facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حراكي مخذول لكنه سينتصر .. !! .. حاتم ارشيدات


19-09-2013 08:31 PM

لما لا نشكرالشعب الاردني الذي خرجنا من اجل رفع الظلم عنه وجعلنا له متنفسا من الحرية فاصبح ينتقد النظام وحكوماته بعد ان كان يطبل ويزمر لغفير باب المركز الامني.

لما لا نشكره ونحن من كشفنا قضايا الفساد وبيع الوطن ومقدراته وتجاوزات فيه سلطات الدولة المختلفة.

لما لا نشكره ونحن من أوجدنا حدا لرفع اسعار المحروقات والسلع الاساسية وغير الاساسية طوال الثلاث سنوات الماضية.

لما لا نشكره ونحن من اجله عملنا وسنعمل ؛ واعتقل افضل شباب الحراك وانقاهم ظلما وزورا... ومع ذلك خذلنا وخذلهم .

لما لا نشكر قيادات الحركة الاسلامية امثال الدكتور الفاضل همام سعيد الذي تحدث قبل اسابيع في وسط البلد اكثر من عشرين دقيقة وتحدث عن جميع الاوضاع الاقليمية ولم يتحدث عن ابناء جماعته المعتقلين ولو كلمة واحدة ؛ومع ذلك خذلنا وخذلهم.

لما لا نشكر زكي بني ارشيد الذي اقام الدنيا ولم يقعدها من اجل ابنائه عندما سجنوا وهدد بؤتمرات صحفية وغيرها ولم يفعل ذلك من اجل ابناء جماعته الذين اعتقلوا ظلما وزورا وبهتانا من اجل قول الحق ؛ ومع ذلك خذلنا وخذلهم.

لما لا نشكر قيادات الحركة الاسلامية كاملة وقيادات جبهة العمل الاسلامي امثال الشيخ الفاضل حمزة منصور وفضيلة الشيخ سالم الفلاحات والاستاذ المهندس علي ابو السكر .. الخ ؛ الذين لم ينظموا فعالية كبيرة واحدة من اجل المعتقلين بل لم ينظموا حتى فعالية صغيرة من اجلهم بل لم ينظموا أي فعالية منذ فترة ولو من اجل الوطن ؛ ومع ذلك خذلونا وخذلوهم.

لما لا نشكر قيادات المعارضة امثال ليث شبيلات واحمد عبيدات وتوجان فيصل وموسى الحديد ..الخ ؛الذين لم ينطقوا ولم يتحدثوا ولم يدافعوا ولم ولم ولم ولم عن الشباب المعتقلين الذين اعتقلوا من اجل قول كلمة الحق لا اكثر ؛ وخذلنا وخذلهم .

نعم لما لا نشكر قيادات المعارضة وقيادات الحركة الاسلامية الذين كلما التقوا في الفضائيات او المناسبات العامة والخاصة مع الفاسدين الذين سرقوا البلاد واكلوا بالباطل اموال العباد واغتصبوا عفة الوطن وادخلوه في الازمات والمحن سحجوا لهم وسحجوا له ( تحت عنوان هكذا هي السياسة وان الشباب متحمسون ومندفعون ولا يفقهون فقه السياسة وفنونها ) مطبقين المثل القائل (( الكل يبكي فمن سرق الكتاب )) وخذلنا وخذلهم.

لما لا اشكر نفسي وانا اول من خذل اخوانه ورفقائه هشام الحيصة وباسم الروابدة وثابت عساف وطارق خضر ومؤيد غوادرة ومعين الحراسيس ومحمد الهواوشة ورامي سحويل ... وخدلتكم وخذلتهم .

ولكن رغم خذلاني لوطني ورغم خذلان قادتي (( قادة المعارضة)) لوطني ورغم خذلان شعبي لوطني !!!!!
سنحمل الراية لنصل الى دولة مدنية تقوم على المواطنة وتكافؤ الفرص.

وان كانت الجولة الاولى انتصرت فيها الطغمة الفاسدة اقول لهم ما زال صوت طبول الحرب بين الباطل والحق مرتفع وان كان للباطل جولة فان للحق دولة وان الباطل لجلج وان الحق ابلج .





  • 1 ذيبان 19-09-2013 | 11:43 PM

    المهم ان تتعلموا من هذا الدرس، وتدركوا ان هذه القيادت المسماه المعارضةوخاصة الاسلامية منها، قيادات ادمنت عقد الصفقات على ظهور كوادرها، وتاريخها حافل بخذلان الشعب الاردني، فبعد الانقلاب .. على اول حكومة حزبية في تاريخ الاردن افرزتها انتخابات تعددية نزيهة، واعلان الاحكام العرفية، وحل الاحزاب والزج بقياداتها في السجون بما فيهم نواب، وقف الاخوان مؤيدين لاجراءات النظام وتحالفوا معه، ضد اليساريين والقوميين.وبقي هذا التحالف الى ما بعد عام 1989، بل وشاركوا كوزراء في عهد الاحكام العرفية،

  • 2 ذيبان 19-09-2013 | 11:43 PM

    المهم ان تتعلموا من هذا الدرس، وتدركوا ان هذه القيادت المسماه المعارضةوخاصة الاسلامية منها، قيادات ادمنت عقد الصفقات على ظهور كوادرها، وتاريخها حافل بخذلان الشعب الاردني، فبعد الانقلاب .. على اول حكومة حزبية في تاريخ الاردن افرزتها انتخابات تعددية نزيهة، واعلان الاحكام العرفية، وحل الاحزاب والزج بقياداتها في السجون بما فيهم نواب، وقف الاخوان مؤيدين لاجراءات النظام وتحالفوا معه، ضد اليساريين والقوميين.وبقي هذا التحالف الى ما بعد عام 1989، بل وشاركوا كوزراء في عهد الاحكام العرفية،

  • 3 ذيبان 2 19-09-2013 | 11:50 PM

    كما شاركوا في حكومة بدران مطلع التسعينات بخمس حقائب، بالاضافة الى مشاركتهم في مجلس الاعيان الذي يطالبون الان بان يكون منتخبا.
    ولا ينسى الشعب الاردن موقفهم من هبة نيسان المجيدة، واطلاقهم عليها اسم الفتنة.
    ولا ينسى الشعب الاردني موقفهم من انتفاضة عام 1996 عندما رفعت حكومة الكباريتي اسعار الخبز، حيث وقفوا متفرجين، وكانت الاولويات عندهم لقضايا خارجية وليس لفضايا وطنية.
    ولا ينسى الشعب الاردني موقفهم من احداث ايلول عام 1970، عندما تعرض الوطن لخطر الانهيار، فوقفوا على الحياد.
    فلا تستغرب صديقي .

  • 4 ذيبان3 19-09-2013 | 11:57 PM

    اما بالنسبة لشخصيات من وزن توجان فيصل وليث شبيلات، فما كان يتحدث به ليث عندما كان في برلمان 1984، متقدم على كل ما قيل خلال اخر عامين، وقد ناصب الاخوان المسلمون ليث العداءلانه كان بنتقد ادائهم وموقفهم،اما توجان فقد كانت عام 1993 برلمان لوحدها، حتى لفقوا لها التهم لسجنها حتى لا تترشح مرة اخرى، هؤلاء لم يخذلوا الشعب الاردني، بل كانوا صادقين معه، وعروا الفساد والفاسدين منذ اكثر من عقدين.اما احزاب المعارضة الاخرى فهي احزاب مازومة، وشاخت على مستوى القيادات، والادوات ، وحتى الطروحات.

  • 5 ذيبان 4 20-09-2013 | 12:04 AM

    حاتم نحن بحاجة الى اعادة بناء الحياة السياسية على اسس ورؤى وبرامج تخاطب هموم الناس وقضاياها بعيدا عن لغة الخطاب الانشائي،
    بحاجة الى احزاب تقبل ان نكون شركاء لا اتباع.احزابنا الحالية بحاجة الى اصلاح عميق، غير مستعدة له، لانه سيفقد الكثير من قياداتها الصوت العالي منابرهم، وامتيازاتهم،كما هو الحال مع القوى التي تعيق الاصلاح الحقيقي لانه سيطيح بها وبامتيازاتها.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :