facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معركة البطة العرجاء


د. حازم قشوع
05-06-2022 10:31 AM

البطة العرجاء ان تمتلك سلطة بلا قدرة، وهي المعركة التي تدور رحاها بين روسيا والحزب الجمهوري واوروبا والحزب الديموقراطي بمعركة ميدانية في أوكرانيا واقتصادية في السعودية حيث تهدف هذه المعركة الى عدم تحقيق الحزب الديموقراطي للاغلبية في الكونجرس ليصبح بذلك الرئيس جوبايدن يمتلك سلطة لكنه غير قادر على اتخاذ قرار.

معركة استحواذ الحزب الجمهوري على بيت القرار بالكونجرس بدأت تكون معركة حادة وتفصلنا عنها اشهر معدودة لذا تحسب توقيتاتها باليوم وتسجل احداثها بالساعة وهي معركة تدخل فيها تكتلات دولية كما تدخل فيها علامات تجارية وعملية الاستقطاب فيها تتم بطريقة مباشرة بل وظاهرة للعيان.

وهذا ما يمكن مشاهدته ايضا من طريقة الاستقاب الحاد في داخل الولايات المتحدة من خلال اعلان وقوف ايلون ماسك مع الحزب الجمهوري في مواجهة جو بايدن والحزب الديموقراطي حيث قام ايلون ماسك بشراء تويتر لفك الحظر عن دونالد ترامب والتحكم في برنامج التواصل واسع الانتشار كما قام ايلون ماسك مالك شركة تسلا بتخفيض 10% من الموارد البشرية ونقل مركزه التصنيعي من كاليفورنيا الديموقراطية الى تكساس الجمهورية.

وفي الاتجاه المقابل قامت شركة جنرال موتور وشركة فورد برفع وتيرة القدرة التشغيلية الى 30% وتقوم سيليكون فالي بالتحضير لاطلاق موجة اخرى من موجات التواصل المرئي التي تعتمد على المحتوى الموجي وهو ما جعل من ميزان الاستقطاب ودرجاته غاية بالحدية.

وما بين مشهد دولي منقسم على ذاته واخر امريكي ادخل الجميع في دوائر استقطابه يقف صوت الناخب الامريكي حيث يتطلع
منه تيار الحزب الجمهوري بوقف تقدم برنامج بايدن من خلال الانتخابات النصفية فيما يقوم نهج الرئيس بايدن على الاستمرارية في التقدم نحو قيادة العالم من جديد مستندا بذلك لبرنامج عمل يقوم على المشاركة الامنية والتنموية والصوت الحاسم في هذه المعركة سيكون لصالح الناخب الامريكي الذي ينهال عليه الدعم من خلال الاستثمار بمؤسساته من وجهتين العملة الامريكية.

وهو المشهد الذي جعل من امريكا تعود مرة اخرى لتشكل بيت القرار العالمي وتستحوذ على دعم الجميع حتى بالانتخابات النصفية وهو ما سجل انتصارا لصالح برنامج بايدن وشعاره الانتخابي عند اصحاب الرأي ومراكز العزم اللذين رفضوا بالسابق برنامج الحزب الجمهوري الذي يقوم على العرقية في النهج والامنية في التحكم وبدا هنالك تاييد واسع لبرنامج الرئيس بايدن الذي يقوم على بحكم العالم بطريقة جديدة تقوم على تحويل الانظمة الى امة مدنية وديموقراطية امنة ومستقرة تبتعد من الشمولية بالتحكم لكنها تحترم العقد الدستوري في نهج الحكم.

ارجاء زيارة الرئيس بايدن للمنطقة ليست خبرا سارا لان الرهان على تغيير سطوة الحزب الديموقراطي بهذه المرحلة ليس الرهان الافضل و لن يكون الخيار الاسلم وكما ان الابتعاد عن مركز الاستقطاب من المفروض ان يشكل ديدن عند الجميع لاسيما عند اصحاب بيوت الزجاج فان المرونة افضل من الثبات في المواقف المفصلية خصوصا في معركة البطة العرجاء .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :