facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صانعو الاساطير .. قصص نجاح للأردنيين في الخارج


أ.د. سعد ابو دية
05-08-2015 07:11 PM

على هامش موتمر المغتربين عاد لخاطري فيض من قصص النجاح والشهرة لاردنيين في الخارج..

عاد لخاطري الشاب علي الحجايا وقت كان عمره 28 عاما عندما وصل اميركا عام 1856 ومعه 32 جملاً وثلاثة من حداة الجمال الاردنيين لا اعرف اسماءهم وسماه الاميركيون التركي الصغير ولم تكن القومية السورية قد ظهرت اذ ظهرت عام 1899 كان الحاج علي وبشلاني اللبناني من الرواد وعلي هو اول مسلم يتوفاه الله في اميركا عام 1903 .
اصبح علي اميركيا واسمه فيليب تدرو وزوجته غرترود سيرنا وله بنتان . جاء الاميركيون للحج علي وهو في ضيافة الشيخ سالم ابو حمور من اثرياء السلط آنئذ ومن اولاده احمد جد وزير المالية الاسبق محمد ابو حمور.
كان الاميركيون يسابقون الزمن لشق طريق للغرب ولم يجدوا افضل من الجمال لذلك الغرض. قاد علي قوافل الجمال في صحراء اريزونا وشق الطريق لكاليفورنيا في الغرب الاميركي..

لقد كرم اللبنانيون بشلاني وجعل سليمان فرنجيه بيته متحفا عام 1971 ولم يتم تكريم علي في الاردن حتى الان..

عاد لخاطري اردنيون اخرون من نفس الفترة ومنهم توفيق المجالي في مجلس "المبعوثان" العثماني وعادت سيرة محمد المحيسن ونشاطه الصحفي في الولايات المتحده والبدوي الملثم يعقوب العودات في اميركا اللاتينية وعقيل ابو الشعر في الدومينيكان اذ كتب عنه البدوي الملثم في القافلة المنسية وذكر انه اصبح وزيرا للخارجية وانقطعت اخباره والعسكري الشهيد نجيب الحوراني (نجيب السعد البطاينه) في ليبيا الذي استشهد عام 1914 واستذكر الشيخ عوده ابو تايه الذي وصل مع الملك فيصل الى دمشق ولم يتزاحم مع السياسيين على منصب في المملكة الفيصلية على الرغم من انه كان الاكثر انجازا وعطاء وهو الذي دخل العقبة من الخلف بعد ان عجزت البحرية البريطانية عن مهاجمة العقبة من الامام ولم تكن هذه من طبائع الاردنيين..

ولطالما تداعى الى خاطري لماذا لم يشارك عوده ابو تايه في الحكم في سوريا وهو الاكثر انجازا والسبب في نظري اضعاف عزوة الملك فيصل اذ ان الحلفاء كانوا يبيتون نية للملك فيصل ولما وقعت معركة ميسلون حلّت الهزيمة بالجيش بسرعة وحدثني عسكري اردني عاش في سوريا ان المحاربين الذين تصدوا للجيش الفرنسي اطلقوا الرصاص في الطريق قبل الالتحام وهذه الهزيمة كانت من ضعف القوة والنظام حول الملك وهذا لم يحصل في الاردن اذ تصدى الاردنيون للغزوات النجدية عامي 1922 و1924 وردوها دون مساعدة حتى من الجيش وكانوا قوة وعزوة حول الملك المؤسس عبد الله بن الحسين رحمه الله

وعودة للموضوع اقول وفي وقت لاحق هناك محطات حديثة مثلا في حرب 1948 استذكر محمد حمد الحنيطي من طلائع الشهداء في تلك الحرب ومعه شهداء ابرار اخرون يضيق المجال عن سرد اسمائهم.

وبعيدا عن الماضي ننتقل للحاضر الآن.... قبل اسابيع تحدث السفير التشيلي في عمان لطلابي وقال لهم ان سفير تشيلي في فرنسا من اصل اردني ومن عشيرة الهلسة الكركية المعروفة ولم يتسنَ لي بعد استحضار القصة الكاملة لنجاحه وسيرته وفي مرة قبل خمسة اعوام علق مغترب كركي هنا في عمون وذكر عن نعمان الهلسة الذي هاجر في القرن التاسع عشر وابنه اسكندر سفير ووزير والذي كرمه الحسين رحمه الله وابن اسكندر نائب رئيس الكونجرس وارجو من الذي عقب ان يزودني بمعلومات وافية..


على العموم هذا تدوين لسير سفراء وناجحين متفوقين اردنيين في الخارج، ومنهم على سبيل المثال:

ياسين الرواشدة سفير البوسنة في الكويت.. والذي وقبل ان يتبوأ منصبه سفيراً كان مستشارا لرئيس الجمهورية (رئيس مجلس الرئاسة) كما عمل في ديوان الرئاسه مستشار ا للشؤون الدولية لرئيس مجلس الوزراء الفيدرالي وهذه المناصب توازي في البروتوكول منصب وزير الخارجية او منصب نائب رئيس وزراء.. لكن كون الدولة يتبادل فيها كبار المسؤولين المناصب كل اربع سنوات فان الوزير يصبح سفيرا او رئيس الوزراء يرجع احيانا وزيرا او رئيس مجلس ادارة او رئيس جامعه وهكذا اي ليست كما هي الاعراف او البروتوكول الاردني وتلاحظ ان السفير منصب رفيع جدا وليس كما هو في العرف الاردني او العربي مجرد موظف.

وهناك - سامر محمد ارشيدات (مواليد 1971) وبعد ان تحققت من الاخبار ادون ما يلي: ان سامر عضو في مجلس محافظة سراييفو اي "المجلس التنفيذي لمحافظة (كانتون) منسق شوؤن السياحة وفي النظام اللامركزي بالبوسنة هناك مجالس تنفيذية "حكومات" على مستوى البلديات والمحافظات والمقاطعات وعملها محلي - اما الحكومات فهي الحكومة الاتحادية الرسمية التي تضطلع بمسؤولياتها كمثيلتها من الحكومات الاخرى.

تم تكريم سامر في تونس ولم يكرم في الاردن بعد، مثلما كرم لبنان احد الرواد الذين ذهبوا لاميركا في القرن التاسع عشر بعد الحج علي الحجايا ولم نكرم الحج علي نحن الاردنيين حتى الان .نال العديد من الجوائز في مجال عمله وفي عام 2005 قدمت له وزارة السياحة التونسية جائزة خاصة للنجاحات التي تحققت في مجال عمله لتعزيز العرض السياحي لتونس كافضل مدير شركه سياحيه لشرق جنوب ووسط أوروبا لعمليات ناجحة وإدارة الشركات في صناعة السياحة.

وهناك غالب موسى بدر، اذ عيّن البابا فرنسيس رئيس الأساقفة غالب موسى بدر سفيراً بابوياً لدى جمهورية باكستان الإسلامية، ليكون أول سفير للكرسي الرسولي من أصل أردني.وذكر بيان صادر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام ، أنّ المطران غالب بدر تسلّم مهامه سفيرا لدولة حاضرة الفاتيكان.

ويذكر أن السفير البابوي بدر ولد في خربة الوهادنة بمحافظة عجلون عام 1951، وكان عميداً لكلية الفلسفة في المعهد الإكليريكي في بيت جالا، ثم عيّن كاهناً لرعية اللاتين في اللويبدة ورئيساً للمحكمة الكنسية اللاتينية البدائية في عمّان عام 1992، ورئيسا لأساقفة الجزائر عام 2008، وترجم إلى اللغة العربية مجموعة قوانين الكنيسة اللاتينية، وألفّ عدة كتب، ويتقن سبع لغات رئيسية. وذكرني الاخ سمير الحياري بسفير اوروبي اخر وان شاء الله نعود اليه.

هذا غيض من فيض من قصص النجاح للاردنيين وحفظ الله الاردن





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :