطريقة التي يواجه بها الضغوط الأمريكية.

وفي ما يتعلق بالمعارضة السورية, قال الذهبي إنه الى الآن ليس هناك معارضة حقيقية في الخارج او الداخل السوري. وإن عبدالحليم خدام هو شخصية فاقدة للمصداقية بسبب ارتباطه بالفساد وعلاقته السابقة مع النظام الحالي. وأركان النظام السوري ما زالت صلبة.

وقال الذهبي ان دائرة المخابرات العامة أحبطت أكثر من ثمانين هجوماً لمهاجمة مواقع أردنية وغربية في الأردن، وجل هذه المحاولات كان يستهدف مبنى دائرة المخابرات العامة. وقال ان الحكومة الأردنية أحبطت مرارا وتكرارا محاولات استخدام عناصر أردنية، وبالتالي فإن الإرهابيين تحولوا إلى استخدام العراقيين والسوريين، كما في حالات الهجمات الصاروخية في العقبة، وتفجيرات فنادق عمان.

** مواقف سجلتها السفارة الأمريكية عن الذهبي:

عقب ورود تقارير عن عمليات ترحيل ورفض الإقامة لمبشرين أجانب، طلب السفير الامريكي تفسيراً من مدير المخابرات الأردنية في بداية كانون الثاني.

وأجاب الذهبي في رسالة خطية في 7 يناير مؤكداً التزام الأردن باستضافة الأقليات الدينية المتنوعة والكنائس.

وكتب الذهبي أنه و"على الرغم من ان الدستور الاردني يكفل الحريات الدينية، لكن هذا لا يعني تجاوز واختراق القوانين، واثارة مشاعر وحفيظة الناس وانتهاك العادات والتقاليد، أو الإساءة إلى أي طائفة أخرى، أو مجموعة". فترحيل هؤلاء جاء بسبب رفض تجديد اقاماتهم، ومخالفتهم لقانون الإقامة والعمل الأردني ويعتقد أنهم كانوا هدفا لهجمات بسبب أنشطتهم التبشيرية.

وأثار السفير مسألة ترحيل المبشرين مع مدير عام المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي في 2 يناير، واستفسر عن ما يقرب من عشر قضايا محددة من المبشرين المسيحيين.الذين تم ترحيلهم، أو تم رفض طلبات تجديد اقاماتهم على مدار السنة الماضية.

وحث السفير دائرة المخابرات العامة على مراجعة وإعادة النظر في قرارات الترحيل، وادعى الذهبي ان حراك المبشرين أصبح "اكثر عدوانية" في الأردن ، وأوضح أن دائرة المخابرات العامة نصحت رجال الدين المسيحيين الحد من أنشطتهم التبشيرية قبل الترحيل والا سيتم إلغاء اذن اقامتهم. وقال الذهبي ان أنشطتهم تثير انتباه التكفيريين وتستفزهم، ولن تكون دائرة المخابرات قادرة على ضمان أمنهم.

في عام 2007 ، تلقت السفارة تقارير تتحدث عن عشرات القضايا المتعلقة بالقساوسة المسيحيين الأجانب ، أو المبشرين الكهنة الذين يواجهون صعوبات في اجراءات الاقامة الأردنية. وقال عماد شحادة رئيس الهيئة الانجيلية الثقافية، في سبتمبر ايلول انه أصبح من الصعب -و على نحو متزايد- لمؤسسته تأمين تأشيرات الدخول للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس ، واستشهد بالقول ان ما يقرب من 19 شخصاً من جنسيات متعددة مصرية و سورية وعراقية حرموا من الدخول أو الإقامة في المدرسة هذا العام.

القادة الدينيون المحليون، وتحديدا قادة جمعيات الكنائس غير الرسمية (جمعية الله، وكنيسة الناصري، والكنيسة المعمدانية وعدة كنائس انجيلية) وصفوا المشكلة مطولاً وأبدوا عدم رضاهم عن التسلسل الهرمي للكنائس الأرثوذكسية المسؤولة عن تسجيل والاعتراف بالكنائس في الأردن.

الذهبي أشار إلى علمه برسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط الموجهة الى الملك عبدالله في 29 سبتمبر، ولكن طلب أن يتم وقف النشاط التبشيري في الأردن "نظرا لتأثيرها السلبي على العلاقات الاجتماعية و التاريخية بين المسيحيين والمسلمين".

في رسالته في 7 يناير الى السفير الامريكي أكد الذهبي رغبة الاردن في "أن يكون نموذجا للتسامح الديني والاجتماعي والسياسي "ولكن الأردن يحتفظ بحقه بالحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلد وحماية كل الطوائف التي قد تتعرض للأذى".

