facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نعم لتوسيع نفوذ الأجهزة الأمنية


د.مروان الشمري
27-12-2016 12:48 AM

المخطَّط الشيطاني لاستهداف الأردن بات واضحاً جلياً لا يخفى على أحد. ما بدا ليس واضحاً هو من يدير هذا المخطط من اللاعبين العالميين المتحاربين بالوساطة في بلاد العرب المجاورة، ولكن ما قلناه ونؤكد عليه دوما هو أن قوى الضلال والظلام تركز على الأردن كلما تغيرت موازين اللعبة العالمية في الشرق الأوسط وأنها تستخدم أدواتها اليائسة والفاشلة والأفراد الذين تعطلت ومسحت عقولهم لمحاولة المساس بالوطن الأحبّ لمحاولة خلق أزمة ثقة في مؤسساتنا القوية والسيادية منها وهذا لا يخدم الا مخططات معينة يعلمها العارفون بخيوط اللعبة الدولية، ومن أهدافها ضرب الثوابت الأردنية سياسياً واجتماعياً وأمنياً. أثبت الأردن ميزةً جعلت قوى الظلام الخفية ومن خلفهم من قوى الشر والدول المارقة تحتار في امرنا وهذا شيء نفخر به وعلينا البناء عليه، هذه الميزة هي التي تحدثت عنها الصحف العالمية وهي الالتفاف الشعبي حول الأجهزة السيادية والتحالف الوثيق بالأوردة بين الأمني والمواطن وهي ميزة نادرا ما تتواجد حتى في الدول الكبرى، فما بالك بالدول الأقل نموا أو النامية، ولعله من المفيد تذكير السياسيين الأردنيين ومسؤولي السلطات غير الأمنية بالسؤال الملح: لماذا فشلتم في خلق مثل هذه الحالة بينما نجح الأمني والعسكري بذلك بل واستدام وعزز هذه العلاقة حتى في ذروة الأزمات التي عاشتها وتعيشها المنطقة. لعله من المناسب هنا تأييد ما جاء على ذكره سميح المعايطة في مقاله الذي نشرته عمون بعنوان "من الذين يحبهم الاردنيون"، ولعل اللبيب إن كان لبيبا يفهم تلك الإشارات المنطلقة بامتياز من قلم المعايطة رغم اختلافي معه في الكثير مما يكتبه في ملفات اخرى . 

هذه المخططات لن تنجح بأمر الله فهذا البلد محفوظ بعين القوي العزيز إن شاء الله، وبسواعد وقلوب ودماء جيشه وقوات أمنه واجهزته الأمنية وبلُحمة شعبه وتماسكه بقوة عز نظيرها. 

ما أودّ اقتراحه هو أننا اليَوْمَ وفِي ظل اضطراب الخريطة العالمية وأنعكاسات التلاطم والتنافر والتجاذب وإعادة رسم خريطة العالم سياسياً وما يتبع ذلك من ارتدادات على منطقة غدا فيها النفط نقمة وأصبحت محط وحقل تجارب الامم الاخرى ومكانا لتصفية الحسابات الدولية ومجمعاً للقوى المنبوذة المخربة والمجربة وملاذا لكل مارق وطامع ومجرم وخارج، لا بد لنا من التركيز على إنفاذ يد الأمن والاجهزة الاستخباراتية الأردنية داخليا خصوصاً وخارجياً إن أمكن ذلك. 

إن منح الأجهزة الأمنية مزيداً من الصلاحيات وتوسيع نفوذها وحتى السماح لها بالتدخل بكل الأمور التي قد تكون طريقاً ولو بنسبة ضئيلة إلى الأضرار بالوطن ومصالحه هو برأيي الشخصي أولوية اللحظة ومن اهم الإجراءات التي يجب دعمها والعمل على إنفاذها. 

إن ثقة المواطن بالاجهزة هي ثقة مطلقة كانت وستبقى قائمة على الإيمان المطلق بحِرفية أجهزتنا الأمنية وقوتها وامكانات منتسبيها وثوابتهم الوطنية الراسخة والدينية الحقيقية. هذا يعني أن لا مشكلة لدى المواطن في أن نمنح رجالنا في اجهزة الأمن مزيدا من القوة التنفيذية وعلى كامل تراب الوطن ومؤسساته والأهم من ذلك أيضاً العمل على دعم أجهزتنا الأمنية بتحسين رواتب منتسبيها وزيادة الدعم المالي لهذه المؤسسات والتركيز على وفدها بكل ما هو مفيد. 

أجهزتنا الأمنية أثبتت على الدوام نجاحاً وتميزاً في العمل الاستخباري والميداني على كل صعيد، ومن يستمع لشهادات المسؤولين الدوليين ويتابع ما يكتبونه عن جيشنا واجهزة أمننا يعلم تماما أن العالم كله يحسب كل الحساب لهذه الأجهزة ويعلم حجم احترام العالم لمهنيتها وكفاءتها، ولذلك فإن دعمها والحفاظ على تفوقها ومنحها كامل الصلاحيات ومنع السياسيين من التدخل في شؤونها هو برأيي اولوية وطنية علينا العمل والتركيز عليها. 

 

أخيراً نسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذا البلد الطيب وأن يبارك لنا في شعبنا وجيشنا وقوات أمننا وأن يحفظ القائد المفدى وأن يصلح حال السياسيين وأن يخلصنا الله من شر الأشرار وكيد الفجار وفساد الفاسدين واللصوص.





  • 1 عمان 27-12-2016 | 05:51 AM

    كل من يتكلم عن القبضة الامنية وعن حريات وحقوق الانسان ويفتعل المظاهرات والاعتصمات والاضرابات في هذة مرحلة الصعبة من تاريخ المنطقة والاردن هو طابور 5 الان يجب على ملك وحكومتو ان يكون الاولوية اليوم لامن الوطن واعتقد انو اغلب الشعب لايريد سوى الامن وتطبيق القانون ولايهمو لا برلمان ولا انتخابات ولاديمقراطية فقط فئة قليلة هي من تتكلم عن هراء الي يسمى حرية تعبير لانو هدفهم الباطني هو الانفلات وتهئية الساحة لارهابيين والحاقدين من خلال اشغال الامن في قضايا مفتعلة كالمظاهرات وغيرها نعم للقبضة الامنية

  • 2 احمد 27-12-2016 | 07:30 AM

    محاربة الفاسدين وايجاد فرص عمل وشطب المحسوبيه من القاموس والي هو كابوس الشارع الاردني وبعدها يكون الامان والنجاح في قمع الارهاب من جذوره

  • 3 مغترب 27-12-2016 | 04:52 PM

    اعتقد ان ما كتبه الأخ الكاتب يقصد به زيادة الدعم اولا للاجهزة الأمنية وتحسين ظروف منتسبيها مقارنة مع تضحياتهم في سبيل الوطن والشعب، انا اؤيد ما قاله لكن بشرط عدم تجاوز الحدود القانونية

  • 4 صايل القيسـي - مادبـا 27-12-2016 | 07:16 PM

    نسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذا البلد الطيب وأن يبارك لنا في شعبنا وجيشنا وقوات أمننا وأن يحفظ القائد المفدى وأن يصلح حال السياسيين وأن يخلصنا الله من شر الأشرار وكيد الفجار وفساد الفاسدين واللصوص.. اللهم آمين.. سلم قلمك دكتور مروان الشمري

  • 5 الى 1 27-12-2016 | 07:34 PM

    شكلك مغترب. بالله عليك ما انته مغترب؟

  • 6 عمان 28-12-2016 | 12:24 PM

    الى رقم 2 احمد انت تبرر لارهاب بحجة الفساد والبطالة والعاطلين عن العمل قلي بربك هل من يحمل كلشن ومتفجرات سعروة يتجاوز عشرات الالاف دنانير هذا فقير ؟ ومن متى كان الفقر سبب لجعلك تقتل الناس وهل اسامة بن لادن فقير وهل الارهابي الي جاء من دول غنية وديمقراطية كبريطانيا وامريكا فقير انتم تنظرون للوطن نظرة البقرة الحلوب .... وكل من يبرر للارهاب هذا شريك للارهابيين

  • 7 جاد 28-12-2016 | 12:30 PM

    الى رقم 2 وكانو الارهابي الي جاي يخرب ويقتل سائل عن الفساد ولا عن محسوبية ولا عن البطالة حبيبي المجرم مجرم من دار ابوة احنا نتكلم عن فكر عمرو الفقر مكان سبب لارهاب والا كان الهند اكبب بلد ارهابي بالعالم لاتصيد بالمية العكرة الارهابيين اغلبهم اغنياء وجائو من دول ديمقراطية وراجع سيرتهم الذاتية

  • 8 محلل 28-12-2016 | 12:34 PM

    كل من يتعاطف مع الارهابيين نراهم يبررون ارهابهم بحجة الفقر والفساد والبطالة وقمع رقم 2 مدعو احمد من هؤلاء الطابور الي بتعاطف مع الارهابيين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :