السلطات في العالم ثلاث:
*سلطة تشريعية .
*سلطة تنفيذية .
*سلطة قضائية.
والبعض يعتبر أن الصحافة والإعلام يمثلان السلطة الرابعة، وفي الحقيقة هي ليست سلطة موجودة في الدستور كالسلطات المذكورة أعلاه، ولكن بظهور الصحافة بشكل قوي ومن ثم التلفاز والراديو في منتصف القرن التاسع عشر اطلق هذا المصطلح تناسبا مع الظهور الإعلامي القوي الذي وضح القوة التي تؤثر في الشعب وتعادل، أو تفوق، قوة الحكومة، وامتدت هذه القوة إلى يومنا هذا فخلقت حالة قد حكمت سياسات الدول الخارجية والداخلية فقلبت أمماً وعمرت أخرى منها، فوجهت الشعوب، ولعبت بالمصطلحات، وأذلت الحكام، فكانت كخيوط الدمى تلعب بالعالم كيفما تشاء.
قناعتي بالإعلام مطلقة، أيقن تماما أنه صانع ومدمر و ذلك على مستوى الشعوب والأوطان والحكومات وعلى مستوى الأديان والعولمة، وعلى مستوى فرض الأفكار وتغيير طبيعة المجتمعات وثقافتها.
البعض لايقتنع بذلك على كل المستويات رغم إيمانه به ، لأنه يفتقد لبعد النظر في تقييم الأمور ويفتقر للإدراك والوعي الحقيقي ولا يقتنع إلا بعد حدوث الشيء.
فعلى مستوى النقابات مثلا فهناك أنواع للدعم:
*دعم معنوي .
*دعم مادي .
*دعم إعلامي .
لا زالت تفتقر بعض النقابات في إدراك النوع الثالث من الدعم وهو الدعم الإعلامي ، الذي يسيّر الرأي العام للهيئات العامة في النقابات ، ويحدث تغييرا جذريا لمفاهيم عديدة ، ويعمل على التوعية في طبيعة العمل النقابي ، وفي الوقوف مع النقابات أو تنبيهها ، وعن الرضا وعدم الرضا عن المجالس النقابية وتوجيهها ، ولاتدرك بعضها أهمية طرح الهموم المهنية في الإعلام فالإعلام الحقيقي يوجه الرأي العام إلى إيجابيات ويوعيه بحقائق الأمور والسياسات النقابية المدرجة.
فلا أحد يستهين في الإعلام النقابي فهو سلطة قوية للتوعية وإثبات كل مايخص المهنة إيجابيا وسلبيا لمصالح الهيئات العامة مهنيا ونقابيا.