رؤساء مطلق النار في مجزرة تكساس كانوا ينوون اقالته
10-11-2009 08:35 PM
عمون - (ا ف ب) - افادت الاذاعة العامة الاميركية "ان بي ار" الاثنين
ان زملاء ورؤساء مرتكب المجزرة التي اوقعت 13 قتيلا و28 جريحا الخميس في قاعدة
فورت هود العسكرية في تكساس جنوب الولايات المتحدة، كانوا يرون انه ليس في مستوى
مهماته كطبيب نفسي عسكري وكانوا يفكرون في اقالته.
وقال اطباء للاذاعة طالبين عدم كشف اسمائهم ان الكابتن نضال مالك حسن كان يبدو
"غير مبال وغير مهتم كثيرا" بعمله في مركز والتر ريد آرمي ميديكال سنتر في
واشنطن، وغالبا ما كان يهمل الرد على الهاتف حين يكون مناوبا.
وقال مسؤول في المستشفى ان حسن المسلم الملتزم، الفلسطيني الاصل والمعارض
للحربين الاميركيتين في العراق وافغانستان، حاول اقناع احد مرضاه باعتناق الاسلام
مؤكدا له انه سيجد فيه خلاصا.
وكان رؤساؤه حذروه من انه يتعين عليه تحسين ادائه في العمل وكانت اقالته
مطروحة.
غير ان الاطباء النفسيين اوضحوا للاذاعة انه من الصعب اقالة طبيب وان ملفه لم
يكن يتضمن عناصر كافية لاتهامه بالاهمال.
وتحدث مسؤولو المستشفى ايضا عن تبعات اقالة احد العناصر المسلمين النادرين في
الفريق وانعكاسها سلبا على صورة الجيش الاميركي، وفق مصادر لم تذكر هويتها.
وكان الطبيب النفسي البالغ 39 عاما لا يزال في المستشفى الثلاثاء، وقد افاق من
الغيبوبة الاثنين اثر اصابته بالرصاص اثناء تبادل اطلاق النار الذي اوقع 42 جريحا.
ويسعى المحققون للتثبت مما اذا كان تصرف منفردا سواء تحت تأثير الضغط النفسي
او بنية ارتكاب عملية انتحارية، او كان مشاركا في مؤامرة ارهابية.