facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شكراً لذيبان وعي


د.مهند مبيضين
29-01-2013 06:14 PM

كان النائب السابق شريف الراوشدة الوحيد الذي استقال من مجلس النواب السادس عشر؛ لأنه يحمل جنسية أجنبية مطبقا وحيداً بذلك التعديلات الدستورية، وهو واحد من بين نواب آخرين يعرف الكل أنهم يحملون جنسية أجنبية، ولم تكن الخسارة كبيرة يومها، فعي انتخبت نائبا جديدا، وهي اليوم تحظى بنائبين في المجلس السابع عشر، نائب على مستوى القوائم الوطنية، ونائب على المستوى المحلي، وهو معروف لدى الكل لأنه خاض جزءا مهما من الحراك الشعبي الوطني الهادف وهو الأستاذ مصطفى الرواشدة نقيب المعلمين.

عرفنا الأستاذ مصطفى منذ منتصف الثمانينيات آنذاك جاء لتدريسنا في مدرسة الثنية، وكان متخرجا حديثا من العراق، ولا زالت قسماته بعثية قومية الهوى، وهو لم يتغير كثيرا اليوم، سواء كان نائبا أم نقيبا عن الصورة الأولى، غير أن الزمن عبر إليه شيبا، فصار الأستاذ أكثر حُلماً، وكنا نتمنى لو أنه خاض الانتخابات ببعد وطني فيكون على رأس قائمة للمعلمين مثلا، وهو ما يمكن أن يحدث مستقبلا، فقد ثبت خلال عامين من الربيع الأردني أن قوة المعلمين في الشارع الاحتجاجي كانت الأكثر تنظيما والأكثر اتساقا، وهي وإن حصلت على هدفها العام وهو النقابة، إلا أنه ليس من العيب أن تشترك بالتمثيل الشعبي أيضا، وحبذا لو حدث ذلك، فهو يُمكن أن يغير في الشكل العام للمجلس النيابي.

مثل مصطفى الرواشدة كذلك الزميل علي السنيد، رجل معروف بأنه لم يمد يده لقدور الآخرين ورجال المال السحت أو يساوم على وطنه، فخاض حملة نظيفة، وما نجاح الاثنين إلا انتصارا لصوت الاحتجاج الشعبي، الذي هزم المال السياسي بشكل لافت، فعندهما لم تكن الكلفة عالية للمقعد النيابي، بل انتصرت قيم التكافل والتوادّ، وفي كل من عي وذيبان ثمة فقر، لكنهما لواءين مثخنان بالوعي والتعليم، ذيبان مليئة بالسياسة والأفكار الإسلامية والاشتراكية من وراء خريجي لينغراد، وكذلك عي تضخ قومية بعثية من خريجي بغداد وثمة رؤى وأفكار إسلامية أيضا.

في اللوائين، ثبت أن العلم يبني التمثيل الحقيقي للناس وهو الكفيل بتغيير حياتهم وبشكل التمثيل، وحين يسأل صديق مشترك النائبين مصطفى الرواشده وعلي السنيد عن الكلفة المادية لحملتيهما ومن رتب غداء النجاح لهما، فإنهما يسندان الفضل للأهل والناس الطيبين والأخوة، وذلك هو مكافأة المجتمع للصدق والانتماء الحقيقي له، وليس مجرد ادعاء ذلك كما حصل مع كثير من النواب الذين لم يعرفوا دوائرهم إلا في المناسبات.

مثل سعادة النائبين الرواشدة والسنيد عددا آخر من السيدات أيضا، سنتحدث عنهما لاحقا، ولكن في المجلس القادم مفاجآت ايجابية، وهناك نوائب، لكن ما علينا إلا التعلق بالجديد الجيد، وهو ما يستدعي من الضعفاء تحسين أدائهم، والمهم أن هناك نوابا من نجحوا من دون مال، وهم على قدر عالٍ من التحلي بالخلق الأردني، الذي يحكمه طيب المنبت والأصل.

Mohannad974@yahoo.com

"الدستور"





  • 1 واحد 29-01-2013 | 07:03 PM

    النائب اللي استقال كان رجل بكل معنى الكلمة يحترم القانون والشعب والناس: الله يوفقكوا وين ما كان

  • 2 كركي 29-01-2013 | 09:40 PM

    اللي بدري بدري ..

  • 3 سياسي 29-01-2013 | 11:06 PM

    فازت القرى النائية وسقطعت عمان رغم انوارها ! من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله

  • 4 .. 29-01-2013 | 11:11 PM

    يا دكتور مهند ابدعت

  • 5 ام محمد 29-01-2013 | 11:20 PM

    شكرا للكاتب نتمنى ان تكتب لنا المزيد عن علوم نوابنا الجدد

  • 6 طارق محادين 30-01-2013 | 12:07 AM

    صدقت يا دكتور
    الاستاذ مصطفى مكسب للمجلس وكل طلابه بعرفو انه عمره ماتغير

  • 7 رياض الشخانبه 30-01-2013 | 12:39 AM

    اخترت موضوعا د مبيضين واحسنت الاختيار شكرا لمقالك الرائع بوصفك للوء ذيبان دمتم لوطننا الغالي رجالا اشاوس تتحدثون ولا تتقهقرون كل الشكر والتقدير ولا تحرمنا جديدك بالتوفيق

  • 8 بنت الوطن 30-01-2013 | 01:38 AM

    لا تقول فلك الجمعاني...

  • 9 نجح 30-01-2013 | 02:21 AM

    مصطفى لانه ابن عي وبستاهل ليس لانه بعثيا

  • 10 خلدون الرواشدة- السعودية 30-01-2013 | 02:07 PM

    د. مهند كل الشكر والتقدير لكم على مقالكم الرائع ولتعلم أخي وليعلم الجميع بأننا مقتنعون تماما اليوم بأن تدوير وجوه محددة من أصحاب المناصب على مناصب كثيرة مرارا وتكرارا في هذه الأرض الخصبة المعطاء على حقب متباينة تتطلب التغيير الحقيقي لهو دليل ناصع على أن جل شعبك مثل مصطفى والسنيد تشتعل من رؤوسهم لأخمص أقدامهم جذوة الوطنية والحمية والحرص على مقدرات الوطن كما خاصة بيوتهم بل أكثر. شكرا لكم مرة أخرى.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :