facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كاوبوي» أردني ..


احمد حسن الزعبي
19-10-2009 04:26 AM

يوم الخميس الماضي، وقع حادث تصادم بسيط في شارع عام.. نزل السائق الأول وبيده مسدس..أطلق النار على المتسبب بالحادث..ثم أمسك بجسد المصاب وأطلق النار في الهواء مهددا المارة بعدم الاقتراب..

أمس الأول، صاحب بسطة يتشاجر مع موظف ''أمانة '' في جبل الحسين، فيقوم صاحب البسطة بإطلاق النار على الموظف وسط ذهول المارة والسكان..

***.

المسدس ليس ''فرشاة شعر''، ليضعه السائق في جيب السيارة بمنتهى الطمأنينة وعدم المسؤولية، كما انه ليس ''باكيت'' سجائر، كلما غضب، صاحب بسطة، او عامل ''معاطة جاج''، أو كنترول باص..من زبون أو مار أو منافس أو موظف رسمي..أن يتناوله من تحت حزامه و''يندفه رصاصة''..

كما ان أرواح الناس ليست فقاعات صابون..يمكن ازهاقها، بمنتهى المجانية، والبلطجية، و''الغابوية''، فقط لمجرد الشعور بالغضب، او الاختلاف في وجهات النظر...بصراحة،صار وقت الحزم..ليعيش ابناء البلد بسلام..

''لقد انخرست'' أريد ان أعيش مطمئنا على روحي، أن أصحح بائع الفلافل مثلا اذا ما أخطا بالعد.. أن أصف سيارتي أمام محل دراي كلين أو مصلح تلفزيونات او في شارع عام دون الخوف من احد،أن أقزدر على السطح وقت الغروب،أن أعارض شاعرا مبتدئا، أن أتذمر للبائع من آخر ''دلو رايب'' اشتريته، أن أفاوض بائع ''عتق'' على صوبة قديمة انوي بيعها...ان أتشاجر مع زوجتي شجارا مثمرا.. دون أن يفرغ أي ممن سبقوا رصاصاتهم في جبيني..

***.

لسنا في حرب اهلية، كما أننا لسنا عناصر في كتائب وميليشيات حتى يتمشى بائع ''شعر البنات'' وفي يمينه كلاشنكوف...نحن في بلد كل ما فيه يدعو الى الأمان، كل مئة متر، هناك شرطي أو سيارة نجده،أو فريق بحث جنائي..فلماذا نتأبط السلاح ''كجهاز الخلوي'' كلما خطونا خطوة خارج بيوتنا...

***.

لا نريد حملة تفتيش على صلاحية المركبات في فصل الشتاء..نريد حملة للتفتيش عن صلاحية ومشروعية حمل ''هؤلاء '' للسلاح...

من أعطى كل هؤلاء حق ترويع الناس؟؟

ahmedalzoubi@hotmail.com

أحمد حسن الزعبي





  • 1 البطيحي 01-11-2011 | 02:14 PM

    جزاك الله خيرا يا احمد الزعبي فنعمة الامن و الامان من اعظم النعم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :