facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا خطوط حمراء للأردن .. فعينه بصيرة ويده ليست قصيرة.!


هشام عزيزات
04-05-2022 05:55 PM

فشرت الماكنة الاعلامية والسياسية الاسرائيلية، في تقويض النهج الاردني بالتعاطي، مع ما يجري في الارض المحتلة، وهو نهج مقاوم رافض، ومحفز بشتى الطرق لاجهاض مخطاطات تل ابيب، ومن يعينها فيما يتعلق بحرية العبادة والهدم والاستحواذ والاعتقال والزج بالسجون ومن خلال محاكم صورية اشبه بمحاكم التفتيش سالفة الذكر.

واضح انه بمجرد هز العصا بوجه الاردن، من ايا كان، وأصل انتمى له، او هوية استظل بها.. "واتهامه انه تجاوز الخطوط الحمراء من سياسيين ودبلوماسيين مسخ" كالسفير السابق اسحق ليفانون".. ومع /ومن الكيان ويجب توبيخه ".. يكون الاردن قطع مسافة من توجيه الانظار وتسليطها باضواء ساطعة وليست هينة، وترغب بفضح اجراءات اسرائيلية عنصرية تهويدية تهجيرية مستحضرة تاريخها الاسود وفهمها لابعاد الصراع التاريخي بمفاصله المعيبة المشينة فتحاول تغير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الاماكن المقدسة مسيحية او مسلمة أقصى وقيامة وما حولهما والانسان كما المكان هدف مرصودة وهدف مرسوم له خطط يكون الحظ حليفنا في كشف المستور او صدفة وكلاهما الشغل الشاغل للاردن وقد اكتسب شرعيتان دينية وتاريخية منذ تاريخ المنطقة الغابر والجلي.

القصد والقصد الاردني السياسي، فتحت له اوسع ابواب التأثير واستثارة همة القوى الدولية والاقليمية والعالمية وقوى الضغط العام والرأي العام في كل اصقاع كوننا الرازخ تخت شتى الضغوطات منها طبيعية واخرى انسانية شاذة.

والمحاولات لا تهدأ ليلا ونهارا في صحتنا وفي مرضنا وفي تعافينا ونقاهتنا لفرض التهدئة في المحتل من ارضنا والانصياع للحوار وبالطبع لطاولة التفاوض وحل الدولتين فهو الممكن والمتحصل.

عضمنا ازرق وبالنا اطول، والحقوق المغتصبة المخلوعة عن اصحابها، لا بد ان تعود وان طال الزمن وتصاعد التوتر وسقط شهيد تلو شهيد فنحن امة ولادة وامة بينها وبين الشجاعة مسافة مؤيدة بصحة العقيدة الحياتية الصراعية.!

ولا نختتم الا بما يرضي رب السموات والانسان الذي هدته رسالات السماء فنهتف لابد لليل ان ينجلي ولابد ان يطلع لنا فجر فلسطيني معمد ومتوضئ بالنهر الاطهر.

قصتنا هي حكاية بلد وناس بلد قدرهما ان يكونان على احساس شفيف يتبلور سياسيا ومواقف ان اختلفنا او قبلناها هي في النهاية موقف عز وكبرياء ونخوة لا مزاودة ولا منظرة ولا تركب او تعتلي موجة هنا او منبر هناك.

فالعين الاردنية طول عمرها من ابدية الصراع كانت بصيرة ويد الاردن ليست قصيرة.. ونحن لها.!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :