facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعيينات عليا .. ورفع محروقات


جهاد المنسي
02-09-2012 02:49 PM

على غفلة، وبلا مقدمات، وبعد أزمة رمضان، ومصاريف العيد، وما تحتاجه المدارس (تفتح أبوابها اليوم) من تحضيرات، فوجئ المواطن بـ"قنبلة" جديدة بين أحضانه جاءته على حين غرة، تمثلت برفع تعرفة المحروقات وبنسب متفاوتة.

اعتادت الحكومات المتعاقبة -إلا ما ندر منها- على الرفع دوما، وذهبت كل التحذيرات والوعيد الحكومي بضبط الأسواق، والمراقبة طي صفحات الصحف، ولم نر نتاجا فعليا له على الأرض، فخلال الفترة السابقة لم تستطع الحكومة ضبط الأسواق أو التأثير على التجار بعدم الرفع، وكيف لها أن تفعل ذلك وهي أحد أسباب قيام التجار برفع أسعار مواد تموينية وغذائية.

وفي رمضان عندما وصل سعر كيلو الخيار إلى دينار، وكيلو الليمون دينارين ونصف، وجدت الحكومة نفسها عاجزة، ولم تفعل شيئا، وماذا ستقول وهي أحد أسباب ذلك.

يبدو أن هذا أوان الشد، ثم الشد، ثم الشد، ويبدو أن الحكومة مقبلة لاحقا على حزمة إجراءات أخرى، فبعد أن فرغت من قائمة التعيينات ها هي تذهب لتنفيذ حزم إجراءات أخرى، بدأتها برفع الأسعار.
ربما يخرج علينا من الحكومة قائل إن هذا الإجراء لا بد منه في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميا، (لم أسمع أن النفط في البورصة ارتفع بنسب تجعل الحكومة تقدم على الرفع)، ويقول، إن الوضع الاقتصادي في البلد بحاجة لتعديل لا بد منه، والموازنة لا تستطيع تحمل أعباء إضافية، وهكذا دواليك من تبريرات اعتاد المواطن على سماعها عند كل زيادة للأسعار.

وسيخرج علينا من يطالبنا بالصبر والتحمل، على قاعدة انه (ما بعد الضيق إلا الفرج)، وان ما نمر به من ضائقة مالية (غيمة وتعدي)، وأن وصول الموازنة إلى ما وصلت إليه من خطوط بألوان الطيف الخطرة سيتعدل لاحقا بفضل تكاتف الجميع وتفهمهم.

وبطبيعة الحال لن يحدثنا من يتكلم بلسان الحكومة عن خطط الحكومة التقشفية، وماذا فعلت لخفض النفقات؟!، وكم قدر لها أن تخفض خلال الفترة الماضية، بشكل تفصيلي وأين خفضت؟ ولم يطلعنا أيضا على حجم الإنفاق.
وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإن الحكومة التي رفعت الأسعار في ليلة جمعة عادية، لم تطلعنا على أسباب التعيينات الأخيرة، في المناصب العليا، وسبب إقالة سين وتعيين صاد، وماذا فعل فلان حتى يُقال من موقعه، والكفاءة التى يتمتع بها فلان حتى يجلس مكانه.

كيف تمت التعيينات الأخيرة؟!، فنحن لم نسمع أن الحكومة فتحت باب التعيين في المواقع التي تم التعيين فيها حتى يتقدم جميع الأردنيين للتنافس عليها بعدالة وشفافية بعيدا عن الواسطة، والمحسوبية وحسابات الأقارب والأصحاب والمعارف.

بالمناسبة، ماذا حل بلجنة اختيار المواقع العليا، ولماذا أوقف عملها؟ سؤال بريء برسم الجواب، إن كان له جواب أصلا، وإن كانت اللجنة أوقفت فلماذا؟!، وإن كانت مستمرة في عملها، فما دورها في حملة التعيينات الأخيرة؟!.

قبل أن ندعو المواطن إلى عدم الاستخدام المفرط للسيارات، وتقنين صرف المحروقات، فعلى الحكومة أولا خلق بنية تحتية تشجع على ذلك، وإنشاء أسطول نقل عام قادر على تلبية حاجات الناس، ومنح المواطن، وخاصة السيدات الأمن والأمان وهن يستقللن وسائل النقل العام، من تحرش هنا، وكلمات بذيئة هناك.

رفقا بالمواطن فقد شد الحزام، وشد وشد، وشد؛ حتى لم يتبق له بطن يستطيع أن يشد الحزام عليه، وصبر حتى عافه الصبر نفسه، فلنبتعد على المراهنة دوما على صبر المواطن.





  • 1 Mahmoud 02-09-2012 | 03:58 PM

    اسوك منسي فنسى

  • 2 اين وعدك يارئس الحكومه لعمال الاردن 02-09-2012 | 04:37 PM

    اين ذهبت الحكومه بقانون الدمار الاجتماعي الظالم
    اين ذهبت الحكومه بحقوق عمال الاردن
    اين وعدك يارئيس الوزراء بادراج قانون الضمان على مجلس النواب الحالي
    لماذ1ا الضحك على عمال الاردن ولمصلحة من الاستهتار والاستخفاف بحقوق مليون مشترك في الضمان وعائلاتهم يزيدون عن 3000000 ملاين نهبت حقوقهم

  • 3 عبادي 02-09-2012 | 05:46 PM

    ابدعتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت

  • 4 عبابنه 03-09-2012 | 04:03 AM

    سؤال الى اصحاب القرار والشعب الاردني هل الاردنيون متساوون في الواجبات والحقوق ؟؟؟
    من هي العشيرة الاردنيه الوحيدة تعدادها بالالف وتقطن في سبع قرى ويوجد كفئات وعلى جميع المستويات ولم تحظى لغاية الان باي منصب حكومي اسوة بباقي العشائر الاردنية ؟
    وزير,سفير,امين عام,مدير دائره,محافظ,متصرف,ملحق,رئيس جامعه.....الخ حتى النائب الذي بلغ بالنجاح حرمت العشيره منه
    حسبي الله ونعم الوكيل
    انها عشيرة العبابنه
    الاردنيون متساوون في الواجبات والحقوق....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :