عمون - كُشف عن خريطة أثرية قديمة رسمت قبل 500 عام من قبل أحد القادة الأتراك، تظهر القارة المتجمدة الجنوبية خالية من الثلوج والجليد.

ظل الغموض يلف خريطة أثرية منذ 1513 للميلاد عندما قام الأميرال التركي أحمد محي الدين بيري بتجميعها. وبقيت الخريطة التي رسمت على جلد الغزال، سليمة حتى 1929 عندما تم اكتشافها في مكتبة قصر توبكابي بمدينة إسطنبول التركية.

وقام الخبراء بدراسة وتحليل الخريطة، وأدركوا بأنها تظهر صوراً دقيقة للعالم. غير أن مكتشفها غوستاف ديسمان، احتار في أمر القارة القطبية الجنوبية المرسومة على الخريطة، لأنها تظهر بأنها خالية من الجليد الذي تقول جميع الدراسات بأنه تشكل منذ ملايين السنين.

وأعطت الخريطة المكتشفة مصداقية لعدد من النظريات التي تشير إلى وجود قواعد عسكرية مخبأة تحت القارة المتجمدة الجنوبية، وأنها كانت مأهولة بالسكان.

وبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، كشف مقطع فيديو تم تصويره في 1949 بأن أجزاء من القارة القطبية الجنوبية هي في الواقع مناطق تتمتع بمناخ دافئ.

وتدعم الخريطة ادعاءات البروفيسوفر تشارلز هابلويد، من كلية كين الحكومية الأمريكية، والتي تقول بأن القارة القطبية الجنوبية كانت منطقة صالحة للسكن منذ حوالي 11000 عام.

من الجدير بالذكر بأن هنالك العديد من النظريات التي تدعي بأن النازيين قاموا ببناء قاعدة سرية تحت الأرض في القطب الجنوبي خلال الحرب العالمية الثانية.

رصد