الدفء يشرع ابواب حدائق الكرك
10-04-2019 11:12 AM
عمون – محمد الخوالدة
دفعت الاجواء الربيعية الدافئة التي ارخى سكون الليل عنانها ، دفعت مشغلي حدائق مدينة الكرك لاشراع ابواب حدائقهم ، مبتغى طال انتظاره ، فالشتاء مر ثقيلا ببردة الفج وشتائه الفضفاض ، والاطفال الذين قيد الحال حراكهم وضاعف مشاكساتهم الجميلة - وان ضاق بها الاهل ذرعا - شفهم الشوق لايام اللهو " والتراكض في افنية الحدائق "متنططين" من لعبة يهوون الى اخرى .
الحديث عن حدائق الكرك وصيفها الجامع لاطياف الناس يضاعف مسؤوليات مشغليها ، فالاسر المرتادة همها قضاء اويقات هانئة تتحصل بمن يتواجدون في المحيط ، نساء واطفال ربما يؤذي حبورهم عابت اختلس رقابة البوابة ، فيطيش مقحما ذاته بخوصيات غيره بما لايطيقون ، فالهدؤ المنشود في اجواء حديقة غناء تبدده غضبة هنا ومشاكسة صارخة هناك .
لا انتقاص من اهتمام مشغلي حدائق الكرك بواجبهم فهم بمجموعهم مؤتمنين وذوي نخوة ، لكن قد يحدث في حين ما مالا يحتسبون ، والكلام هنا لفت لطارىء قد ياتي مفاجئا ليس الا .
حدائق الكرك كلها مملوكة لبلدية المدينة والامناء عليها شخوص وازنون يستفيدون ويفيدون ، يديرون خدمة من لزوميات حاجة الناس لجلسة هادئة تجلو متاعب نهار مر متعبا بمسؤولياته ومشاغله ، امناء الحدائق اولئك يستحقون شكر البلدية ، شكر يترجم عونا واسنادا يدفعهم للارتقاء بالخدمة التي يقدمون .
واذا كان الحديث هنا عن حدائق الاجر والدفع المكلف مسبقا ، فثمة اسر باطفالها لاتقوى على ذلك ، ومن حفها نظرة انصاف ، لا حدائق مفتوحة للعامة في الكرك ، فهل تفي بلدية المدينة بالواجب ، متطلب يعني شريحة واسعة من الناس يردد بلسان كثيرين .
جدلية التنزه في الكرك تقود ضرورة الى تقصير حكومي بين في الاستفادة من مواقع طبيعية عديدة تنقصها خدمة بسيطة لتكون متنزهات جاذبة مترامية الاطراف في غير ذات موقع في محافظة واسعة الابعاد ، سؤال برسم بلديات المحافظة العشر وبرسم وزارة السياحة والاثار ، فماذا عساهم فاعلون ، يتساءل الناس .؟