ولفت الذهبي إلى أن "الأردن لا يتبع سياسة لقمع الحريات الدينية"، وذكر قائمة من الأقليات الدينية الموجودة (مثل الدروز والبهائيين، شهود يهوة) والتي لا تواجه "أي تدخل من الدولة".

واضاف الذهبي ان "الاردن لديه تنوع الكنائس، بما في ذلك الأشخاص والجهات / المجموعات الذين يمارسون التبشير ".


** الذهبي هدد باسقاط طائرة ايرانية كانت تنوي استباحة الأجواء الأردنية:

قال مدير المخابرات العامة محمد الذهبي إن الحكومة الأردنية تلقت طلبا للحصول على إذن تحليق فوق الاجواء الأردنية من قبل السلطات السورية، ولكن الطلب تم رفضه. وقال ان السلطات السورية شكت اليه تصرف الحكومة الأردنية، وقال الذهبي أنه أجابهم بالقول: ان السلوك السوري كان يشكل تهديداً لمصالح الأردن والمنطقة، وان سوريا تعمل على تسهيل الدعم الايراني لحزب الله والذي يجب أن يتوقف.

وقال للسفير انه اقترح على الملك اطلاق النار على الطائرة وانزالها في حالة انتهكت المجال الجوي الأردني، لكن الملك تحفظ على الفكرة، واقترح اجبارها على الهبوط بدلا من ذلك.

الذهبي رأى في طلب العبور الجوي دليلاً آخر على أن الايرانيين يعتقدون انهم في موقع هجوم، والذي سيجعل آخرين في المنطقة يستأسدون.

** خروج الذهبي وكيف كانت وجهة نظر السفارة في برقيتها
الخاصة وبعيداً عن برقيات التحليلات التي وصلتها:

في تطور يثير الدهشة في توقيته، ونظرا للظروف السائدة والغضب الشعبي والبرلماني من الهجوم الاسرائيلي على غزة، فقد تم استبدال الجنرال محمد الذهبي مدير دائرة المخابرات العامة، بعد اتمامه ثلاث سنوات في هذا المنصب.

مرسوم ملكي بتعيين اللواء محمد الرقاد خلفا له صدر في 29 ديسمبر. بعض الأشخاص التي تتصل بهم السفارة رأوا أن اقالة الذهبي ناتجة عن طريقة تعامله مع المظاهرات التي خرجت مؤيدة لغزة. الخطوة تأتي مع رواج شائعات تتعلق بتعديل وزاري وشيك.

وظيفة مدير دائرة المخابرات العامة هي من بين الوظائف الأكثر نفوذا خارج العائلة الملكية. مما يؤثر على القضايا الداخلية والنظام الإصلاحي، والعلاقات الخارجية الحساسة، ومكافحة الإرهاب. ورأت مصادرنا من ناشطي المجتمع المدني أن الذهبي المحافظ كان واحداً من العقبات الرئيسية في طريق الاصلاح..

الذهبي كان محط الانظار في الشهور الأخيرة الماضية. وذلك بعد الاعلان ان دائرة المخابرات العامة وعلى رأسها الذهبي اعادت فتح قنوات الحوار مع حركة حماس وشهد هذا عدة لقاءات وكان محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق موفد الحركة لهذه الاجتماعات.

وكان أول اجتماع علني رفيع المستوى بين الحكومة الأردنية والحركة منذ عام 1999، عندما أغلقت السلطات مكتب حماس في الأردن وأبعدت قادتها.

..............

Dhahabi said Jordan would continue to insist that Hamas convincingly explain what happened to the weapons that had been cached in Jordan before there would be any consideration of political-level meetings. Dhahabi had recently been visited separately by Russian Ambassador to Jordan Alexander Kalugin, the local Iranian intelligence chief, the Qatari Ambassador, and Jordanian Muslim Brothers, all urging him to soften his stand and receive a PA/Hamas political delegation. Dhahabi said he told them all he had no interest in compromising with Hamas, an organization that had been plotting to kill his officers and that was already on its way to becoming toast politically.

(C) Dhahabi told A/S Welch that the head of Iranian external intelligence had recently come to see him after visiting Bashar al-Asad in Damascus. According to Dhahabi, the Iranian clearly gave the impression that Tehran considers itself to be the "guardian" of Syria (including President al-Asad), of the Shia community in Iraq and elsewhere in the region, of Hizballah, and of Khaled Mishaal. The Iranian argued that Jordan had never publicized past Hamas attempts to smuggle weapons through Jordan, and asked why the GOJ had now decided to publicly air its grievances against Hamas activities in the country. Dhahabi said that he had given his Iranian counterpart "a very hard time" during a meeting that went over six hours, and had emphasized to him that Hamas had to play by "new rules" given that it had formed a government and was no longer "just a movement." Past Jordanian silence on attempts by Hamas to stockpile weapons in Jordan, send Jordanians to Syria "for training," and infiltrate the Jordanian Muslim Brotherhood would now be dealt with forcefully by the GOJ and GID.


(C) Dhahabi said that he had firmly rejected an Iranian offer to arrange a trilateral meeting between Jordan, Iran and Hamas to try and resolve Jordan's complaints against Hamas. He stated that he had told the Iranian intelligence chief to "forget" such talks, or the sending of a Hamas delegation to Amman, until Hamas had revealed the location of all the weapons it had stored in Jordan. Dhahabi said he also asked why Tehran was so intent on protecting Khaled Mishaal, and warned that Mishaal was just "using" Iran and could not be trusted. Dhahabi told A/S Welch that Sudanese President Omar Bashir had sent his Foreign Minister, Mustafa Ismail, to talk to him and King Abdullah on behalf of Hamas, and that the Russian Ambassador in Amman had also asked him to "resolve" Jordan's issues with Hamas.

The GID would be using its influence to support the movement's current East Bank leadership, in order to ensure that more radical (and largely Palestinian-Jordanian) tendencies in the movement do not take control.
Media outlets reported recently that the director of the General Intelligence Department (GID), LTG Mohammad Dahabi, held a third round of meetings with the Muslim Brotherhood (MB) and spoke on the phone with HAMAS Political Bureau Director Khaled Meshal in mid September.
Islamist-leaning newspaper Amman Al-Majd suggested on September 20 that the meeting with Hamzah Mansur and Azzam

Al-Hunaydi, both members of Parliament representing the Islamic Action Front (IAF, Ref B) , dealt primarily with the relationship between Jordan and HAMAS. The meeting was reportedly followed by the Dahabi-Meshal phone call. A separate report suggested that HAMAS figure Mohammad Nazzal would return to Jordan soon for another round of talks with GID.


Comment. While earlier rumors of a visit by HAMAS chief Khaled Misha'al have not been repeated lately, the GOJ's renewal of contacts with the MB seems to be proceeding apace.

Dahabi's reading of the Gaza situation was that it was a victory for Hamas. On the Annapolis process, Dahabi doubted Mahmoud Abbas' ability to deliver on security.

Dahabi led off by reviewing his recent meeting with Egyptian intelligence chief Omar Suleiman, who was "furious" about the situation in Gaza. Dahabi posited that the recent border incident plays to the advantage of Hamas (in contrast to the view of Foreign Minister Salaheddin Al-Bashir - Ref A) and that Israel must understand the importance of not creating humanitarian problems in Gaza

Speaking about the Annapolis process, Dahabi put forth his doubts on the ability of Mahmoud Abbas to deliver on security issues. He posited that without economic reforms that lift the standard of living in the Palestinian territories, fundamental progress on security measures will remain elusive. He also said progress on the ground was needed to prove Israel's commitment to a two-state solution.


In Dhahabi,s analysis, the U.S. and its partners needed to prevent the formation of a new Shi,a-Kurdish government that &excluded the Sunnis. Regional stability required a &broad national unity government in which Sunni Arabs had a real share in power. He also saw a danger that the &the Kurds will move soon to take Kirkuk.8 Such a development, he said, would stoke Sunni Arab insurgency further.

An exclusionary government and Kurdish domination of Kirkuk would push Iraq dangerously close to de facto &partition8; Dhahabi warned that &Hakim,s people8 will move quickly toward a strong federation of southern provinces &that will even include Baghdad.


Senator Kerry repeatedly asked Dhahabi what more the U.S. should do; Dhahabi replied by praising Ambassador Khalilzad,s pressure on all parties to move toward a national unity government; he needs to keep at it.

Asked about a military option, Dhahabi replied &it,s not viable because your soldiers in Iraq will be like the (Embassy Tehran) hostages of 1979. Even effective, multilateral sanctions might trigger &an Iranian response against your soldiers in Iraq.

Rifai said he thought dialogue with Iran was good, but ultimately fruitless, arguing that if the U.S., the EU, and the Arab states agree that under no circumstances should Iran be allowed to obtain a nuclear weapon, military force was the only option. "Bomb Iran, or live with an Iranian bomb. Sanctions, carrots, incentives won't matter," he offered. And while Rifai judged a military strike would have "catastrophic impact on the region," he nonetheless thought preventing Iran from acquiring nuclear weapons would pay enough dividends to make it worth the risks.

Bashar is engaging in brinksmanship, and thinks he can outlast U.S. pressure.
Asked about Syrian opposition, Dhahabi said there is nothing, externally or internally. Khaddam is discredited because of his reputation for corruption and past association the current regime. The Syrian regime’s pillars are solid.


Dhahabi said the GID had disrupted more than eighty attempts by terrorists to attack GOJ and western targets in Jordan; many of these attempts had been directed against the GID building. He said the GOJ repeatedly foiled attempts using Jordanian operatives, so the terrorists have switched to using Iraqis and Syrians, as in the cases of the August 19 rocket attacks in Aqaba, and the November 9 Amman hotel bombings.


Following reports of deportations and residency refusals of foreign missionaries, the Ambassador asked Jordan's Intelligence Director in early January for an explanation. Dahabi replied in writing on January 7 affirming Jordan's commitment to hosting minority religious sects and a diversity of churches. He noted that "although the Jordanian constitution guarantees religious freedoms, this does not equate with breaking the law, defying public mores, or offending any other sect or group." Those deported or refused residency, according to Dahabi, were asked to leave because they violated Jordanian residency or work regulations or were thought to be the targets of attacks due to their alleged missionary activities.


The Ambassador raised the issue of deportations of missionaries with General Intelligence Director Lt. General Mohamed Dahabi on January 2, inquiring about approximately a dozen specific cases of foreign Christian religious workers and missionaries who have been deported, or had their residence requests denied, over the preceding year. The Ambassador urged GID to review the cases and reconsider deportation decisions. In response, Dahabi claimed that missionaries are getting "more aggressive" in Jordan, and explained that GID counseled religious workers to reduce their proselytizing activities before deportations or residency revocations were implemented. Dahabi said that their activities bring them to the attention of takfirists, which limits the GID's ability to ensure their security.


In 2007, the Embassy has received reports of nearly a dozen cases of foreign Christian pastors, missionaries or priests that faced challenges with Jordanian immigration officials. Jordan Evangelical Theological Seminary (JETS) president Imad Shehadeh told poloff in September that it has become increasingly difficult for his institution to secure visas for students or faculty members, and cited approximately 19 individuals of Egyptian, Syrian and Iraqi nationality that were denied entry or residence this school year.


The problem - as described by local religious leaders - affects unofficial churches, specifically the Assemblies of God, the Nazarene Church, the Baptist Church and several evangelical churches. These churches have long described their disputes and dissatisfaction with the hierarchy of Orthodox churches responsible for registration and recognition in Jordan. Dahabi, as well, alluded to the divide by referencing a September 29 letter from the Council for Middle East Churches to King Abdullah , requesting that missionary activity in Jordan be halted "given its damaging effect on Christian-Muslim relations and historic/social ties."


In his January 7 letter to the Ambassador, Dahabi acknowledged Jordan's desire to "be a model for religious social and political tolerance" while maintaining its right
to maintain the social fabric of the country and protect missionaries whose activities could place them in harm's way. Dahabi stated that "there is no policy in Jordan to oppress religious freedoms," and went on to list a number of minority religious communities (e.g. the Druze, Bahi'i, and Jehovah's Witnesses) that face "no interference from the state." Dahabi added that "Jordan has a diversity of churches, including fronts for persons/groups who practice proselytizing."


General Intelligence Director Muhammad Dhahabi told Ambassador and acting SIRO chief on July 21 that the GOJ received a request for overflight permission, and denied it. He said Syrian authorities complained to him about the GOJ,s refusal; Dhahabi claimed to have replied that Syrian behavior that was threatening to the interests of Jordan and the region, and that Syria's facilitation of Iranian support for Hizballah should cease. He told the Ambassador he had suggested to the King that the flight be shot down if it violated Jordanian airspace; he said the King was reserved about that idea and suggested it be forced to land instead. Dhahabi viewed the overflight request as further evidence the Iranians think they are on the offensive and can bully others in the region.


In a development surprising for its timing, given intense ongoing public and parliamentary anger at Israel's raids on Gaza, Lieutenant General Muhammad Al-Dahabi has been replaced as Director of the General Intelligence Department, ending just over three years in the post. A Royal Decree issued on December 29 appointed Major General Muhammad Rath'an Al-Raqqad as his replacement. Some Embassy contacts speculated that he was dismissed because of his handling of Gaza-related demonstrations. The step comes as other rumors swirl about an imminent cabinet shakeup (Ref A). The post of GID Director is among the most influential positions outside the King's family, affecting issues of internal order and reform, sensitive external relations, and counterterrorism. Civil society contacts saw the conservative Dahabi as one of the main obstacles to reform within the government.

(S) Dahabi has been in the limelight over the past several months after it was publicly revealed that Jordan - with the GID and Dahabi at the helm - reopened talks with the Hamas movement in several encounters in Jordan with Mohammad Nazzal, a member of the Hamas political office in Damascus (Refs B-D). This was the first publicly acknowledged high-level meeting between the GOJ and the Palestinian faction since 1999, when the authorities closed the Hamas office in Jordan and deported its leaders.


http://amersabaileh.blogspot.com

الترجمة خاصة بـ عمون