facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عن اليوم العالمي لحقوق الانسان


حلا سامي المجالي
12-12-2019 02:07 PM

أعلن اليوم العالمي لحقوق الانسان عام 1948 .Human Rights Day" في العاشر من ديسمبر من كل عام

وسأخصص حديثي في هذا المقال عن الشباب وحقوق الانسان .فحقوق الشباب لا تقتصر على مجال واحد فقط , فهي تشمل الحقوق المدنية ,السياسية , الاقتصادية ,الاجتماعية, الثقافية, وغيرها من مجالات اخرى.

ويأتي هنا دور الشباب في احياء حقوقهم ,فلهم الحق للعيش في بيئة آمنة صحية ,ولهم الحق في صنع القرار والتعبير عن آرائهم ,والتطلع لمستقبلهم ,ولهم الحق في البحث عن عالم تسوده العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ,بغض النظر عن العنصر والدين والجنس واللون السياسي والأصل الاجتماعي.

فلا بد لصوت الشباب أن يظهر على مستوى العالم , وأن يكون لهم دور مهم في مجتمعهم في إحداث عملية التغيير, وتعريف الناس بحقوقهم وواجباتهم. ويجب ان يكون لديهم الوعي والقدرة والارادة بالدفاع عن حقوقهم وحقوق الانسان, وكيفية ممارسة هذه الحقوق ضمن أطر ومسارات واضحة.

إن الأحداث المحيطة بالعالم تدفع الشباب لممارسة أعمال اجتماعية مختلفة, ومنها العمل التطوعي على سبيل المثال , وفي نفس الوقت على الحكومات استثمار قوة الشباب وارادتهم للعمل, والعمل على تعزيز هذه الدافعية.

لا بد إذاً من أن يحدث الشباب تغييراً واضحاً في كثير من المفاهيم والممارسات التي تقود العالم, ومنها الكراهية والعنف والتمييز, وضرورة أن يمارس الشباب واجبهم في محاربة الفكر المتطرف والعنف والارهاب بمختلف اشكاله.

ولا بد من ترسيخ مبدأ "قبول الآخرين" ,احترام الرأي والرأي الآخر .فالفرد هو الأساس ومن خلاله تصلح الجماعة وهذا يتطلب ضرورة الإنتقال من الفردية الى الجماعية ,حتى تتحقق الأهداف المرجوة كاملة.

ومن الضروري بمكان أن نعرف أنه لايمكن تحقيق مفاهيم حقوق الانسان الا اذا تحقق السلم والأمن الدوليين.
فالشباب لهم الحق بمستقبل يعمه الأمن والسلام.

ان شبابنا العربي بحاجة الى الدمج مع الآخرين (الغرب على سبيل المثال) وعدم الإنغلاق على انفسهم, بهدف تبادل الخبرات والمهارات, وتطبيقها في البلاد العربية بمبادرات سياسية وتنموية وتطوعية, والقدرة على ممارسة الحقوق بشكل صحيح . وهذا الأمر يدفعنا للحديث عن ضرورة تنظيم العلاقة بين الدولة والمواطن, على أساس الاحترام المتبادل , وأن يؤدي المواطن دوره بكل صدق وأمانة .وأن يقدم كل ما يملك من معرفة وخبرة, وأن يكون مواطناً فاعلاً ومشاركاً ,يعزز الإيجابيات وينبذ السلبيات .ويدحض الاشاعات .وبالمقابل ان تقدم الدولة كل ماتستطيع لشبابها ,نهوضاً بهم, وتأميناً لمستقبلهم.

ومختصر القول أن تعليم وتثقيف الشباب بحقوق الإنسان سيشجعهم على أن يكونوا دعاة للتسامح والسلام في المستقبل .فاحترام حقوق الإنسان يسمح لنا بتطوير امكانياتنا وإرساء أسس السلام بين الأمم.

حلا سامي المجالي / ممثل المملكة الاردنية الهاشمية في مجلس الشباب العربي .
Hala.samimajali@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :