facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




طعنوها 420 ألف طعنة ولم تمت


احمد ابوخليل
18-08-2010 04:35 AM

عنوان المقال صيغة مقترحة لمانشيت صحافي عن عدد الطعون المقدمة في جداول الانتخابات. غير أن القارئ سينتبه إلى أن الطعن غير الطعنة, وأنني موّهت عن طريق تبديل الكلمة بغية الحصول على عنوان جذاب.

التمويه في الأصل ليس من عندي, فأنا ملتزم بمعاجم اللغة التي تتحدث عن مفرد "طعْن" كاشتقاق من الفعل "طَعَنَ", بينما كلمة "طعنة" تعني الأثر الذي يتركه الطعن. وبالطبع مع التأكيد أن الطعن في اللغة له معنيان أحدهما يتصل بالوخز والآخر يتصل بالاعتراض والتشكيك.

من الواضح أن طاعني الجداول الانتخابية يريدون ليس فقط أن يخزوها بل أن "يبعجوها بعجاً", إنهم في الواقع يريدون طعنات ولا يريدون طعوناً. وعند التدقيق في نشطاء الطاعنين يتبين أن أغلبهم مرشحون أو نواب سابقون, وأنهم مارسوا الآن حرب طعون في الأسماء مثلما مارسوا حروب نقل لتلك الأسماء في المرة الماضية.

لم يطرح أحد السؤال الأخلاقي الكبير حول لماذا لم يطعن أحد في جداول المرة الماضية رغم أن أغلب الأسماء هي ذاتها, والمقصود هنا أسماء كل من الطاعنين والمطعون بهم. الحكومة تقول أن أغلب الطعون تخص جداول الانتخابات السابقة لكن لا أحد يتحدث عن مسؤولية حكومة عن ذلك ولا حتى عن مسؤولية أشخاص بعضهم فاز وأصبح نائباً ويريد أن "يكرر". باستمرار هناك حرص على استخدام صيغة المبني للمجهول حيث يغيب الفاعل ويحل محله نائب فاعل.

إن سؤال الأخلاق ضروري على الدوام.

ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net
العرب اليوم





  • 1 هذا هو الطعن ؟؟؟ 20-08-2010 | 09:17 PM

    اذا وقفت عملية الطعن بسيطة يا استاذ ، فهناك بعض النواب من يحتفظ باصواته في بيته ويقوم باخراجها في فترة الانتخابات كما حصل في الانتخابات الماضية ، حيث ان بعض النواب كان لديه اربعة الاف بطاقة هويه والبعض خمسة الاف والله اعلم من المصدر الذي زوده بها وكيف ، ولكن نفوذ هؤلاء يجعلهم يضعون هذه الاصوات يوم الانتخابات بسهولة ويسر في الصناديق وتكون النتيجة في النهاية ( اكتســــــــــــــــاح ) ساحق . بضعف الاصوات . هذا هو الطعن الحقيقي الذي يجب آن يتكلم عنه الطاعنون.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :