في وطن الخير و السلام و المحبة ، منذ إن أطلقت الحكومة صافرة الإنذار في مواجهة و محاربة فيروس كورونا انطلقت العديد من المبادرات على مستوى المؤسسات الرسمية و الأهلية كافة بهدف المساهمة في الجهود التي تبذلها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفق معايير وزارة الصحة ومختلف المؤسسات القائمة على خلية الأزمة .

لعبت تلك المبادرات دورا مهما في مساندة المجتمع المدني والاستجابة السريعة لأي عمل في أي وقت والاستفادة من كل الجهود التطوعية، عبر توظيف قدرات المتطوعين للمساهمة في خدمة المجتمع.

ولاقت المبادرة تجاوبا كبير من خلال انخراط العديد من آلاف متطوعين بمختلف محافظات المملكة على امتداد مساحاتها جنوبا و غربا ، شرقا و شمالا .

اليوم منذ اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس كورونا في محافظة الطفيلة ، هب نشامى و نشميات لواء بصيرا لإشهار مبادرة طوعية بهدف السيطرة على الوضع الوبائي في محاولة مجتمعية للحد من تفشي الوباء و أيضا إعطاء مجال الكافي لفرق التقصي للقيام بمهامها بالشكل المناسب على درجة عالية من الحرفية و الإتقان لتحقيق مفهوم السلامة المجتمعية .

ما لفت الانتباه مدى التعاطي عبر شبكات التواصل الاجتماعي لهذه المبادرة الوطنية التي تدعى العديد من نشطا شبكات التواصل الاجتماعي إن تعمم على مختلف مناطق المحافظة بالحجر الطوعي .

بصيرا حب والسلام اليوم سطرت ارقي معاني السلوك وأعذب ملامح الوطنية من خلال تعاملها مع فيروس كورونا مبادرة خاطبت القول والعقول ليكون عنوانها الأبرز

ندعو الأهالي إلى الحجر المنزلي " طوعي " لمدة 48 ساعة ، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا ، دعونا نلتزم طوعيا ليومين قبل إن نجبر على البقاء في منزلنا لأسبوعين ، الأمر ليس مزحة ولا يدعو إلى السخرية , التزام من اجل عائلتك على الأقل .

ختاما ، حمى الله وطنا و شعبا و قيادتنا من شر هذا الوباء و العالم أجمع .