تفاهم بين نقابة المحامين ومعهد الإعلام لنشر التربية الاعلامية
17-11-2020 04:46 PM
عمون - وقعت نقابة المحامين ومعهد الإعلام الأردني مذكرة تفاهم لنشرالمعرفة والوعي بمفاهيم ومهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية تدمجه النقابة كجزء رئيسي في برامجها وأنشطتها مع المجتمع المحلي، مشروع التربية الإعلامية لمواجهة التضليل وتعزيز الحقوق والحريات في الأردن، ضمن مؤسسات المجتمع المدني.
ووقع الاتفاقية عن النقابة، نقيب المحامين مازن رشيدات، وعن المعهد، عميده بالإنابة الدكتور عبد الحكيم الحسباني.
وأشاد رشيدات خلال توقيع الاتفاقية الذي جرى في مقر النقابة، بالدور الذي يقوم به المعهد، وانفتاحه وتعاونه مع مؤسسات المجتمع المدني، ومن بينها نقابة المحامين.
وأشار أن المذكرة ستفتح مجالات تعاون كبيرة بين النقابة والمعهد وخاصة على صعيد التشريعات المتعلقة بالإعلام، والتربية الإعلامية والمعلوماتية.
وأبدى رشيدات إعجابه بالآليات التي يعتمدها المعهد في التدريب على التحقق من الأخبار والمواد وتحسين المحتوى الأعلامي، معتبراً أن المذكرة خطوة للتوعية بالسبل المناسبة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتسليط الضوء على مخاطر الانتشار غير الواعي لهذه المنصات.
وأكد على أهمية تعزيز "أدب المخاطبة" عبر هذه الوسائل، وضرورة عدم تجاوز القانون عند التعبير عن الرأي، حفاظاً على حس المسؤولية لدى الشباب أثناء تمتعهم بهذا الحق.
ومن جانبه قال د.الحسباني إن المذكرة هي التاسعة من نوعها مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم الجهود الوطنية لنشر التربية الاعلامية والمعلوماتية، وتأتي المذكرة ضمن مشروع التربية الإعلامية لمواجهة التضليل وتعزيز الحقوق والحريات في المملكلة.
وأضاف إن المعهد يقوم بتطوير دليل للتربية الاعلامية تستخدمه المؤسسات المشاركة ضمن المشروع في برامجها ومشاريعها لنشر الوعي وتوفير هذه المهارات للفئات التي تستهدفها وتشمل الشباب والمرأة والأطفال.
وشكر الحسباني نقيب المحامين والمؤسسات التي تهتم بحقوق الإنسان والمرأة والشباب والإبداع والثقافة والفنون الأدائية على تعاونها مع المعهد، مشيرا ان التعاون مع النقابة سيكون كبيرا في الفترة المقبلة.
وأكد على أهمية الوصول إلى فئات مختلفة من المجتمع، عبر مؤسسات المجتمع المدني ومن بينها نقابة المحامين، حتى تتمكن من المهارات التي تساعدها على التفكير الناقد والتعامل الذكي والأخلاقي مع المعلومات، والمشاركة في نشر محتوى يعزز الحريات وثقافة التحقق، وينبذ التضليل والعنصرية وخطاب الكراهية.