عمون - هشام سوالقة - ذكر مواطنون في مدينة العقبة لـ "عمون" أنهم سمعوا أصوات انفجارات قادمة من الطرف الغربي للساحل ربما يكون مصدرها إيلات.

وسُمعت الاصوات على مرتين عند الساعة العاشرة تقريباً وفق ما افاد مواطنين فُصل بين الاول والثاني حوالي الدقيقتين.

ولم تلحظ مصادر أمنية اردينة في حديثها لـ عمون أية ردود فعل غريبة داخل مدينة العقبة.

واخليت فنادق في ايلات بعد ان اطلقت صفارات الانذار الداخلية ، في حين حصل استنفار أمني من قبل الجيش الاسرائيلي، وتشير المعلومات الاولية الى ان صواريخا سقطت في مناطقة خالية لم تلحق اصابات بشرية.

وذكرت صحيفة جورزسليم بوست على لسان الشرطة الاسرائيلية أنها لم يتم العثور حتى اللحظة على دلالات تشير الى سقوط صواريخ، وطلبت الشرطة من المواطنين الخروج من الملاجىء وقالت "بامكان المواطنين الخروج من الملاجىء".

ونفيد التقارير الاولية الى احتمالية أن تكون هذه الانفجارات ناجمة عن صواريخ غراد اطلقت من صحراء سيناء، في حين انتشرت قوات الأمن الاسرائيلية في المدينة وفق ما افادت صحيفة "اسرائيل ناشنوال نيوز".

وقالت صحيفة "يدعوت احرنوت" انه سمع عدد من الانفجارات في مدينة ايلات الجنوبية وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن أية اصابات وقوات الامن تقوم بتفتيش المدينة .

وأضافت "خلافا للحادثة السابقة للتفجير في ايلات لم يتم سماع صوت صفاارت الانذارات او ومضات تدل على حدوث انفجار في المنطقة"، وتابعت" وصلت وحدات الجيش والامن الى المنطقة واجتمعت شرطة ايلات مع المسؤولين الامنيين في لجيش العسكري لتقييم الموقف".

وفي اعقاب التفجيرات يحاول الجيش الاسرائيلي البحث عن مصدر التفجيرات في الطرف المصري وان كانت قد وقعت تفجيرات داخل الحدود المصرية - وفق الصحيفة-.

وذكرت "يدعوت احرنوت" انه بعد الساعة العاشرة بقليل طمأنت القوات السكان بانهم ليسوا بحاجة الى البقاء في الملاجىء ، وافادت الصحيفة ان " قيادة الجبهة الداخلية بأن المدينة بدأت بإستئناف الحياة الطبيعية".

وقال احد السكان للصحيفة ان الناس توجهت الى الملاجىء حال سماع اصوات التفجيرات، وذكر آخر انهم اعتادوا على تلك التفجيرات حيث تقع مرتين الى ثلاث مرات سنوياً.

*

الى ذلك صرح مصدر عسكري بسيناء لـ معا أن اصوات الانفجارات التي سمعت، مساء الخميس، من ناحية مدينة ايلات جنوب اسرائيل جراء انفجار جسم غريب من مخالفات حروب.

وأضاف المصدر أن السلطات المصرية اجرت اتصالا عاجلا بالجانب الاسرائيلي للتعرف على حقيقة واسباب الانفجارات، فردت اسرائيل على الجيش المصري مؤكدة أن الانفجار ناتج عن اعمال انشاء خاصة في الجدار الحدودي الفاصل بالجانب الاسرائيلي عند العلامة الحدودية رقم (88) الفاصلة بين الجانبين وانفجار جسم غريب قد يكون من مخلفات حروب.

ونفى المصدر العسكري اطلاق اية صواريخ من سيناء على مدينة ايلات؛ لان الجيش يسيطر على سيناء بشكل حازم من خلال غطاء جوي من طائرات الاباتشي، للتصدي لاية اعمال "ارهابية" ضد الجيش المصري، على وصفه.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، أنه وفي تمام التاسعة والنصف مساء وقعت ثلاثة انفجارات، دون سماع صافرات الإنذار في المنطقة، ونزل السكان إلى الملاجئ.

وقالت تقارير في الصحافة الإسرائيلية إن عددا كبيرا من عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي انتشر في المدينة وشرع في تمشيط المنطقة.