facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملقي: عمان الجديدة ستقام على أراضي الخزينة


29-10-2017 05:44 PM

عمون - أعلن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ان المدينة الجديدة التي يجري العمل على دراسة انشائها خارج العاصمة عمان، تارتي ضمن جهود الحكومة في التحفيز الاقتصادي واستقطاب استثمارات نوعية مؤكدا ان المدينة الجديدة ستقام على اراضي خزينة ومحاطة لمسافات كبيرة بأراضي خزينة ايضا.

ولفت رئيس الوزراء خلال لقائه رؤساء الجامعات الاردنية الرسمية والاهلية في دار رئاسة الوزراء اليوم الاحد الى ان مشروع المدينة الجديدة يشكل فرصة استثمارية كبيرة للقطاع الخاص.

واكد ان هذا المشروع الاستراتيجي يأتي في سياق تطبيق مفهوم المدن الحديثة التي يساهم بناؤها بإنعاش الاقتصاد معربا عن ثقته بان هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في ايجاد حلول لمشكلة النقل في العاصمة عمان والتخفيف من الازمات المرورية والكثافة السكانية العالية في العديد من المناطق.

وخلال اللقاء الذي حضره وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي والشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني اكد رئيس الوزراء ضرورة المحافظة على الميزة النسبية الاهم التي يمتاز بها الاردن وهي الانسان وان جميع الخطط والاستراتيجيات التي توجدها الدولة الاردنية يجب ان تستهدف ضمان مستقبل افضل له وللأجيال القادمة.

واشار الى ان تمكين الانسان الاردني يكون ابتداء من خلال التركيز على نوعية التعليم الذي كان للأردن دور الريادة فيه على مستوى المنطقة مؤكدا ان تحديات التعليم بكافة مراحله اثر بشكل كبير على مخرجاته التي هي بالأساس مدخلات لسوق العمل.

واستعرض رئيس الوزراء التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن نتيجة عدة عوامل داخلية وخارجية بشكل اكبر مؤكدا ان الاصلاحات اصبحت ضرورة ملحة ونحن لا نملك ترف الوقت.

واشار الى ان الاصلاح المالي والاقتصادي يستهدف تخفيض المديونية كنسبة للناتج المحلي الاجمالي وتحفيز الاقتصاد ووضعه على الطريق الصحيح.

ولفت رئيس الوزراء الى ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العام الماضي اسهمت ولأول مرة في وقف النزيف والتدهور في المديونية مؤكدا ان الاهم تحقيق النمو في الناتج المحلي الاجمالي مما يقلص نسبة الدين .

واشار الى ان غالبية الاعفاءات التي تم منحها في قانون الضريبة العامة على المبيعات وبشكل غير مدروس ولم تحقق النتائج المرجوة منها اسهمت في زيادة المديونية وتفريغ القانون من مضمونه .

واكد بهذا الصدد ان اي تعديلات على مشروع القانون لا تعني اطلاقا رفع لضريبة المبيعات وانما اعادتها الى ما كانت عليه عند اقرار قانون ضريبة المبيعات عام 1994 .

ولفت الى ان الحكومة تمتلك العديد من الوسائل لضبط الاسعار في السوق ومنها المؤسستان الاستهلاكيتان كما يتضمن قانون الصناعة سقوفا سعرية تلجا لها الحكومة لتفادي اي ارتفاعات في الاسعار وهو ما قامت الحكومة باستخدامه في مرات عديدة عند ارتفاع اسعار سلعة معينة.

اما ما يتعلق بقانون ضريبة الدخل اكد رئيس الوزراء ان مشروع القانون المعدل يهدف الى محاربة التهرب الضريبي بين الافراد والقطاعات التي تستحق عليها ضريبة ولا تدفعها لافتا الى انه سيتم تشديد العقوبات على المتهربين ضريبيا لتصل العقوبة الى السجن وعدم استبدالها بغرامة مالية.

وقال نحن تسلمنا الوطن من ابائنا بصورة افضل مما هو عليه اليوم وواجبنا جميعا ان نسلمه لأبنائنا كما تسلمناه او افضل مؤكدا ان الوطن يستحق منا ان نضحي لنضعه على الطريق الصحيح.

وجرى حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على ملاحظات رؤساء الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة بشان التحديات التي تواجه عملها.

واكد رئيس الوزراء ان الجامعات الاردنية قادرة تعزيز تنافسيتها وقدرتها على استقطاب الطلبة من داخل الاردن وخارجه من خلال تدريس تخصصات يحتاجها سوق العمل مع التركيز على التخصصات التطبيقية .

واشار الى ان الحكومة تولي جل الاهتمام للتعليم التقني في اطار رؤية الحكومة لمعالجة الخلل في مسارات التعليم العام والتركيز على التعليم المهني والفني .

وعرض رؤساء الجامعات الاردنية الرسمية والاهلية وجهات نظرهم ورؤيتهم تجاه الاوضاع الاقتصادية وسبل النهوض بواقع الجامعات الاردنية والقضايا التي تهم التعليم العالي في الاردن .

واعربوا عن قناعتهم بان الظروف الاقتصادية التي يمر بها الاردن ليست الاصعب في تاريخه وانه يمكن بتضافر جهود الجميع الخروج من التحديات الحالية مؤكدين اهمية تغيير انماط الاستهلاك لدى الاسر الاردنية .

وفي الوقت الذي اشاروا فيه الى التحديات في مستوى التعليم الا انهم اكدوا ان هناك اضاءات وابداعات تحققها الجامعات يجب العمل على تعزيزها .

واشاروا الى ان من ابرز الايجابيات التي حققتها الجامعات تراجع العنف الجامعي بشكل واضح وضبط التعيينات الادارية في الجامعات اضافة الى الاعتماد على الطاقة البديلة للتخفيف من المصاريف الادارية وكذلك زيادة الجهود في تسويق الجامعات وقدرتها على استقطاب الطلبة الاجانب .

ومن التحديات التي عرضها رؤساء الجامعات الموارد المالية الذي يؤدي الى هجرة الكفاءات .

واكدوا ان مجموعة التشريعات الناظمة للتعليم العالي تحتاج الى مراجعة وتحديث حتى تأخذ بالاعتبار التطورات والمستجدات العالمية في هذا المجال .





  • 1 اسماعين المشحر 29-10-2017 | 07:11 PM

    يا زلمة خلصوا مشروع الباص السريع وازمة دوار الداخلية ويخلف عليكم

  • 2 سلامات 29-10-2017 | 11:10 PM

    مشاريع وهميه ، مثل الصخر الزيتى قبل خمسين سنه وهم بحكوا عنه ، مشروع السكك الحديديه اكثر من عشر سنين وهم دراسات وطبعا الفكره قديمه ، بجوز دراساتهم للمدينه الجديده تؤخذ خمسين سنه ،،، تنميه محافظات ، ميناء برى فى المفرق وميناء برى فى معان ، ومدن صناعيه كبرى ، وهكذا مشاريعنا ، يعطيكم الف عافيه

  • 3 ضياء 30-10-2017 | 06:56 AM

    عمان الجديدة؟؟ وماذا عن الديون والقروض القديمة؟؟ أم أنه مشروع مماثل للمدينة الصناعية في المفرق والباص السريع وأراضي البحر الميت وغيرها من المشاريع التي كانت مبنية على أساس دراسات الجدوى وأحلام اليقظة وكانت كلها مطبوخة على أساس البيع أولا ثم تنفيذ ربع المشروع فقط وذلك بعد جني الأرباح الشخصية من بيع الأراضي . وبالنسبة لأبراج عمان , هل أصبحت مثل أبراج السراب في وسط الصحراء؟؟؟ . للأسف عمان القديمة صخرية وعمرها آلاف السنين ومازالت بحاجة لإدارة وخدمات وإنجاز لآلاف المشاريع المتأخرة .

  • 4 غازي العبادي 30-10-2017 | 09:05 AM

    أقتـــــــــــــرح على حـكومـــــــتنا الرشيده أيقاف مشروع الباص السريع فورا تزامنا مع اعلان دوله الرئيس عن مشروع عمان الجديده
    حيث ان الأسباب الموجبه لهذا المشروع ستزول في حال أنشاء العاصمه الجديده ونقل الوزارات والدوائر الرسميه اليهـــــــــــــا والتي هي تشكل 50% من الأزمـــــــــــــه الحاصله الأن وسيصبح مشروع الباص السريع كمشروع سكه حديد الدوله العثمانيه غير عامل
    ونحن أحوج ما نكون لتوفير تلك الملايين الأن
    مجرد اقتراح من مواطن عادي

  • 5 اجمد 30-10-2017 | 09:41 AM

    عمان الجديدة بعد الدعم او قبل الدعم بحد الرفغ او قبل الرفع


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :