facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلام عن الخصاونة في التعديل الأول!


باسم سكجها
10-10-2021 08:34 PM

في تقديرنا أنّ التعديل الوزاري الذي سيجريه الدكتور بشر الخصاونة هو الأول، فما حدث في السنة الأولى من عمر حكومته لا يتعدّى كونه تعاملاً مع أزمات طارئة، تتعلّق بوباء كورونا، لا أكثر ولا أقل!

نتحدّث بصراحة، فضغط الرأي العام كان السبب، وظلّ الرئيس معه مضطراً لتغيير وزير أو إثنين، ربّما رغم قناعته بالكفاءة، ولكنّ المزاج الشعبي لم يكن يحتمل سوى تحميل المسؤوليات ورؤية وجوه جديدة، وإظهار الصرامة والحزم في التعامل، ولا ننسى قراءة كتاب التكليف الملكي الذي أكّد على ضرورة التفرّغ للتعامل مع الجائحة اللعينة، بتخفيف وتجفيف آثارها الصحية والاقتصادية.

من الطبيعي، ومع وصولنا إلى الحلقات الأخيرة من مسلسل الإنفتاح، في التعامل مع كورونا، ودون التسيّب بالضرورة، فرئيس الحكومة يستطيع الآن تقييم وتقويم فريقه بأريحية كبيرة، والدخول إلى المرحلة الجديدة بثقة بعد التخفّف من أثقال السنة الماضية، فعليه التخلّص من عدم إنسجام مفهوم بين أعضاء من الفريق.

ومن الطبيعي، أكثر، أن يحمل هذا التعديل إهتماماً أكبر من الأردنيين، فرحلة التشافي من الوباء تحمل في ثناياها الكثير من العناوين الاقتصادية والادارية، التي ستؤثر في حياتهم، وليس سراً أنّ الملك ظلّ يؤكد في تصريحاته خلال الشهرين الماضيين، على أولوية مهمّات الحكومة حول هذين الأمرين الحيويين، الأمر الذي سيلقي بظلاله على تفاصيل التعديل.

وأكثر من ذلك، فسيكون أمام الحكومة "المتجددة"، وليس الجديدة، الدفاع عن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أمام البرلمان، وهذا يستدعي بدوره اختيار وزراء يفهمون مخرجاتها، ويؤمنون بها، وهكذا فهو تعديل يشبه إعادة التشكيل، بدون إعلان عن ذلك لأنّ كتاب التكليف الملكي والتوجيهات الملكية ما زالا في الأذهان.

في تقديرنا أنّنا نتحدث عن نحو ثلاث سنوات، أو أقلّ قليلاً، ستكون ما تبقّى من عُمر الحكومة، وهو ما تبقّى من عُمر مجلس النواب، فسياق حركة الملك في عدم التغيير إلاّ اضطراراً بات واضحاً، وهكذا فالمهمّة ثقيلة عند الدكتور بشر الخصاونة، لأنّ أخطاء الاختيار الآن ستحمل آثاراً صعبة ليس على حكومته فحسب، بل على حركة التطوّر السياسي والاقتصادي والاداري في هذه الأوقات بالذات.

يبقى أنّ مجتمعنا تعوّد على لعبة الأسماء، وفي حقيقة الأمر فإنّ هذا من الخطايا، لأنّ الانتباه ينبغي الآن أن ينصّب على السياسات، والقراءات والقرارات الجريئة، فالحكومة لا تلعب في الوقت الضائع، فتجري تعديلات وتغييرات شكلية، بل عليها أن تتصرّف وكأنّها في بداية مباراة ينبغي عليها الفوز بها، وللحديث بقية!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :