facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل يوجد بديل لرفع الأسعار؟


جميل النمري
22-03-2013 03:20 AM

لا أجزم كم سيؤثر رفع الأسعار على فرص د. عبدالله النسور في الحصول على الثقة النيابية. لكن القضية، كما رأينا في جلسة الأربعاء الماضي، ما تزال ماثلة، ويرى نواب أن الرئيس لم يقدم التزاما أو جوابا. وثمة كتل تربط -في موقفها الرسمي المعلن على الأقل- الثقة بعدم رفع الأسعار. ويجد النواب بالفعل حرجا شعبيا في دعم رئيس رفع الأسعار، ويعد بالمزيد. فهل أمام الرئيس من سبيل إلى بديل؟

الرئيس في موقع الحكم عليه مسؤوليات والتزامات لا تحلها الشعارات، وفي مقدمتها توفير المال للنفقات. وكما نعلم، فالإيرادات تقصر عن تغطية النفقات بحوالي مليار دينار. ويقال عن النواب إنهم يطرحون شعارات شعبوية غير قابلة للتطبيق؛ إذ يطالبون بزيادة الرواتب، وزيادة الخدمات وخفض أسعارها، ثم خفض النفقات وعجز الموازنة في الوقت نفسه!

في الحقيقة، لم تُطرح شعارات ومزايدات شعبوية فقط، بل تم أيضا تقديم أفكار ومقترحات بديلة من مختلف الأوساط النيابية. وأستطيع إيجاز الأفكار المطروحة بثلاث نقاط رئيسة هي:

1 - إصلاح النظام الضريبي، بما يعيد توزيع الأعباء بصورة أكثر عدالة على فئات المجتمع؛ أي أن يدفع أكثر من يملك أكثر، من خلال العودة إلى ضريبة تصاعدية بسقف عال على الدخل، وضريبة "ذكية" على الأرباح الرأسمالية (التجارة بالأصول الرأسمالية، كالأسهم والسندات والأراضي والعقارات)، ومكافحة حازمة للتهرب الضريبي (حسب المعلومات، هناك تهرب سنوي يناهز 700 مليون دينار) من خلال خطة تتضمن تنظيف جهاز ضريبة الدخل من التواطؤ والفساد.

2 - التقشف ومعالجة الهدر في الأداء العام. ولعل خطة فعالة يمكن أن تخفض ثلث استهلاكنا من الطاقة التي تستنزف حصة ضخمة من النفقات ومن الدعم الحكومي.

3 - إنهاء الدعم العشوائي على كافة السلع، وإيصاله مباشرة إلى المواطنين من أصحاب الدخل المتوسط والمحدود. وقد تكون البطاقات الذكية وسيلة معقولة لذلك.

وأستطيع أن أتحدث عن كتلة التجمع الديمقراطي على الأقل، بأنها طرحت مثل هذه الأفكار وغيرها في وثيقة سُلمت للرئيس. وقد وردت في وثيقتها التأسيسية باعتبارها تمثل خط "اقتصاد السوق الاجتماعي" الذي تأخذ به أحزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم، بديلا لخط الليبرالية الاقتصادية الجديدة الذي أفقر الفئات الوسطى والدنيا، وأنتج الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الأخيرة.

التحدي ليس سهلا. لكن للحقيقة، يتعين القول إن هناك بعدا ثقافيا اجتماعيا لا يتحقق بين يوم وليلة، وأعني التغيير العميق في المفاهيم والسلوك لرفع إنتاجية المجتمع! فلن نتمكن من الإنفاق أكثر على البنية التحتية والخدمات بدون رفع الإنتاجية. ولن يتحقق ذلك في مجتمع لا يقبل العمل اليدوي المنتج، ويسعى فيه الجميع إلى الوظيفة في الحكومة أو المؤسسات العامة، بينما ينفق ذوو الدخل المحدود مالهم ليحصل الأبناء على شهادة جامعية تلقيهم إلى البطالة سنوات، بانتظار وظيفة لائقة. لا يمكن توقع ارتفاع مستوى المعيشة والإنفاق على التقدم والرفاه في مجتمع يعيل كل فرد فيه خمسة آخرين.

jamil.nimri@alghad.jo
الغد





  • 1 أبوالرامي 22-03-2013 | 05:43 AM

    أخي جميل ان السبيل لتخفيف العبء عن أرزاق المواطنين يكمن في اتخاذ قرارات فورية لرفع الضرائب على الشركات الأستثمارية الأجنبية وخاصة شركات الأتصالات وهي شركات أجنبية بالأضافة الى شركات الأستثمار العقاري والتي أصبحت مملوكة وشبه كاملآ لمستثمرين أجانب وعرب ناهيك عن فرض ضرائب ورسوم على صادرات الأموال المحولة للخارج والتي هي بالمليارات كما يجب عدم مساواة الأجنبي والمواطن في أسعار السلع الأساسية والوقود وذلك عن طريق صرف بدلات دعم شريطة أن يكون هذا البدل مدروس ومنفذ بطريقة تضمن كرامة هذا المواطن بالأساس

  • 2 أبوالرامي 22-03-2013 | 05:44 AM

    أخي جميل ان السبيل لتخفيف العبء عن أرزاق المواطنين يكمن في اتخاذ قرارات فورية لرفع الضرائب على الشركات الأستثمارية الأجنبية وخاصة شركات الأتصالات وهي شركات أجنبية بالأضافة الى شركات الأستثمار العقاري والتي أصبحت مملوكة وشبه كاملآ لمستثمرين أجانب وعرب ناهيك عن فرض ضرائب ورسوم على صادرات الأموال المحولة للخارج والتي هي بالمليارات كما يجب عدم مساواة الأجنبي والمواطن في أسعار السلع الأساسية والوقود وذلك عن طريق صرف بدلات دعم شريطة أن يكون هذا البدل مدروس ومنفذ بطريقة تضمن كرامة هذا المواطن بالأساس

  • 3 ارقام.....ارقام 22-03-2013 | 10:39 AM

    كلامك جميل مثل اسمك
    واوفقك الراي بالكامل
    ولكن
    اين الارقام؟؟؟
    واعني بذلك ان ما كتبته افكار واقتراحات جيده مقبوله من شخص عادي
    ولكن المطلوب من كتله برلمانيه اكثر بكثير
    يجب ان تكون هناك دراسه مفصله تبين قيمه العجز والمبالغ التي توفرها كل الخطوات المقترحه وبشكل دقيق ومهني محترف وليس من باب التمني مصحوبه ببرنامج زمني يبين التدفقات النقديه المتوقعه والالتزامات الماليه عبر السنين
    وخلافا لذلك يكون كلام الساسه مثل هرجنا على نفس ارجيله
    يملاء الفضاء ولكن بدون فائده
    الامر يستدعي خططا قصيره وطويله

  • 4 البديل ... ياحبيبي عمون 22-03-2013 | 03:38 PM

    نعم يوجد بديل وهو رفع سعر البنزين والكهرباء (40%) فقط من بداية شهر حزيران الى نهاية آب بشرط عدم زيادتها في باقي اشهر السنة.... والسبب ان العديد من المغتربين يقيم في الاردن خلال هذه الفترة ويتنقلون كثيراً ويسرفون في استخدام البنزين والكهرباء ...... وبهذا العديد من المواطنين سوف يسترشد في استهلاك البنزين والكهرباء وربما يحل من ازمة السيارات في الصيف والاكثر لن يستعمل السيارة الا للضرورة وعلى الحكومة النظر في هذه الفكرة

  • 5 اسعد 22-03-2013 | 03:40 PM

    فلن نتمكن من الإنفاق أكثر على البنية التحتية والخدمات بدون رفع الإنتاجية.هذا هو لب الموضوع وأعتقد بأنه بعيد المنال في الوقت الحالي , لقد نمنا في العسل مدة طويله ونحن بحاجه الى خطة نهضه عشريه وعشرينيه ونبدأ بالتعليم ( الصحيح )


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :