عمون - تلجأ العديد من النساء إلى الصبغة لتغيير لون شعورهن، خاصةً في خريف العمر، مع تحول لونه إلى الأبيض.
وهناك جدل كبير وقديم عن تسبب الصبغات في أضرار دائمة للشعر.
يقول خبير الشعر والاستشاري كيلون ديريك، من لوريال باريس كونسلتنغ كولورست: "بمجرد تفتيح الشعر، يتغير النسيج إلى الأبد. ومع ذلك، فإن مقدار التغيير الجذري يعتمد على مدى معرفة مصفف الشعر بكيفية العناية بالشعر الملون. وعادةً ما يكون الضرر الناتج عن الصبغة دائماً، ولكن يمكن تجنبه باستخدام التقنيات المناسبة".
ويؤيد جوناثان كولومبيني من لوريال باريس هذا الرأي، ويقول: "تنخفض مرونة الشعر إلى حد ما عند تلوين الشعر، وبالطبع، فإن لون الصبغة، يحدد مدى الضرر، والتفتيح عادة ما يكون أكثر ضرراً من تلوين الشعر، لذلك يجب المتابعة مع خبير مختص في هذا المجال".
أما مصففة الشعر جينيفر يبيز، التي تعمل مع عدد من المشاهير، فتعتقد أن خبرة مصفف الشعر، وإتقانه الصبغة، واستخدام التقنيات الآمنة، عوامل هامة، تخفف الضرر الناتج عن الصبغة، وتسهل التعامل معه.
وتضيف جينيفر، إن الطريقة الأمثل لاستعادة صحة الشعر المصبوغ، هي قص خصل الشعر المتضررة، وتركها تنمو من جديد.
وتنصح بضرورة الترطيب، وحماية الشعر من الحرارة بعد الصباغة، بحسب موقع إليت ديلي.