facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ازمة كورونا اقتصاديا ومراحل ادارتها


ملاك الكوري
14-05-2020 07:20 PM

فيما تعصفُ أزمة فيروس (كوفيد١٩) بأكثر من جزء في العالم، وتتعرض الأسواق لهزّاتٍ متلاحقة، هناك من يستطيع أن يرى فرصاً استثمارية ويقتنصها ، حيث توفر أوقات الأزمات الاقتصادية الصعبة فرصاً جيدة للشراء في فئات عديدة من الأصول بأسعار مخفضة. تتأثر الأسواق المالية دائماً في أوقات الأزمات، و أثر فيروس (كوفيد-19) على بعض الصناعات بشكل أقوى من غيرها ، لكن جميع القطاعات تقريبًا شهدت انخفاضًا في القيمة.

ولكن حتى في ظل إجتياح حمى الخوف من فيروس (كوفيد ١٩) العالم، نجد شركات تستفيد من الوضع.

فالعالم الان في تحول نحو العالم الافتراضي الالكتروني ،،،فهذه الظروف ستكون فرصة للدولة التى لم تفعل العمل الالكتروني ان تقوم بتفعيله .. و بان تكون هذه الفرصه لنشر التطبيقات الحكومية في عدة مجالات ،،، التطبيقات التعليمية و البنكية و الحولات و الصحية و تقديم الخدمات الالكترونية عبر تطبيقات جاهزة للمجتمع .... الفرص الاستثمارية متواجدة في جميع الظروف و أصعبها و لكن كيف لك ان تستغل الظروف الصعبه و تجعلها لصالحك ... ونجد ان فيروس (كوفيد١٩) قلب موازين القوى الاقتصادية العالمية و هذا يعطينا مؤشرات جديده في تعاملات اسواقنا بعد الفيروس...

ان هذه المرحلة التي يمرّ بها العالم أجمع عصيبة، لا سيّما في ظل انتشار فيروس لم يتم اكتشاف علاج له حتى وقتنا هذا؛وأنه سيمر بمراحل.

مراحل الأزمة وإدارتها:

تقسم مراحل الأزمة ومن ثم إدارتها إلى:

1- مرحلة الصدمة،
وتتسم بالغموض وتؤدي إلى الإرباك والشعور بالدهشة وعدم التصديق لما يجري، وهي مرحلة تتناسب عكسياً مع مدى معرفة الإنسان وإدراكه.

ومرحلة الصدمة بالنسبة لهذ الفيروس كبلت عالميا الاجراءات السريعه التي كان يجب ان تؤخذ بقوه وبسرعه
تتبع مرحلة الصدمة الحدث الذي أثار الأزمة مباشرة، وأثناء هذه المرحلة، يكون الشخص غير قادر على إدراك الحدث الذي سبب له الأزمة وغير قادر على إنكاره أيضًا، فبينما يصاب بعض الناس بالشلل التام وقت الصدمة، يتصرف الآخرون بطريقة ميكانيكية وبلا مبالاة، وقد يثور بعض الناس بقوة أو يصرخون أو يبكون بشدة وقت الصدمة، كما قد يتبدل شعور الناس أيضاً بين الشعور بالشلل والأرق، فردود أفعال الناس وقت الصدمة، مثل العجز الواضح عن الشعور،قد يصيب الأشخاص المقربين إليهم بالارتباك والاستياء منهم أيضاً.

وعادة ما يحتاج الناس في حالة الصدمة إلى الأمن الملموس والشعور بأن الناس من حولهم يسيطرون على الموقف، وينبغي مناقشة الحادث بطريقة هادئة

2- مرحلة التراجع،
مرحلة رد الفعل
قد تتسم باختصار بعدم التصديق لانه يعد امر كارثي الي جانب كونه جديدا كما حدث من انتكاسات مبدئيه في التعامل مع فيروس كورونا، وسيواجه المتعرض للصدمة الحادث المأسوي ببطء محاولاً أن يدرك ما حدث وماذا يعني ذلك، وغالباً ما يواجه الناس أحاسيس غريبة وغير متوقعة في بداية مرحلة رد الفعل، إذ أن العقل البشري لم يزل في حالة إنكار، وتعتبر هذه الأحاسيس الغريبة جزءاً من العملية.

يحتاج الشخص المتعرض للصدمة في مرحلة رد الفعل إلى اصوات عقلانيه لاتشنج مع الحدث الموجود
وتحدث بعد حدوث الصدمة، إذ تبدأ بوادر الاضطراب والحيرة بالظهور بشكل متزايد، ويصاحب ذلك أعراض منها زيادة حجم الأعمال التي لا جدوى منها (الأعمال الفوضوية).

3- مرحلة الاعتراف،
وهنا تتجلى عقلانية التفكير في ما بعد امتصاص الصدمة، حيث تبدأ عملية إدراك واسعة ومراجعة للأزمة بغية تفكيكها ارى شخصيا ان الاعتراف تم في وقت متاخر مما ادي الي هذا الانتشار الرهيب في عديد من دول العالم
ويقول علم اداره الازمات في هذا الصدد :

يحتاج الأشخاص المتعرضين للأزمة في الغالب إلى أن نستمع لهم في مرحلة الفعل، وقد يحتاجون أيضاً إلى أن يناقشوا الأمر مراراً وتكراراً ومن الأسهل لهم مواجهة الحادث حين يمكنهم تحديد ماهيته، فقد يتشاركوا تجاربهم
ففهم ماهو حادث واستيعابه بل والاعتراف بمساوئ ذلك الفيروس اخذ العديد من عوامل التعتيم العالمي اولا والمداراة.

4- مرحلة التأقلم،

حيث يتم استخدام استراتيجيات معينة، بالإضافة إلى استخدام الموارد البشرية والمادّية بهدف التخفيف من آثار الأزمة. وما لم يتم التعامل بذكاء وحذر في هذه المرحلة، فإنّ الخط البياني للأمور سوف يتجه نحو الكارثة.
فبسبب التاقلم اصبح ممكن ممارسه اعمال ووظائف عده بل وخدمات كثيره روحيه online لان مواجهه ازمه هذا الفيروس وتبعاته قد تاخذ شهورا طويله

وقد أطلقت على هذه المرحلة تسميات أخرى، من أبرزها، مرحلة الإنذار المبكر أو مرحلة اكتشاف إشارات الخطر، وهي بهذا المعنى أولى خطوات إدارة الأزمة، تليها مجموعة أساليب وقائية وسيناريوهات معينة تتابع أحداث الأزمة وتحدد لكلّ فرد في فريق الأزمة دوره بوضوح تام وتهيئ وسائل عمل تحدُّ من الأضرار وتمنعها من الانتشار.
اخيرا

فهل بالفعل بالنسبه لانتشار هذا الفيروس استوعبنا الدرس وفهمنا كيفيه التخطيط العلمي السليم لمواجهته وبالتالي عدم الغرق في هذه الازمه بل الانتقال الهادئ والواثق من مرحله الي اخري.
اننا نثق ان ماهو حادث انما هو بالتاكيد لخيرنا وهو جزء لايتجزا من ارادة الله لنا التي قد تبدو بالنسبه لنا لغزا احيانا لكن عدم فهمنا لايعني ابدا ان عنايه الله قد تخلت عنا و انما هي مرحلة صبر و امتحان للبشرية اجمع





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :