facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفنانة ريم سعادة: التلفزيون الاردني تحول الى محطة بث وليس محطة وطنية


02-12-2007 02:00 AM

* أزمة الخليج عرّت الدراما الأردنية من ورقة التوت الاخيرة
* لايوجد قرار سياسي يتوجه لصناعة الثقافة في الاردن
* الشخصيات المركبة تمثل تحديا لي, ولم أجد الشخصية التي أحلم بتقديمها
* على المؤسسة الوطنية أن تترجم همومها من خلال الدراما وليس الندوات
* عدم وجود حراك درامي منع الاجيال الفنية من التوالد وليس العادات والتقاليد
* غياب الاعمال الاردنية لم يمكنها من مواكبة التطور المتسارع للمرأة الاردنية
* تراجع الحركة الفنية أفسح المجال لعناصر دخيلة على الحركة

عمون - رانية الجعبري - مازالت ذاكرتنا تألف ملامحها, ولعل المشاهد الذي لم يتمكن من الاقتراب من ريم سعادة المثقفة استطاع أن يلمح ثقافتها في صوتها الذي مازال يتردد في ذاكرتنا خلال أدوارها التي قدمتها أيام عز الدراما الاردنية, حيث كانت آنذاك الدراما الأردنية تتصدر الدراما العربية, ورغم ايمانها بأن انقطاعها عن المشاهد بسبب تراجع الدراما في فترة التسعينيات هو جريمة بحقها وحرمان لايمكن تعويضه; إلا أنها لم تتوار بعيداً إلا عندما تركت أثراً يمكننا أن نتتبعه بسهولة حال لقائنا بها لنصل إلى تلك الفنانة المثقفة.

تلك الفنانة التي كانت تلمس بذرة التمثيل في أعماقها عندما تُبكي الحضور المسرح المدرسي وتُضحكهم, التي مكنّت تلك البذرة من التعبير عن ذاتها عندما احترفت المسرح في أيام الجامعة ليصل رصيدها الى ثلاث عشرة مسرحية قدمتها في مسرح وزارة الثقافة. فنانة من أيام عز الدراما الاردنية التقتها "العرب اليوم" وقلّبت معها صفحات من تجربتها الدرامية, فكان الحوار التالي.
* الحديث لايمكنه أن يتجاوز الدراسة, فنحن الآن نتحدث الى متخصصة في علم النفس الى جانب الممثلة, فهلا حدثتينا عن الدراسة؟
لقد أنهيت الدراسة الثانوية في ثانوية صويلح للإناث, وكانت رغبتي دراسة اللغة الانجليزية لكن لم يتم ذلك بسبب حاجتي لعشر واحد فتوجهت لدراسة علم النفس على أمل الانتقال في الفصل الثاني الى كلية الاداب, لكنني أحببت دراسة علم النفس واستمريت في دراستي لعلم النفس, ومن ثم حصلت على الماجستير في علم النفس ومن ثم الدكتوراة.
* هل ارتباطك بعلم النفس يعود للارتباط بين هذا العلم والتمثيل؟
علم النفس مرتبط بكل العلوم وبكل تفاصيل الحياة, شأنه في ذلك شأن الفلسفة فهو أساس, والدليل أن معظم التخصصات الأخرى يلزمها دراسة مساق أو أكثر في علم النفس, فطلبة علم الادارة يدرسون مهارات الاتصال فما بالك التمثيل, وإن الثقافة في علم النفس تعد من العناصر الاساسية المكونة للفنان.
* هل جمعت في دراستك بين الدراما وعلم النفس؟
نعم, لقد كان عنوان رسالتي الماجستير (اللعب الارتجالي والدراما الارتجالية في تحسين مفهوم الذات والاضطرابات الانفعالية لأطفال يعانون من الاضطرابات الانفعالية) ولقد كانت أول دراسة في الوطن العربي من نوعها لذا كانت مستهجنة.. ولقد كنت أول من ترجم في الوطن العربي drama therapy إلى مصطلح الدراما العلاجية.. وفي الدول الغربية هنالك مراكز متخصصة في مجال تعديل السلوك بالفنون الابداعية لكل الفئات العمرية والحالات سواء أكانت حالات ادمان أو إعاقة, فنحت بذلك منحى أكاديمي منذ عام 1950م, لكن في الاردن مثلاً بدأوا في استخدام الدراما في التعليم وذلك من خلال تجربة مؤسسة نور الحسين, لكن الدراما العلاجية لم تأخذ مداها بعد هنا. والحمد لله لقد أصبحت رسالتي مرجعية لعدة دراسات أكاديمية في الاردن والعالم العربي.
* ماذا أضاف علم النفس لريم سعادة الانسانة والممثلة؟
ريم الانسانة تمكنت من مصالحة ذاتها, فلقد نضجت شخصيتي من جوانبها المتعددة الانفعالية والمعرفية, أما في مجال مهنتي وموهبتي قمت بتطبيق دراستي على النصوص الدرامية, ولقد كانت معظم الشخصيات التي أديتها مركبة نفسياً وإنني أميل لتأدية هذه الشخصيات فهي تشكل لدي نوعاً من التحدي, ومن الأمثلة على الشخصيات المركبة التي قدمتها شخصية فتاة يمارس عليها العنف الاجتماعي تصاب بـ (البرانويا) في مسلسل "كنز الحياة" ولقد وظفت الشخصية لتقديم القيم والرسائل من خلال الترميز لرفض الظلم. فدراستي ساعدتني على تأديتها وأعانتني على التصرف بمكنونات الشخصية, فعلم النفس يمكن الفنان من تحليل الشخصية التي سيقدمها في قالب درامي ودراستها ليبني عليها ويشكلها ليتمكن من تقديمها بشكل مقنع, ولو لم يفعل ذلك فسيكون متصنعاً لدوره.
* تحدثت عن الترميز في شخصية المرأة في مسلسل "كنز الحياة", ألا يعتبر السعي نحو الترميز في الدراما ضعف؟
لا.. الدراما ليست نقلاً لوثائق, الدراما فن يحتمل الترميز.
* نعود إلى قدرة تقديم الفنان للشخصية, فهل ماسبق وأن أشرت إليه يؤدي لصياغة اللغة الدرامية التي تميز الفنان القدير عن غيره؟
بدايةً فإن اللغة الدرامية ليست مسؤولية الفنان وحده; فهي مسؤولية الكاتب والمخرج, ويقدم الفنان اللغة الدرامية من خلال استخدامه لأدواته متمثلة في لغة الجسد والشكل, وبالطبع فإن وعي الفنان بأن لغته هي أداؤه الدرامي يمكنه من استغلال أدواته بشكل صحيح ليقدم شخصية مقنعة.
* مادمنا نتحدث عن الدراما, لا بد من الاشارة الى توقفك عن التمثيل لفترة ليست بالقصيرة بعد فترة غنية بالعطاء؟
لقد تم حرماني لمدة خمسة عشر عاماً من العطاء, بعد أن بدأت آخذ مكاني على الساحة العربية والمحلية, لذا أعتقد أن ما كان هو جريمة في حقي, فقد كنت أعتبر فترة الثمانينيات مدة تدريب وتكوين وعندما وصلت لمرحلة الاحتراف انقطعت فما فقدته لا يمكن تعويضه بالنقود.

* هذا يدخلنا للحديث عن أزمة الخليج التي أدت الى تراجع الدراما الأردنية.
أزمة الخليج عرّت الدراما الأردنية من ورقة التوت التي كانت تغطيها, فقد كان الانتاج الاردني مغطى بالانتاج الخليجي. حيث كان 70 - 80% من الاعمال الاردنية من انتاج دبي وتلفزيون عجمان وغيرها, ولو تم انتهاز الفرصة وتأسست شركات انتاج أردنية لما تأثرت الدراما الاردنية بتلك المقاطعة لها. فازدهار الدراما الأردنية في ذلك الوقت لم يسفر إلا عن وجود شركة انتاج أردنية واحدة قطاع خاص, وقد قدمت في فترة وجيزة من ثلاثين إلى أربعين مسلسلاً, لكن هذه الشركة رغم تميزها فنياً إلا أنها بيعت في المزاد العلني بسبب فسادها الاداري فخسرتها الحركة الفنية الاردنية, كما أن إلغاء دائرة الانتاج التلفزيوني أدى إلى منع التلفزيون الأردني من ان يكون له حركة انتاج أصيلة. فهذه الظروف اجتمعت وساهمت في تراجع الدراما الأردنية بعد ان كانت المحطات العربية تتنافس على عرض الاعمال الاردنية وهنا لا يمكننا أن نلوم القطاع الخاص فماكان من تراجع هو مسؤولية القطاع العام.
* وفي تلك الفترة توجهت للدوبلاج.
في تلك الفترة بدأ الدوبلاج كما توجه عدد من الفنانين للانتاج المسرحي في فترة التسعينيات التي شهدت غياب الرموز الدرامية الاردنية عن الساحة الفنية وفي أواخر التسعينيات كان المركز العربي بدأ يتجه نحو الانتاج لكن في أحيان كثيرة بصيغة المنتج المنفذ, وهذه الاعمال عربية أكثر من كونها محلية أردنية لكن ساهم فيها عدد من فنانينا, إلا أننا لا نعتبرها أردنية محلية.
* هل نعتبر عبارتك الاخيرة من قبيل اللوم لهذه الجهة المنتجة؟
لا, لأنه وببساطة ليس من مسؤولية المنتج الخاص أن يفكر بهموم الشارع الاردني فهذه مسؤولية القطاع العام, فعلى الدولة أن تعيد قطاع الانتاج التلفزيوني, وعلى المؤسسة الوطنية أن تترجم همومها من خلال الدراما وليس الندوات والبرامج الاخبارية وحسب, وهنا لا أقلل من الوسائل الاخرى لكن العمل الدرامي أقرب للمشاهد من أي وسيلة أخرى فالعمل الدرامي يتابعه المشاهد ويتعايش معه ويحاكم شخصياته وقد يرفضها وقد يتقبلها ويتعاطف معها. فالدراما في مضمونها ليست ترفيهاً فيمكن تضمينها مفاهيم سياسية وفكرية.

* لماذا لم تتجه ريم سعادة الى التدريس في الجامعات رغم نيلها درجة الدكتوراة في علم النفس؟
من الصعب احتراف مهنة غير الفن, وقد عرض علي التدريس في الجامعة, لكنني كنت دائماً أفكر أن هنالك آلاف المدرسين في حين أن هنالك فنانة واحدة اسمها ريم سعادة.
* كيف واجهت نظرة المجتمع الأردني الى الفنان, وبالذات المرأة عندما تمتهن الفن؟
عندما نتحدث عن تلك النظرة فلابد أن نشير بأنهاكانت بسبب ارث اجتماعي نتيجة تجربة بعض الفنانين العرب فحصلنا على هذا الارث ولا علاقة لنا فيه, لكن تواصل الفنانة الاردنية على الشاشة وتناولها لقضايا تمس المرأة بأسلوب راقٍ مكنها من إثبات وجودها وتحصيل احترام المجتمع, ولا أنكر أن معاناتي أقل حدة من معاناة الرعيل الاول أمثال الفنانة الاردنية القديرة رشيدة الدجاني رحمها الله وقمر الصفدي وجولييت عواد وغيرهن, كما أن معاناتي أشد حدة من معاناة لارا الصفدي وصبا مبارك.
* لكن عدم توالد الاجيال الفنية في الاردن يشي بأن تلك النظرة عادت إلى حالتها الاولى.
السبب لا يعود لتلك النظرة بل إن عدم وجود حراك درامي وفني تسبب في عدم توالد الاجيال الفنية, فالمسألة ليست مسألة عادات وتقاليد تحكم, والدليل لو أن شقيقتي رغبت في التمثيل في وقت يعاني منه الفنان من البطالة فإنني لن أشجعها لأن البيئة غير مناسبة.
* لن نبتعد كثيراً عن المرأة, فنسأل الفنانة ريم كيف قدمت الدراما الاردنية المرأة في عصرها الذهبي؟
في مسلسل "المحراث والبور" مثلاً قدمتُ شخصية المرأة التي ترفض تصرفات زوجها السلبي وتطالب زوجها "ابن عمها" بالطلاق أمام أعمامها وتحل مكانه في شركة, وتدير مصنعاً للألبان وتجعل من قريتها الاستهلاكية قرية نموذجية فتقدم صورة مشرقة للمراة الاردنية القيادية, لكن للأسف فإن أعمالنا الاردنية نتيجة الغياب لم تواكب التطور المتسارع للمرأة الاردنية فنحن نتحدث عن الفترة الواقعة بين 1990م - 2007م دخلت المرأة البرلمان وأصبحت سفيرة ووزيرة وعضواً في مجلس الاعيان فوصلت إلى مراكز طليعية, والاعمال الاردنية المنتجة في هذه الفترة هي بدوية أو كوميدية وهي لا تتناول قضايا عميقة.

* على من يلقى اللوم في ذلك؟

القضية أكبر من الرقيب والمنتج والممثل والنقابة ومن التلفزيون الاردني, فأمر كذلك يلزمه عمل استراتيجية ثقافية, حتى الآن لا يوجد صورة لقرار سياسي في الاردن يتجه للصناعة الثقافية, فتم الغاء وزارة الاعلام وحل محلها مجلس للاعلام وهو مغيب, ومؤسسة التلفزيون الاردني تحولت بالتدريج الى محطة بث وليست محطة وطنية فهي مكتفية بالبرامج الاخبارية. ومايقف خلف إهمال الثقافة هو الجهل بما للثقافة والفنون من أبعاد استثمارية هذا لو تمت دراستها, فعندما يتم وضع استراتيجية للثقافة والفنون فإن ذلك يمنح الدولة دخلاً قومياً جديداً, وأكبر دليل أن الاعمال المصرية الفنية تشكل دخلاً قومياً لدولة مصر.

* ما هي أقرب الاعمال الدرامية إلى ريم؟

"سيدي رباح" و"المحراث والبور" من أعز الاعمال الى قلبي اضافة الى المسلسل الاول الذي قدمته "كنز الحياة" اذكر أنه عندما عرض كنت في أمريكا وعندما عدت الى الاردن وجدت تفاعل الشارع معي منذ وصولي الى الاردن, فلقد قدمت دور فتاة أحرقت رموز الشر في العمل بالكبريت.. فكنت ارمز بذلك الدور للمرأة الثورية التي تتصدى للشر فوصلت الرسالة للناس فكانوا يرسلون لي أبناءهم في المطار ومعهم الكبريت.

* برأيك الى أي درجة تدعم الثقافة الفنان؟

لا شك أن الممارسة المهنية تشكل ثقافة, فعندما يقدم الفنان دورا في عمل تاريخي فإن قراءته للنص وبحثه التاريخي عن الشخصية يضيف له معرفة, اضافة الى الاحتكاك مع الفنانين الذي يقدم نوعاً من المعرفة, فذلك يتسبب في إفساح المجال للنمو الثقافي للفنان, لكن للأسف عند غياب المحترفين وتراجع الحركة الفنية التي كانت على أصولها أفسح المجال لدخول عناصر دخيلة على الحركة.

* لك تجربة نقابية طويلة, هل تحدثينا عنها؟

قبل النقابة كنت عضوة في رابطة الفنانين الأردنية, وكنت أشغل بشكل دائم إما منصب أمينة السر أو عضو مجلس فاعل فأتسلم مهاما إدارية, فنشاطي في الرابطة قدم لي خبرة جيدة تؤهلني لخوض انتخابات في النقابة وكذا كان فلقد نجحت في انتخابات المجلس الاول لنقابة الفنانين عند تأسيسها فشغلت عدة مرات منصب نائب النقيب, وقبل سنتنين ترشحت لمنصب النقيب وكنت مرشحة قوية, لكن فوجئت عندما ترشحت لمنصب النقيب أنه برزت على السطح آراء تشكك بي لأنني امرأة, لذا أعتقد من خلال تجربتي أن الوقت مازال مبكراً لتغيير هذا الفكر المتعلق بالتمييز بين المرأة والرجل في مجتمعنا.
* بعد هذه الجولة في دفاتر الماضي, كيف تنظرين للمستقبل؟
مع ذلك أبقى متفائلة, كما أنني متفائلة بمبدعينا, وإن الحراك الفني المنتظر لن ينتج إلا عندما تتبنى الدولة الحركة الفنية وعندئذ ستتوالد المواهب وتتجدد, لكن إذا بقيت الامور على صعيد شخص واحد وشركة انتاج خاصة فلن يكون هنالك أمل.

* هل سيلتقيك المشاهد العربي في عمل درامي قريب؟

حتى الآن لا يوجد شيء بين يدي لكنني متفائلة, أن يعود العمل الدرامي الاردني الحقيقي الذي يمثل الحضارة الاردنية على الساحة العربية.

* ماهي الشخصية التي ترغب في تجسيدها ريم سعادة اليوم؟

كمواطنة أردنية اجتهدت مهنياً لم أجد نفسي في الأدوار الدرامية الاردنية, وطموحاتي كامرأة عربية وأردنية لم أجدها في الدراما الاردنية, لذا أتمنى وجود نص يواكب احتياجات المرأة في مرحلة منتصف العمر فهي لم تعرض بدور رئيسي كامرأة عاملة خرجت للعمل ولم يتم التعرض لمشاكلها العاطفية, حتى اللحظة لا ارى نفسي كامرأة أردنية عادية في الأعمال الدرامية الأردنية.(العرب اليوم)
الصورة ل عاطف العودات





  • 1 ماري 10-06-2011 | 02:34 AM

    كنت انتضر مقابلة مع الفنانة ريم سعادة اني بلفعل احبة ريم ارجوكي استمري في ابداعك ارجوكي خذي هذ نصيحة (ان استمراركي يعني نجاحك )ارنا ابداعك

  • 2 احمد 25-07-2012 | 06:05 AM

    تحية الى المبدعة و الفنانة ريم سعادة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :