مركز السلم المجتمعي .. انجازات متتالية
ميس القضاة
31-12-2019 04:58 PM
كتبت في مقالة سابقة ان هناك في بقعة ما على أرض هذا الأردن الغالي.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله و قائدهم عليه... كانت الخطه والإستراتيجية والتوجيه.. فرسموا لوحتهم بأنامل من حب وتضافرت جهودهم لترجمة تلك الخطط على أرض الواقع، إيماناً منهم أنها اللؤلؤ المرصع بحب الوطن.. فكان مركز السلم المجتمعي التابع للمديرية الأمن العام ،وحدة مركزية يعتمد عليها كأحد مشاريع الخطة الاستراتيجة لمديرية الأمن، وحدت الجهود وكرست المؤسسية في التوعية والوقاية والعلاج من أخطار الفكر المتطرف بكل أنواعه. و عبر سنوات من العمل مثلت حلولاً عملية وواقعية لإيجاد وخلق بيئة فاعلة في محاربة الفكر المتطرف على هذه الأرض الغالية وعبر فضاءها الإلكتروني .
تبنى المركز الفكر الوسطي المعتدل وتبنى تحصين المجتمع من تأثيراته واخطاره عبر الحوار الفاعل مع معتنقي الفكر المتطرف و تعديل سلوكاتنم وإعادة تأهيلهم لانتاج نواة مجتمع ينبذ التطرف، غير أن المركز تبنى دوره في الإعلام لضمان عدم وجود رسائل متطرفة تصل إلى المجتمع غير الإعلام وضمن استمرارية عمله لتكوين الرأي العام المضاد للفكر المتطرف عمل المركز على وسائل التواصل الاجتماعي من هلال برامج مدروسة التوعيه بخطر هذا الفكر من خلال الصور والفيديوهات التوعووية على مدار الأيام والأشهر والساعات.
وضمن هذه الجهود فقد حاز مركز السلم المجتمعي هذا العام على المركز الأول في مسابقة الابداع الاعلامي في المئتمر الثالث والأربعين لقادة الشرطه والامن العرب والذي عقد في تونس في الثامن والتاسع من ديسمبر ٢٠١٩ والذي شارك فيه وفداً امنياً من الأردن.
عرض خلال المؤتمر مدير الأمن العام السابق اللواء عاطف السعودي التجربة الشرطية الأردنية بس مجالات مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز كفاءة العمليات الشرطية والرقابة على الأداء.
وتناول في ورقة قدمها أهمية وجود مركز السلم المجتمعي إلى جانب الشراكات مع كافة الجهات الأكاديمية والثقافية والدينية والتربوية.
وعرض في ختام المؤتمر الأعمال الفائزة في مسابقة الاعلام التوعوية الذي تقيمها الأمانة العامة للمؤتمر بشكل دوري في نطاق الجهود المبذولة للتوعية والوقاسة من الجريمة
وقد حاز مركز السلم المجتمعي على المركز الأول عبر فيديو توعوي من اعداده وإنتاجه بعنوان ( أطفال إلى طريق الموت) والذي يسجد فيه دور الأسرة والأب في جو أبناءهم إلى الفكر المتطرف نتيجه قلة الوعي و الإدراك للآثار و المخاطر الآمنة وراء هذا الفعل
وبعد هذا الإنجاز و كل الجهود الفكرية في مواجهة الأفكار المتطرفة التي غزت عقول الكثيرين
من حق كل أردني أن يباهي بمركز السلم المجتمعي العالم أجمع بمهنتيهم وحرفيتهم العالية في التعامل مع كل المستجدات وفق الأنظمة والقوانين والتطورات المتلاحقة، فقد أضاء النجاح دروبهم هذا العام كما كل الأعوام، منذ انشاء مركز السلم المجتمعي.. خَطوا رؤياهم بحبر من ذهب، وساروا على خطى القائد بحرفية ومهنية عاليه تنفيذاً منهم لرغبة جلالته القائد بأن نكون أشخاصاً متقبِّلين، بأن نتبنى الفكر التقبلي ليكون نقيضاً لذلك الفكر المتطرف الذي يتحول مع الوقت إلى الإرهاب.
الفيديو الفائز
الرد على تعليق