facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ربع الساعة الأخير وسط الضباب


جميل النمري
11-06-2012 03:21 AM

يقترب مجلس النواب (اللجنة القانونية) من مناقشة صيغة النظام الانتخابي، وليس هناك ولو الحد الأدنى من الرؤية المشتركة، أو مشروع يشكل أرضية ينطلق منها النقاش.
لدينا "الصيغة الاحتيالية" التي تحدثنا عنها في المقال الماضي، ويتم تداولها بين بعض النواب، ولا ندري مدى حظوتها في دوائر القرار. ونأمل ألا يكون لها أي حظوة، لأنها صيغة بائسة؛ فهي القانون القديم بعد إضافة مقعد يتم التنافس عليه على مستوى المحافظة، وليس هناك أي دور أو معنى لهذه الإضافة سوى الادّعاء بأن هناك صوتا آخر.
لو أردنا إضافة صوت آخر على مستوى المحافظة، يعطي قيمة مضافة ويؤثر في العملية الانتخابية، فهو يجب أن يكون مفتوحا لجميع المرشحين؛ فيختار الناخب مرشحا من داخل دائرته وآخر من خارج دائرته ضمن المحافظة، أي أن كل مرشح يحتاج إلى أصوات الناس داخل وخارج دائرته، وهو يمكن أن يحصل على أصوات من كل المحافظة، مما يحسن نوعية المرشحين ويوسع تمثيلهم لقطاعات المواطنين من شتى التلاوين، الذين يعطيهم الصوت الثاني هامشا أوسع للاختيار خارج إطار القرابة.
هذا ليس اقتراحا للنظام الانتخابي، وحتى صيغة الصوتين بهذه الطريقة ليست كافية، لكنْ هناك ضباب كامل يلف الموقف والنواب في قلب هذا الضباب. ولا تصدر عن دوائر القرار أي إشارات، وكأن الخطوط أقفلت على خلوتهم بانتظار خروج الدخنة البيضاء. وهنا نضع أيدينا على قلوبنا، فقد اعتدنا أنه كلما انكفأ أصحاب القرار على دائرتهم الضيقة جدا، وأقفلت خطوط التشاور والاتصال، فالمضمر هو إدارة الظهر للجميع، وطبخ صيغة برؤية ضيقة وحسابات قصيرة معاكسة للإصلاح، وتكون النتيجة أسوأ من كل التوقعات.
وليس بالضرورة أن تكون هناك صيغة قد باتت جاهزة. وانطباعي أن تصورا نهائيا لم يتبلور بعد، لكن يجب إعادة التذكير والتنبيه أن ثمة أسسا إذا تم تجاوزها نكون قد ضربنا عرض الحائط بكل ما توصلت إليه النخب السياسية، وما عبرت عنه القوى الاجتماعية في اللقاءات مع اللجنة القانونية، وهي: الدوائر الواسعة، وأكثر من صوت للناخب، ووجود قوائم التمثيل النسبي.
ويجب فتح اتصالات فورا مع القوى السياسية لتداول الصيغ المقترحة، وضمان الخروج بصيغة توافقية. ونحن لا نقبل طبعا أن يفرض طرف تحت الضغط وتهديد المقاطعة صيغته الخاصة، لكن ليس مقبولا فرض صيغة أخرى نقيضة للمبادئ المشار إليها آنفا. ويجب أن لا تأخذ أحدا العزة بوجود أغلبية نيابية جاهزة، فنقترف إثم العودة للمربع الأول.
إن مشروع صوتين للدائرة وصوتا للقائمة يمكن أن يكون بديلا معقولا، ومن الأفضل أن يكون صوتا الدائرة حرين، بدلا من تقسيمهما إلى صوت للدائرة وصوت للمحافظة، شريطة توسيع الدوائر لتضم ما لا يقل عن 5 مقاعد.
أما القائمة، فتستحق رؤيا أخرى غير المتداولة، وهي 15 مقعدا ينزل لها المرشحون على حدة.
إن قيمة إدخال قوائم التمثيل النسبي هي في شمولها الدوائر والمحافظات، وألا نكون قد عزلنا التنمية السياسية في دائرة ضيقة يرجح أن يستفيد منها طرف واحد فقط، ولسنا هنا بصدد الدخول في تفاصيل الفترة، ولكن عنوانها هو نظام العضوية المختلطة بديلا للنظام المختلط المتوازي الذي تمثله الصيغة التي قدمتها حكومة عون الخصاونة، والتي طبقت في مصر وفلسطين، ولذلك حديث آخر


الغد





  • 1 ناخب 11-06-2012 | 11:50 AM

    اذا تم الموافقة على الصوتين صوت للمحافظه وصوت للدائرة هذا سيؤثر عليك جدا في الانتخابات القادمه واعتقد لن يكون حليفك النجاح بضم ناخبي محافظة اربد

  • 2 3.000.000 مواطن تغول قانون الضمان على أرزاقهم 11-06-2012 | 07:37 PM

    الناس والشعب يهمه قانون الظلم الاجتماعي المؤقت الاسود الظالم ونطالب باعطائه اولويه على كل القوانين بما فيها قانون الانتخاب وغيره , 3000.000 مليون مظلوم من الشعب الاردني لايهمهم قانون الاحزاب والأنتخابات ولايعنيهم أو يطعم أولادهم وعائلاتهم أنتخاب فلان وأو علان أوكردان في الانتخابات وقانون الظلم الاجتماعي الأسود الحاقد جاثم على صدورهم , فنطالب مجلس النواب الكريم بأعطاء قانون الضمان الأولويه القصوى على كل القوانين والله سبحانه وتعالى يقول في كابه الكريم ((( والذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف )) ولم يقل الذي أنتخبهم هم وأحزابهم والعياذ بالله

  • 3 متابع 11-06-2012 | 08:18 PM

    الحل هو في مخرجات لجنة الحوار الوطني وغير ذلك فهوا عبث


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :