facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مبارك .. 3 صور أثارت الجدل بمصر


11-09-2017 10:09 AM

عمون- عادة ما تثير صور الرئيس المصري السابق، حسني مبارك جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ تنحيه عن الحكم عام 2011، بدءًا من صور يرى البعض أنها حملت الكثير من دلالات الانكسار؛ وصولًا إلى أخرى تُلقي الضوء على عودته للتمتع بالحياة، والجو العائلي، وممارسة حياة طبيعية تليق برئيس سابق.

منذ ذلك الوقت، انتشرت لمبارك 3 صور بارزة، أحدثها ظهوره العائلي الأول، مبتسمًا مع طفلة ذكرت تقارير محلية إنها حفيدته، ونجله جمال الذي كان يقود "جولف كارت" (سيارة صغيرة مصممة لنقل لاعبي الغولف)، قال خبير في علم الاجتماع السياسي للأناضول إن هذه الصور تحمل "أربعة رسائل للمصريين".

ارتبطت الصور الثلاثة بأول ظهور لمبارك (89 عامًا) في 3 مواقف فارقة، أولها في الجلسة الأولى لمحاكمته عام 2011، والثانية في اللقاء الأول مع أحد مناصريه عقب إطلاق سراحه في مايو/آيار الماضي، والثالثة في الظهور الأول العائلي والاجتماعي مع نجله "جمال"، وحفيدته.

الظهور الأول كمتهم
على "سرير المرض"، وخلف قفص الاتهام بأحد مقار المحاكمات بالقاهرة، في 3 أغسطس/آب 2011، ظهر "مبارك"، وأنكر التهم الموجه إليه بـ"قتل متظاهري ثورة يناير/ كانون ثان 2011، والفساد".

وآنذاك، كانت تلك الصورة الأولى لمبارك بزي الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات (البدلة البيضاء)، وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية وغربية.

وأثارت تلك الصورة جدلًا بين أنصاره ومعارضيه بين من يراها تحقيقًا لعدالة طالما غابت، ومن يرثى لحاله، ويرى أنه لا يستحق ما آلت إليه عاقبة أمره، ويطالب بالتخفيف عنه نظرا لكبر سنه (وقتها 83 عامًا)، وتقارير محليه تتحدث عن تدهور حالته الصحية.

الظهور الأول بين أنصاره
في مايو/آيار 2017، استقبل مبارك، ببذلة سوداء وابتسامات لافتة، نائب رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي السابق مبارك الخرينج، بمنزله شرقي القاهرة، وفق صور متداولة لم ينفِ صحتها أي من الطرفين للآن.

كان هذا أول ظهور لمبارك منذ إطلاق سراحه، وخروجه في 24 مارس/آذار الماضي من مشفاه جنوبي القاهرة عائدًا إلى منزله بمصر الجديدة "طليقًا"، لأول مرة منذ نحو 6 سنوات عقب توقيفه على ذمة قضايا في أبريل/نيسان 2011.

وتعددت التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد يرى ظهور مبارك مسألة تخصه، وآخر معارض لخطوة ظهور الرئيس السابق مستقبلًا أنصاره، ومؤيديه في وقت يرزح شباب شاركوا في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 في غياهب السجون على ذمة قضايا تظاهر.

الظهور العائلي-الاجتماعي الأول
تداول نشطاء عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" خلال الساعات الماضية، صورة لـ"مبارك" مبتسمًا في سيارة غولف يحتضن حفيدته "فريدة"، وبجوارهما نجله جمال الذي يقود السيارة.

وقال الكثير منهم إن هذه الصورة ضمن إجازة عائلية يقضيها مبارك مع أسرته في أحد المنتجعات بالساحل الشمالي.

وبحسب ما اطلع عليه مراسل الأناضول، تنوعت التعليقات بمواقع التواصل بين مرحب بحق مبارك في ممارسة حياته الطبيعة، ومنتقد يترحم على ثورة لم تنجح في محاسبته.

ولم يتسن للأناضول التحقق بشكل فوري من مصدر مستقل من صحة وتفاصيل الصورة الأخيرة، في وقت اعتادت أسرة مبارك التكتم بشكل مستمر على تفاصيل حياته، وعدم الحديث للإعلام بشكل لافت.

4 رسائل
تعليقًا على هذه الصور المتداولة، قال سعيد صادق، الأكاديمي المصري المتخصص في علم الاجتماعي السياسي، للأناضول، إن "السؤال الذي يجب أن يُثار مباشرة هو من يروج لصور مبارك؛ ونجليه علاء وجمال كل فترة ومن له مصلحة في ذلك؟".

وأجاب صادق: "بالطبع لا نعرف على وجه الدقة، لكن تلك الصور تحمل 4 رسائل من تروّيجها بهذا الشكل المستمر منذ ظهوره كمتهم والآن بعد تبرئته".

وأشار أستاذ علم الاجتماع السياسي، إلى أن "الرسالة الأولى؛ هي إثارة التعاطف وتأكيد التواجد لأنصار مبارك".

وأضاف: "الرسالة الثانية لشباب ثورة يناير/كانون الثاني، الذين وصل حالهم الآن بين محبوس أو مغادر للبلاد، بأنه انتصر معنويًا ويقوم بالتنزه".

أما الرسالة الثالثة كما يقرأها صادق فتتمحور حول "تذكير للمصريين بعهده (مبارك) الذي يراه البعض الأفضل لمصر بعد 7 سنوات من ثورة يناير/كانون الثاني".

ولفت إلى أن الرسالة الرابعة هي "تأكيد من مبارك وأسرته أنهم يعيشون حياة طبيعة ليست لها علاقة بالسياسة أو الانتخابات أو الحكم".

واعتبر سعيد صادق، صمت أسرة مبارك إزاء نفي أو تأكيد صحة الصور المتداولة "أمرًا طبيعيًا لأسرة لا تريد أن تثير لغطًا حولها أو أزمات مع النظام الحالي".

وأوضح أن الحالة النفسية والمزاجية لمبارك، التي تظهره دائمًا مبتسمًا في صوره، تؤكد أنه سعيد بما يعيشه الآن.

وأطاحت ثورة شعبية في 25 يناير/ كانون ثان 2011، بنظام الرئيس الأسبق، وأجبرته على التنحي في 11 فبراير/ شباط من ذات العام.

وعقب الثورة، وُجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها "الاشتراك بقتل متظاهرين، والفساد"، وتم تبرئته منها.

وأمضى مبارك (89 عامًا) جزءًا قليلًا من فترة العقوبة في سجن طرة، جنوبي العاصمة، فيما مكث غالبية الفترة الماضية بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة لوضعه الصحي.

الاناضول





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :