facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جولييت عواد: الحرية لا تعطى بل يناضل من اجلها


14-11-2007 02:00 AM

*التلفزيون الأردني لم يعد يحمل الصورة والهوية والهم الأردني العربي
*الفن لا يعكس الهموم الكبيرة للمجتمع والقضايا الوطنية الأساسية كاحتلال البلاد وغيرها..
*الأمة العربية في مرحلة حرب كينونة أي أن نكون أو لا نكون وأنا لا ادري إذا بقي الوضع على هذه الحالة ماذا سنكون؟.

عمون - حاورها احمد الطراونة - لم تكن جولييت عواد التي جسدت دور الأمومة ببراعة متناهية بعيدة عن الهم الوطني والعربي، حيث تؤكد أنها لا تقبل أي شخصية مهما ستضيف لها من نجومية أن لم تكن تقاس بمقياس الوطني والإنساني الذي يحرك إبداعها ويفجر طاقاتها الكامنة عند تجسيد أي دور جديد . جولييت نيكوغوس يعقوب هاكوبيان ممثلة ومخرجة ، وتعد من اشهر الفنانات العربيات ومن أهم أعمالها مسلسل أبناء الضياع والكف والمخرز والتغريبة الفلسطينية وقلعة المحروس ونمر بن عدوان تحدثت عن رؤيتها للدراما، واصداء الاحداث العربية.

وتاليا الحوار:

**متى بدأت مسيرتك الفنية وكيف ؟ ومن الذي اكتشفك لأول مرة وما هو الدور الذي بدأت به حياتك الفنية ؟

اعتبر أن هنالك مسيرتين، الأولى مسيرة الطفولة فقد كان هنالك في داخلي فنان احلم في كل ليلة بأنني أمثله وخلال العطل الصيفية كنت اجمع أطفال الحارة الذين في عمري والعب معهم دور المخرج واخذ الدور الرئيسي مع أنني لم أر مسرحا يوما ما، أما المسيرة الثانية كانت عندما قررت أن اذهب عام 1967 لأدرس التمثيل ثم تخرجت، وبعدها حصلت على الماجستير في التمثيل والإخراج من أرمينيا ورجعت إلى بلدي لأمارس ما اكتسبت من علم وثقافة في هذا المجال. أما عن أول دور أديته
كان في مسلسل رأس العين وهو دور زاهية وقد رشحني له جميل عواد وحققت نجاحا في حينه وعندما شاهدت نفسي على التلفاز انتقدت نفسي انتقادا حادا لأنني كنت خريجة مسرح ولا خبرة لي في التلفزيون ولم أجد من يوجهني وأخذت على عاتقي أن أكون دائما ناقدة لنفسي.
أما عن المسيرة المسرحية،فقد مثلت في مسرحية أعدها الفنان جميل عواد وأخرجها وكان عنوانها الغائب ومثلت حينها دور الجدة الذي كان عمرها تسعين سنة وكان عملا رائعا في الإخراج والمضمون وتمتعت كثيرا بالتعامل مع الفنان جميل عواد حينها. ولي مسرحية واحدة من إخراجي هي الغابة الذهبية.

___الفنتازيا أرقى أنواع الفن، ولكن؟؟؟

**تقول بعض الآراء أن أعمال الفنتازيا قد شوهت الثقافة العربية ما رأيك ؟.

لست ضد الفنتازيا لأنها من أرقى أنواع الفن لكن على أن لا تفرغ من مضمونها وتقدم لنا فقط حالة فنتازية خالية من المضمون، وعلى سبيل المثال هنالك أعمال تحمل أفكارا كبيرة منها المحروس الذي أخرجه نجدت أنزور، وألفه جميل عواد حيث حمل في طياته الكثير الكثير مما يجب أن يقال في هذا الزمن، فما قاله عواد في هذا العمل لم يقله أي مؤلف إلى الآن في إطار فنتازي وربما ذلك ليمر على الرقابة ولكي لا نحمل الشخصيات والفكرة والحدث ونضعها فقط في بقعة واحدة من هذه الأرض، اعتقد بان ما جاء بالمحروس للعالم اجمع وليس فقط للدول العربية، أي أن فكرته كانت عالمية منطلقة من المحلية، ولكن هنالك بعض الأفكار والمواضيع إذا وضعت في إطار فنتازي فأنها تفقد قيمتها الفكرية وخصوصيتها.

**في ضوء المتغيرات الحاصلة اليوم في المنطقة ماذا يطلب من الفنان والفن عموماً وهل حقيقة أن الفن مرآة للواقع ويعكس ما يحدث ؟.

يطلب الكثير من الفن والفنانين، ولا أريد أن أقول أن هناك سقفا للحرية وأننا بحاجة لهذا السقف لأننا نعرف على مدى عصور التاريخ أن الحرية لا تعطى بل يناضل من اجل الحصول عليها، أما ما حصل مع الفن والثقافة فأنها ربطت الآن ربطا قويا بالنواحي المادية وأصبح راس المال هو المحرك الأساسي للفن والثقافة ونحن نعلم أن راس المال ليس بيد الفنانين والمثقفين واعتقد أن هذا كان مخططا له ليصبح هكذا.
وعندما يكون الفن مرتبطا براس المال، وكما نعلم أن صاحب راس المال يتماشى مع ما هو مطلوب فذلك ينعكس على الفن أو الثقافة لذلك، نحن في تراجع الآن علما بان جميع الدول المتقدمة عندما تربط ثقافتها وفنها في رأسمالها فأنها تحاول أن تروج لقضاياها السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية وتصدرها للعالم لتسيطر عليه بعكس ما نعمل نحن تماما ، فنحن يطلب منا فننفذ ما طلب منا وأنا هنا أتساءل عن عدد المحطات العربية الفضائية لماذا لا تجتمع وتضع خطة استراتيجية عربية لمدة خمس سنوات لتنمية الثقافة والفن أم أن هذا يضر بمصالحها؟
وإذا كانت هذه المحطات تستطيع وتفكر لما لا تفعل ذلك حتى الآن وهي ترى الغزو الثقافي الشرس الذي يدمر أجيالنا .

**يعني أن الفن لا يعكس الواقع؟

نعم صحيح، لا يعكس الهموم الكبيرة والقضايا الوطنية الأساسية كاحتلال البلاد، والاعتراف بوجود عدو، وقضايا التسامح مع العدو، إننا الآن لا نتطرق لكل هذه المسائل الكبيرة والخطيرة.
واعتقد أن الأمة العربية في مرحلة حرب كينونة أي أن نكون أو لا نكون وأنا لا ادري إذا بقي الوضع على هذه الحالة ماذا سنكون؟.

__شركات الإنتاج تتخبط..

**ما هو تقيمك للانتاج الدرامي في العامين السابقين وخصوصا على والفضائيات العربية؟

أنا اعتقد أن شركات الإنتاج تتخبط الآن وهي لا تعرف مما تريد إلا شيئا واحد وهو الربح المالي. لم أر شركة إنتاجية عربية لها خطة واحدة على الأقل سنوية تعرف من خلالها ما ستطرح فقد أصبحت هذه الشركات منفذة لرغبات الفضائيات الممولة للأعمال، والفضائيات خاضعة للسياسات الخارجية تمول ما يطلب منها وهنا يستحضرني قول لعدونا عندما قال سيجعل منا بهائم لخدمة قضاياهم . وأتساءل هنا هل وصلنا لهذه المرحلة فإذا لم نصل بعد فعلينا أن نستدرك أنفسنا لكي نحافظ على إنسانيتنا.

**التصقت الأعمال البدوية بالفنان الأردني في اغلب صوره لماذا برأيك ؟ هل لأنه لا يتقن إلا هذا اللون؟ أم انه لا يستطيع أن ينافس إلا بهذا اللون؟ وهل تعتقدين انه لا يزال هنالك سوق لهذا اللون؟.

الفنان الأردني نافس في جميع ألوان الدراما إن كانت ريفية أو تاريخية أو اجتماعية وكذلك البدوية لكن كما أسلفنا فقد ظهر عدد من المنتجين وأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة واسترخصوا الأعمال البدوية وهذا افرز لدينا مخرجين وكتابا لم نكن بحاجة لهم وهم الآن على الساحة الفنية واجبرونا أن نعترف بهم ولهذا ألصقت فينا الأعمال البدوية خلال العشرة سنوات الماضية وأصبحنا نقاس بهذا المقياس ولا ندري لماذا الذاكرة الجمعية عند المواطن العربي ضعيفة وانية ولا يذكر إلا هذه الأعمال.

_____ولادة ثانية للدراما الأردنية..

**هل حقيقة أن الدراما الأردنية تشهد حالة ولادة ثانية وهل برأيك أن السبب يعود للفنان القوي الذي فرض نفسه على الساحة الفنية أم لشركات الإنتاج القوية؟ أم للنص الذي بدأ يلامس هموم الناس ويدفعهم لمتابعته؟.

ربما لأنني أضع معايير عالية جدا ومثالية لم استطيع إلى الآن أن استشف ما تقول به لكنني اقر واعترف أن هنالك حركة انتاج لا باس بها لكن هل هذه الحركة هي ميلاد ثاني للدراما الأردنية أم أنها ستبقى حركة إنتاجية عادية؟ هذا يعتمد على الظروف عندما كنت في سوريا أصور في مسلسل التغريبة الفلسطينية سألني احد الصحفيين ان الدورة القادمة في الإنتاج الفني ستكون للدراما الأردنية فأجبته أتمنى ذلك لكن على شرط أن لا تتراجع الدراما في الدولة السورية الشقيقة ولا في لبنان أو مصر أو الخليج العربي لان ذلك هو سلاحنا الوحيد إذا أحسنا استخدامه لمواجهة ما يجري في المنطقة لابادة الفكر ونزع الهوية وإلغائنا إما كيف نستطيع أن نقاوم في الدراما فيعتمد ذلك على النوعية التي سنطرحها وليس على الكم الذي سنبثه على الجماهير. أما أن النص هو من يعيد مجد الدراما الأردنية أو شركات الإنتاج أو الفنان فانا اعتقد أن ذلك عملية متكاملة ولكل واحد منهم دور يؤديه، فلا تستطيع شركات الإنتاج الاستغنا عن النص الجيد ولا عن الممثل الجيد وكذلك لا يستطيع أن يستغني الممثل عن شركة الإنتاج الجيدة أو النص الجيد.

**كيف ترين انفتاح الفنان الأردني على الأعمال العربية؟

ربما تكون شهادتي مجروحة بالفنان الأردني لكن وبتجرد فانه كان على الفنان الأردني أن ينفتح على العالم العربي لما يمتلك من قدرات ومواهب كبيرة وإننا نرى الآن زملاءنا وزميلاتنا ماذا يحققون من خلال أعمالهم مع فنانين عرب وأنني سعيدة كل السعادة لما يتم وأتمنى أن يستمر، لكن على الفنان الأردني أن يكون دقيقا في اختياره للمواضيع والأفكار التي سيمثلها ويجسدها خلال الدور وان لا يقع فريسة لإغراء المال والشهرة.

_____رسالة إنسانية...

**ما هي أهم الأدوار التي لعبتها جولييت عواد؟ وما هي أكثر الأدوار قربا من شخصيتك أو أكثر الأدوار التي يمكن أن تبدعي فيه؟

أستطيع أن أقول أنني أعطيت كل الأدوار التي قمت بها حقها كاملة وتمتعت بكثير من الأدوار خلال أدائها اذكر منها مثلا دور زهور في الكف والمخرز، ودور أم كامل في السقاية، ودور الجدة في الطواحين، ودوري في وجه الزمان، ودوري في المحروس أم كايد وهذا هو أكثر الأدوار المقربة لنفسي لأنه يحمل الكثير الكثير من صفاتي وأفكاري وانتماءاتي ولا أنسى دور أم احمد في التغريبة الفلسطينية وعندما مارست دور أم احمد مارست أمومتي التي حرمت منها عندما تزوجت سنة 1982 وكانت مذابح صبرا وشاتيلا خوفا على أبنائي لأنني لم أستطيع حينها أن اقدر من هو عدوي وخلال الانتفاضة الأولى والثانية أحسست أنني اخطأت كثيرا حيث كان علي أن أنجب الكثير من الأبناء وهكذا فعلت أم احمد حيث قدمت أبنائها للدفاع عن فلسطين. أما الدور الذي أتمنى أن اعمله قد تستغرب أنني مثلا أتمنى أن اعمل دور انسانة مدمنة لأقدم رسالة من خلاله، أو امرأة مختلة عقليا لأقدم من خلاله رسالة إنسانية، أنني أحب التنويع في الأدوار لكن لا ادري لماذا المنتجون يصنفون الممثل في خانات دون أن يتركوا له مساحة للاختيار حتى يكون متنوعا لان في داخل الفنان الحقيقي طاقات كامنة عليه أن يجسدها بادوار مختلفة عندما يعرضون علي دوما دور الأم أنهم يحملونني عبئا كبيرا لأنني ابدأ بالتفكير كيف أقدم هذا الدور كي لا يكون شبيها بالأدوار الأخرى التي قدمتها وخاصة عندما تكون الشخصية تعيش نفس الظروف ، ربما أجد في النهاية متعة كبيرة لأنني أجسد شخصية أم جديدة لم أقدمها من قبل وهذا هو التحدي عندي في فني.

**هل تعتقدين أن مسلسل نمر بن عدوان قد لبى طموح المشاهد الأردني ولامس الخلفيات الاجتماعية والغاطس الذهني لديه؟ ولنتحدث هنا في الخطوط التالية: هل نجح كنص؟...هل نجح إنتاجيا؟... هل نجح في أن يجذب المشاهد الأردني تحديدا له؟.

ربما مسلسل نمر بن عدوان لبى جانبا أو جانبين من طموح المشاهد الأردني والعربي ألا وهو البدوي المتعلم الذي أعطى للمرأة مساحة اكبر من الحرية ورفعها إلى مستواه والإنسان الذي أحب إنسانة وبقي وفياً لها بعد مماتها مما فجر قريحته الشعرية وأصبح شاعرا معروفا على مستوى الوطن العربي وهنا أقول لولا وضحى ربما لم يكن شاعرا، وقد أعطت المرأة هذا الإنسان ولو بطريقة غير مباشرة شيئا مهما فقد جعلت منه شاعرا مميزا، والطموح الآخر هو صد العدوان عن العشيرة والقبيلة وتصرفه الحكيم في كثير من المواقف لكن ربما لم تلب طموح المشاهد في القضايا السياسية والوطنية التي كان لنمر دور في لعبها.

___الدراما وقضايا العرب

**أبدعت في مسلسلات كثيرة كان أهمها على الإطلاق التغريبة الفلسطينية، بدور أم أحمد لكن دورك في نمر بن عدوان الذي لا يقل إبداعا هو الذي ما يزال حاضرا في ذاكرة الناس لغاية الآن لنتحدث عن هذا الدور، هل هو حقيقي ام انه متخيل ليحل محل الام لنمر ويكون مرشدا له في مقبل أيامه خاصة وان العمة فلحة لم يتغير عليها العمر منذ أن ولد نمر إلى أن مات ؟.

في كثير من الأحيان عندما يتناول كاتب ما سيرة ذاتية لشخصية معروفة تكون هنالك شخصيات معروفة عاشت على ارض الواقع متخيلة من خيال المؤلف ليردف الشخصيات الحقيقة بها أما دوري في نمر بن عدوان العمة فلحة فأنني أحببت الدور على بساطته وصغره وأحسست بأنني أمام تحد مرة أخرى لأعطي هذا الدور الصغير أبعادا لم تكن موجودة في النص ففي أسلوب الأداء قررت بان أكون عمة الجميع وأم الجميع ففلحا كانت تعطي الحياة للجميع من خلال توليد النساء، كما أنني ارتأيت كفنانه عندما جلينا عن ديرتنا أن لا أدق وتدا ولا افرش فراشا بل جمعت فراشي وجلست عليه وقمت بالترويد يا من يفك لي زملي إلى آخر الترويدة وعندما انتظرت عودة نمر ووقفت في الشق الخالي من الأثاث ورفضت الجلوس وخلال غربتنا عن أرضنا كنت أحث الجميع وأتساءل متى سنرجع وكنت اطلب العودة مرة بحب، ومرة باستفزاز الطرف الآخر، ومرة بقوة. ثم حملت خرجي على ظهري طول فترة الجلاء وعندما عدنا إلى ديرتنا قلت للمخرج الآن فلحة تدق الوتد وقد كان الأستاذ بسام متفهما للحالة وقال أول من سيدق الوتد هو فلحة، هذه أشياء صغيرة تمر خلال الدور لكنها تحمل رمزا وأبعادا تعزز الشخصية وتحملها أفكارا أو أحاسيس إنسانية عميقة وهنالك الكثير الكثير من التفاصيل يصعب ذكرها.

**هناك من يقول ان الدراما السورية سحبت البساط من تحت الدراما الأردنية ؟

أنا لا أرى ولا أحس بان أحدا يسحب البساط من تحت احد لكن هنالك ظروف تخدم طرفا ليتقدم على طرف آخر، ولا أحب أن أفكر في هذه الطريقة بل يجب أن نحلل ونقيم كيف تقدم السوريون وما هي العوامل والمعطيات التي أدت إلى ذلك، وعندما نجدها أن كان بالامكان ان نعيد التفكير في تفعيلها لنتقدم نحن أيضا، وكما قلت أتمنى لجميع الدول العربية أن تتقدم فيها الدراما وان نصبح مكملين لبعضنا البعض وان نقوم بالدور الفني والثقافي لتوحيد الرؤية الفنية والثقافية العربية، وربما بعدها يسير السياسي خلفنا ليوحد الأمة سياسيا واقتصاديا.
لقد كان الفن هو الذي يسير و من خلفه السياسي والآن انقلبت الآية على جميع الأصعدة، فعلى الفنان والمثقف أن يسترد القيادة لينهض بالإنسانية من جديد.

___معايير ومقاييس

**كيف يمكن للتلفزيون الأردني أن ينهض من جديد ليستعيد دوره في الدراما؟.

قبل أعوام فرضت ضريبة على كل مواطن أردني، وهي أن يدفع للتلفزيون لدعم الفن الأردني وبقدرة قادر أصبحت الضريبة فقط ضريبة وأسقطت جملة لدعم الفن وأصبحت تذهب هذه الأموال ولا تدعم التلفزيون والفن الأردني وأنا أقول لو نصف هذه الأموال قدم لدعم أعمال فنية أردنية ووضع معايير ومقاييس فنية عالية لتسير الشركات الإنتاجية على هذه المعايير والمقاييس لكان وضعنا الآن غير ما هو عليه لكنني أتساءل لماذا هذا الإغفال وهنالك ضريبة تقتطع؟ لماذا التلفزيون الأردني لم يعد يحمل الصورة والهوية والهم الأردني العربي؟.

**ماذا تعمل جولييت عواد الآن؟

أقوم على برنامج عنوانه الدراما في التعليم معد للصفوف من الأول وحتى الرابع الابتدائي وندرب من خلاله مربية الصف مع الطلاب وهو يهدف إلى تسهيل وتطوير القدرات التعليمية وتطوير مهارات الطلاب وزيادة تفاعلهم مع ما يدور حولهم . كما انه يدرب المعلمة على أسلوب جديد على التدريس وهنالك برنامج آخر بدأت بتطبيقه هذه السنة وأسميته الدراما في تنمية المهارات، وندرس من خلاله مادة الصوت والإلقاء في قسم المسرح في الجامعة الأردنية.
ahmad_rai2005@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :