عمون - تداول مغردون عبر موقع تويتر أنباء عن وفاة حسني مبارك رئيس مصر الأسبق وتباينت ردود فعل العديد منهم حول هذه الأنباء ما بين مصدق ومكذب.

وتصدر وسم باسم وفاة حسني مبارك الترند السعودي وشهد آلاف التغريدات التي تدعو للرئيس المصري الراحل بالرحمة والمغفرة وتغريدات أخرى تحمله المسؤولية عما جرى في مصر خلال العقود الأخيرة.
واللافت للنظر أن أيا من المواقع الإخبارية المصرية أو حسابات التواصل الاجتماعي الشهيرة في مصر شارك في الوسم سواء للنفي أو تأكيد وفاة حسني مبارك.
ولم تثبت صحة وفاة حسني مبارك حتى الآن بعد الرجوع إلى صفحة أنا آسف يا ريس عبر فيسبوك وهي صفحة أطلقها مؤيدو مبارك بعد تنحيه عن الحكم في 2011.
كذلك جاء حساب علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق على موقع تويتر خاليا من أية أنباء حول وفاة حسني مبارك ما يؤكد أن الأمر لا يعدو كونه شائعة تم إطلاقها أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.

وكانت آخر تغريدة من حساب علاء مبارك في تويتر تشير إلى أنه تم القبض عليه هو وشقيقه جمال مبارك للتحقيق في القضية المعروفة إعلاميًا “التلاعب بالبورصة” إبان حكم الرئيس مبارك.

وكتب علاء مبارك يقول: “الحمد والشكر لله على كل حال ، أمر بحبسنا مرة أخري في قضية البورصة وإن شاء الله وبإذن المولى عز وجل ستظهر الحقيقة في يوم طالما ربنا موجود ، شكرًا لكل من ساندنا ووقف بجانبنا. يا رب “.

والمعروف أن الرئيس الأسبق حسني مبارك من مواليد 4 مايو 1928، وهو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية منذ 14 أكتوبر 1981 خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحتى في 11 فبراير 2011 حيث تنحى عن الحكم بعد ضغوط شعبية واندلاع ثورة يناير.