جلالة الملك كالعادة هو الأقرب إلى نبض الشارع الأردني يتلمس حاجات و يقف على كل صغيرة و كبيرة إيمانا منه بأن وصية الرحال العظيم الحسين بن طلال رحمه الله مهمة جدا بان الإنسان الأردني اغلي ما نملك .

اليوم في ظل جائحة كورونا وجدنا جلالة الملك في الميدان يتابع مستجدات هذا الوباء العالمي ، ليطل جلالته اليوم في كلمة متلفزة يخاطب فيها كل أردني و أردنية من أحرار هذا الوطن الكبير ونحن نقول لكم سيدي نعم نحن كبار إمام الأمم لأنك قائدنا ومليكنا تقود المسيرة باقتدار وبهمة الهاشميين المستمدة من جدكم المصطفى عليه الصلاة و السلام .

همة الأردنيين بالوحدة والتكافل والتضامن تتجلى فقط بتوجيهاتكم السامية دوما في كل مرحلة عصيبة توجهنا نجد تكافل و المواطنة الحقه هي الصورة الأبرز محليا و عالميا وتاريخ فيه شواهد عدة .

نحن سيدي شعب واحد لأنك وولي عهدك الميمون لم تقف يوما في خطوة المتفرج لتحقيق مصيرنا بل كنتم معنا وإمامنا نستمد العزيمة والايجابية و المواطنة وحب الوطن منكم ومن تفاؤلكم ونظرتكم الثاقبه وقيادتكم لنا التي كانت و ستبقى تسير بنا إلى شاطئ الأمان و الأمن .

نعم سيدي حقق الأردنيون اليوم العنوان الأبرز و الذي يحتذى فيه بأننا شعب واحد غني بقيادته الهاشمية وليس بالمال أو الموجودات فكل شيء يرخص لبقى الأردن أولا .

سيدي نحن معنوياتنا ترتفع وانتم تتمعون بموفور الصحة والعافية لنبذل و إياكم كل ما نستطيع لنكون معكم لحماية الأردن في الوصول إلى بر الأمان .

حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم وأيدكم بنصر من عنده لتكون قائدا عالميا تهتف له كل الأمم الانسانيه وتدعوا له بالبقاء والصحة والسلامة ، حمى الله وطنا ، و شعبنا الكبير .