facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك .. لا ملف يعلو على الملف الفلسطيني


د. حازم قشوع
27-06-2022 10:10 AM

بهذه العبارة الواضحة والجلية وهذه الجملة الخبرية والمبدئية يقف الاردن بكل قوة مع القضية الفلسطينية وهي العبارة التي اطلقها جلالة الملك عيدالله الثاني اثر استقباله بقصر الحسينية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد بدوره أن جلالة الملك يشكل وجوده الحضور الفلسطيني في كل جلسة يحضرها وكل منتدى يشارك فيه.

وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل لعمان بالمروحية الملكية قادما من رام الله لتبادل الرأى مع جلالة الملك حول تطورات المشهد الاسرائيلي الذي دخل بمنحى حل الكنيست واللقاء الذي سيجمع الرئيس جو بايدن بالرئيس الفلسطيني في بيت لحم ومؤتمر جدة الذي سيجمع قادة المشرق العربي بالرئيس الامريكي في السعودية.

هذا اضافة إلى تداعيات اخرى تفرضها اجواء التصعيد الاسرائيلي -الايراني بالمنطقة ومناخات تشكيل الناتو الشرق اوسطي على مجمل الاوضاع في المنطقة كما على الواقع الفلسطيني الذي يعاني من أزمة سياسية كما من ظرف معيشي خانق لا سيما بعد ما توقفت المساعدات العربية عن السلطة الفلسطينية وتوقف امداد ملف وكالة تشغيل اللاجئين الذي لم يجمع اليه سوى 320 مليون من اصل اجمالي مبلغ 1.6 منذ ان قام ترامب وكوشنير ونتياهو تجميد روافده وذلك للتأثير على ملف العودة سياسيا وهو ما يمكن تلخيصه بالموضوعات الامنية والسياسية والانسانية.

وفي ظل توقف استراتيجية العمل بالمفاوضات السياسية الفلسطنية - الاسرائيلية ودخول المنطقة باتون الاجراءات الامنية وتفاهمات الغرف المغلقة ودهاليز نظرية الاحتواء الاقليمي التي كنت قد استشرفت وقوعها في كتابي الاوراق الملكية رؤية استراتيجية عام 2018 فان العمل على دفع مستحقات وكالة الغوث ودعم السلطة الفلسطينية من واقع التزام مالي وأمني يعتبر رافعة رئيسية كونه سيكون صادر عن نادي جدة المزمع تشكيلة في السعودية بحضور الرئيس الامريكي جو بايدن وهو سيكون بمثابة التزام مالي ثابت وضمانات امنية ملزمة تشرف عليها القيادة المركزية /تحالف ناتو المنطقة الجديد.

من هنا تأتي استثمار اجواء تشكيل هذا الحلف العسكري في تعزيز مناخات الامن والاستقرار في المنطقة التي جوهر استتبابها تشكله القضية المركزية وعناوينها القاضية باهمية انهاء الاحتلال واقامة الدولة ضمن اطار القانون الدولي وعبر ضمانات دولية تستند للمرجعيات الاممية.

فان العمل على الاستثمار بالمتغير الناشئ الذي يقوم عليه ناتو المنطقة يمكنه ان يشكل حجر اساس في بناء مناخات امنية ضابطة بالداخل ورادعة في ميزان نظام الضوابط والموازين في الخارج وهي الجملة السياسية التي كان قد بينها جلالة الملك عندما بين اهمية وجود ناتو للمنطقة ليشكل بذلك منظومة تشاركية امنية بدلا من حالة التسابق العسكري ومناخات التوجس الامني التي تعيشها شعوب المنطقة وترهق ميزان التنمية بداخلها.

جلالة الملك الذي جعل لقاءه مع الرئيس الفلسطيني لقاء تحديد المواقف وبيان الرؤية بعد لقاءاته العديدة التي كان اخرها لقاءه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومحطته الاخيرة الى الرئيس الاماراتي محمد بن زايد اراد ان يجملها بعبارة تأكيد على ثابت مع الرئيس الفلسطيني مفادها يقول ان لا ملف يعلو على الملف الفلسطيني بقضايا المنطقة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :