عمون - كتب محرر الشؤون العسكرية - تعود بدايات تصنيع صواريخ القسام إلى سنة 2000 وبالتحديد إلي بدايات الانتفاضة الثانية وذلك لإيجاد سلاح ردع ولو بدائي يصل إلى العمق الإسرائيلي وينقل المواجهة تدريجيا إلى العمق الإسرائيلي .بدايات استعمال القسام كانت :

- ( قسام 1): شهر 10 سنة 2001 مداه 3 كم , وزنه 5.5 كغم , الرأس الحربي 0.5 كغم .

- (قسام 2 ) : سنة 2003 مداه 9 كم ووزنه 32 كغم, الرأس الحربي 5 كغم .

- (قسام 3) : سنة 2005 مداه 15 كم ووزنه 95 كغم, الرأس الحربي 10 كغم .

أما صواريخ القدس فهي مشابهة لصواريخ القسام وتصنعها حركة الجهاد .

بالنسبة للبعض فهذه الصواريخ تعتبر بالنسبة لهم مواسير أو صواريخ عبثية , قد يكون ذلك صحيحا بالنسبة للجيل الأول ولكن مع التطور المتلاحق أصبحت هذه الصواريخ أشد تدميرا وان كان يعيبها عدم الدقة في الإصابة وضعف القدرة التدميرية ويعود السبب إلى بدائية التصنيع والى استعمال مواد ( أسمدة زراعية ) في صناعة الرؤوس الحربية حيث أنها بنصف فعالية الرؤوس الحربية للصواريخ المماثلة . ولكن تدريجيا يجري تلافي تلك النواقص .

بالنسبة للمقاومة تعتبر تلك الصواريخ بمثابة سلاح ردع ضد إسرائيل , وذلك لأنها لا تمتلك سلاح حربي ثقيل ترد به على العدوان المتواصل . ومع تطور مدى وفعالية القدرة التدميرية لتلك الصواريخ وازدياد أعدادها وعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على منع إطلاقها من القطاع واحتمالية قرب بدء استعمالها انطلاقا من الضفة الغربية فستؤسس تلك الصواريخ لبدء معادلة ردع متبادل , كما حدث مع حزب الله في الجنوب اللبناني سنة 1996.