facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أجت «الخزينة» تا تفرح!


احمد حسن الزعبي
12-03-2018 01:17 AM

الإجراءات الحكومية التي كان يعتقد مقرروها أنها محبوكة وملعوبة وما تخرّش المية ، جعلت من “الخزينة” حزينة تعاني الفاقة وقلّة المدخول..

الخبر الاقتصادي المنشور في جريدة الرأي يوم الخميس 8/3/2018 يقول : ((75% تراجع إيرادات الخزينة من التخليص على سيارات البنزين و99% من الهايبرد )) مما يعني ان قطاع تجارة السيارات الذي كان يدرّ دخلاً مهماً وكبيراً على الخزينة قد شلّ تماماً وصُرع بالضربة القاضية ،والنتيجة الحتمية:

إفلاس المستثمرين في هذا القطاع، حرمان الخزينة من نصف مليار دينار سنوياً ،وأزمة السير في عمّان على حالها لا بل في ازدياد مستمر ..يعني حتى المبرر الهشّ الذي ساقه رئيس الوزراء في مقابلة التلفزيون الأردني قبل شهر تقريباً حيث فنّد رفع الرسوم على تخليص الهايبرد للتخفيف من أزمة السير..لم تأت ولن تأتي بأكلها، حيث يلاحظ في الأسبوعين الأخيرين اختناق الشوارع الرئيسية في غير أوقات الذروة وفي ساعات النهار العادية..

هذا القرار بكل مبرراته فشل فشلاً ذريعاً ، وأحد لا يريد الاعتراف ، وأحد من الحكومة لا يريد أن يقول أن ما قاموا به ضد هذا القطاع المهم والحيوي لم يرتق بعد إلى المثل الشعبي: ” مطرح ما “…”شنقوه!.

حوالي نصف مليار دينار خسرتهن الخزينة بسبب التعنّت باتخاذ قرار اعتباطي لم يفد الدولة ولم يرحم القطاع الخاص ..وتستطيعون القياس على الكثير من القطاعات التي نكّلت بها الحكومة معتقدة أنها تنفذ سياسات إصلاح اقتصادي وهي في الواقع سياسات تدمير اقتصادي سريع..

أنا فقط أريد من رئيس الوزراء أن يضع الوزراء الاقتصاديين بسيارته و”يلفّ” بهم في عمّان ليرى كم محلاً معروضاَ للبيع ،وكم شركة أغلقت أبوابها، وكم معرضاَ يضع بضاعته تحت التصفية ،وكم تجارة تدلّل على بضاعتها بتنزيلات مرعبة وبأقل من سعر التكلفة ليستطيعوا تغطية إيجار المكان ورواتب العاملين..والسبب جنون الضرائب التي هرّبت المستثمرين الخارجيين ،وأفلست تجار البلد ،وجوّعت المواطن..وأفرغت الخزينة

ماذا لو انتصفت السنة ولم – ولن- تحصل الحكومة على الإيرادات المتوقعة ماذا ستفعل؟ هل ستفرض المزيد من الضرائب؟ أم ستدرك فشلها وتتراجع بعد دمّرت ما دمّرته في الشهور الماضية؟!!
الأيام تحكم..ولن يرحم التاريخ أحداً..
الرأي





  • 1 لولو 12-03-2018 | 03:55 PM

    دمروا البلد نهائيا ، انا مواطنه عاديه طبيعيه وربة منزل حتى الاسواق الكبيره مثل الموالات ومؤسسة السلام العسكريه وووو لا يوجد زبائن ، والله امس الظهر الساعه 2 ذهبت الى مؤسسة السلام فارغه ثلاثة زبائن فى كل المؤسسه ،،، ارحموا ها الشعب فقع نهائيا ، ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء ، بس صراحه شكله خزينة الدوله منتهية على الاخر ، وبلموا من الشعب اى شئ !!!!! وضع البلد كارثى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :