أين سيلعب ميسي في باريس سان جيرمان؟
08-08-2021 08:42 PM
عمون - هل يمكنه اللعب مع نيمار؟ هل باريس سان جيرمان يتمتع بعقلية هجومية تقوده للفوز بألقاب كبرى؟ هل يمكن أن ينتهي به الأمر ليكون زميلا لسيرجيو راموس؟.
هذه بعض الأسئلة المثارة عقب إعلان ليونيل ميسي رحيله عن برشلونة، في ظل تقارير تشير إلى أن باريس سان جيرمان هو وجهته المقبلة.
وظهر اليوم (الأحد) النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، للمرة الأخيرة في ”كامب نو“ من خلال مؤتمر صحفي، بعد إعلان رحيله رسميا عن نادي برشلونة.
وكان نادي برشلونة قد أعلن، الخميس الماضي، في بيان مغادرة نجمه ميسي صفوف النادي الكتالوني، بعد عشرين عاما قضاها مدافعا عن ألوانه.
وذكر برشلونة في بيانه، أنه رغم حصول اتفاق مع ميسي، إلا أن ”عراقيل اقتصادية وهيكلية “ حالت دون بقاء النجم الأرجنتيني مع الفريق الكتالوني، وأعرب النادي عن أسف الطرفين لهذه القطيعة المفاجئة.
وأجهش الأرجنتيني ليونيل ميسي بالدموع بعد دخوله المؤتمر الصحفي الوداعي عقب إعلان رحيله رسميا عن برشلونة.
يملك باريس سان جيرمان هجوما مذهلا بالفعل، في وجود كيليان مبابي ونيمار بين أفضل اللاعبين على الكوكب.
ويطمح كلاهما في الفوز بالكرة الذهبية، ومع ذلك في حال انضمام ميسي، هل يمكن للثلاثي اللعب سويا؟.
ولعب المهاجم الأرجنتيني إلى جوار نيمار في برشلونة لأربع سنوات، وفازا سويا بلقب دوري أبطال أوروبا 2015، ومع ذلك رحل المهاجم البرازيلي عن النادي الكتالوني في سعيه للخروج من ظل زميله الأرجنتيني.
ولم يخجل نيمار أبدا من الحديث عن رغبته في العودة للعب إلى جوار ميسي، لدرجة أن تقارير محلية أشارت إلى أنه ينوي منحه القميص رقم 10 في حال انضمامه إلى سان جيرمان بالفعل.
لكن هل يعني وصوله أن مبابي، الذي يتبقى في عقده عام واحد على نهايته، اقترب من الرحيل؟ هل يمكن للثلاثي اللعب في الهجوم معا؟
ويشتهر الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان بأسلوب اللعب القائم على الضغط، لكن لا يعني ذلك وجود الثلاثي في هجوم النادي الفرنسي، ويبقى أن نرى كيف سيقنعهم بطريقة لعبه.
* هل باريس سان جيرمان بات قويا للغاية؟
لا يخفي باريس سان جيرمان طموحاته بالفوز بدوري أبطال أوروبا، واقترب بشدة من ذلك في 2020، وبانضمام ميسي ربما يكون أكثر قوة لاتخاذ الخطوة الأخيرة نحو اللقب.
ولم يكن تسجيل الأهداف مشكلة في سان جيرمان، ومع ذلك يتراجع أداء الفريق الدفاعي غالبا في المباريات الكبرى، واستغل مانشستر سيتي ذلك في قبل نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.
ومع انضمام الحارس جيانلويجي دوناروما والظهير أشرف حكيمي، لا يزال الوسط وقلب الدفاع هشا.
وجاء سيرجيو راموس ليضيف القيادة للفريق، لكن تقدم عمره وسجله مع الإصابات يقللان من فرص نجاحه.
* اللعب مع راموس في نفس الفريق؟
واجه ميسي راموس في العديد من مباريات القمة بين برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني. لكن في باريس سيتحولا من منافسين لدودين إلى زميلين.
وفي آذار الماضي، قال راموس مازحا إنه إذا أراد ميسي الانضمام إليه في ريال مدريد سيسمح له بالاستقرار في مسكنه البديل، وبعد انتقال المدافع الإسباني إلى باريس بالفعل، ربما يقبل ميسي عرضه حيث سيتطلع للاستقرار في العاصمة الفرنسية.
(ارم نيوز)