تتنازع بني آدم الأحلام والآمال بين خيال ذي شبح بعيد وأمل عاطفي قريب وتنخز وجدانه بين حين وآخر وكلما اعمل عقله وفكر في مجريات الأحداث ومسلسلات الحادثات وسره موقف وساءته مواقف وتنازعته الاشجان والأحزان والأفراح عله يجد ضالته في حلم يقظ وأمل مرتقب فيقلب صفحات فكره ونسائم عواطفه وبين هذه وتلك يأمل بانجازات متفائلا مسرورا ويحبط من وقائع مغروسة ويتمنى لو انها لم ترد على خواطره.
نأمل أن نر بلدنا نظيفا طاهرا معقما من الأوحال والادران ومعافى اقتصاديا وصحيا.
ونحلم ان تتلاشى بعض الظواهر الاجتماعية الممجوجة التي غرست الكراهية والبغضاء.
ونتمنى أن لا نرى فسادا نخر عظم الاقتصاد وأودى بحياته في غياهب الظلام.
ونرنو إلى إلى أن ينعدم الغش والخداع والاختلاس والتزوير والتزييف والتدليس والكذب والنفاق.
ونتوجس خيفة من اللامبالاة والتمادي وانفلات الواسطات والمحسوبيات والجهويات والعصبيات وضياع الحق والتعسف والتكبر والبذخ والاسراف.
ونزهو لو رأينا مؤسسات متطورة وناضجة وتتحلى بتقديم الخدمات بابهى الصور وايسر السبل وتكون عامل تسهيل دون تظليل.
ونأمل ان يكون الموظف العام والوزير خادما امينا لوطنه حريصا على مواطنه يبادهم الحب والوفاء الإخلاص.
واخيرا يحدونا الأمل بأن نرى شعبا امينا متحابا يحترم القانون والنظام ورقيبا ومحاسبا وملتزما.