facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محطات الدكتور عبد الحافظ الشخانبة


هشام عزيزات
21-07-2022 12:09 PM

إن غيب الردى معالي الدكتور عبدالحافظ لشخانبة( ١٩٥٠/2022 م)، فان ابرز محطاته، التي لا تغيب ولن تغيب عن محبيه ورفاقة وخصومة والاصدقاء الخلص، انا" موسكو" الاسم ذي الابهة والخوف هي البدأة الأولى لدخوله في اتون الفكر وصراعات النطريات عوضا عن اكتسابه مهنة الطب في ١٩٧٥م.

فهو القادم من مملكة ميشع و" تدرون من هو ميشع الملك الموآبي " الذي هزم اليهود العبرانيين"٨٤٠ ق.م" "وقاد ثورة زراعية باصلاحات تغير الانتاج"،و لهذا كان خيار معالي عبدالحافظ، ان يرسم التاريخ باشراقة جديدة بانخراطه في العمل الزراعي الفلاحي الانتاجي، لتكون الدورة الاقتصادية الاجتماعية الحياتية النفسية الواحدة، اضافة لعمله الانساني كطبيب الفقراء والمحتاجين واهل بلده، فيما كان وصوله للمجلس التنفيذي في دورة ١٩٩٣/١٩٩٧كممثل للشعب مناكفا ومشرعا ومحاسبا ابداية لقطف ثمار المسؤولية .

فابتكر وابتدع مع صديقه اللدود العين الدكتور مصطفي حمارنة بتشارك بفكرةالمشروع وبحضرة اكرم مصاروة والمناكف الثالث في العمل العام المرحوم اميل عزيزات والنائب السابق الدكتور نشات حمارنه، ليكون" تسمين الخراف على ضفاف الوالة/ والهيدان و(لاندري عدم قيامه للان! )، كاحد بواكير عمله الميداني كنائب" ، ليكون عينا مشرعا من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٠٧ ووزيرا للعمل ١٩٩٦/1997 التي" خاض فيها صراعات نقابية عمالية وانصف بعضا من فقراء هذه الشريحة، اضافة لعزمه وحزمه بقرارات تحفظ هيبة البلد ومؤسساتها حتي لا يكربجها الاضراب كاحد ادوات المطالبين بالحقوق"..

وما لجأ اليها لقناعته وقناعة مستشاريه من خيرة الخيرة انا هذا نقضيا وانقلابا على قناعاته السياسية والفكرية مذكرينه بخطوته اللافته بالتصويت العلني لكتلة الاخوان في انتخابات البلدية بمادبا في إحدى دورتي انتخابات بلدية مادبا من ١٩٨١ /١٩٨٠ والتي ثارت عليها وحولها وسبلها وسببت صراعات ونقاشات وحوارت اصابته بمقتل وكادت ان تطيح بالانتماء الاطاري كشيوعي عامل .

هذه النفسية المتقدة الوثابة هي امتداد للدورة الحياتيةالشاملة في مادبا /الاردن، التي شكلت على مدى حياته والمرض انهكة، لكنه كان كالجبار القهار مفعما بما يخدم المدينة والوطن بكل شيء جديد فكرا وسلوكا وعلاقات وانفتاح علي كل المكونات هنا وفي الوطن ، فكانت إحدى نهفاته الفكرية انه اعتبر" العولمة بدات او هي الاسلام بعينه، وان الشورى كفهم ديموقراطي متقدم تمكيني سياسي هي الحل" وهو القاريءل صحيح بخاري ومسلم في القرن الثالث للهجرة وله وجهات نظر متقدمة فيهما، لا تقبل لكن تاتي الايام والازهر الشريف يضعها تحت التنقيب والتنظيف، كواحد من مفاصل الثورة الدينية السلمية التي انطلقت في العهد الجديد في مصر بعد ثورة ميدان التحرير . في ٢٥ يناير ٢٠١١.

وبالتالي كانت الغزوة اليهودية الاستطانية، قد شكلت وجهة نظرة وكان الاتحاد السوفيتي قد اعترف بوجودية الدولة اليهودية انصياعا لميثاق الامم المتحدة والجمعية العامة، فإنا ذلك لم يثنية عن التزامه بقضية الانسان والوطن سواء، في ارض الانبياء والرسل او وطن المهاجرين والانصار، الذي حمل على كتفيه هم الاردن المقاوم وفلسطين الاسيرة.

من هنا يبدو غربيا هذا الاستهلال وهذه التفاصيل ، عند البعض وقد كنت من المقربين من هذه الظاهرة، وقد رجع للوطن حاملا شهادة الطب البشري، فكان خياره ان يفتتح عيادة، في حي العزيزات ليعيد القدر رسم معالم تاريخ عشيرة العزيزات التي رحلت من الكرك ١٨٩٧وسكنت في تلال ذيبان في كنف بني حميدة بما فيها من رفادة وكرم وشجاعة مرؤة ليكون الراحل الدكتور ابا مكسيم راسما القصة التاريخية من جديد منذ ان باشر عمله كانت مجمل ساعات وجوده في عيادته بحي العزيزات االذي خدم افرادها كما غيرهم، وبدل من وجوه الحي واعتبرت عيادته المكتضة بانشطة الحوارات والجدل والصداقة والخصومة منابر من منابر العمل العام في مادبا امتدادا في الوطن الذي كان مهجة القلب وبهجته والقه و بوؤ العين، ما اشعر الكثيرن ومنهم كاتب هذه السيرة الاجتماعية السياسية انا المفكر ورجل الدولة، خرج من شرنقة مدينته إلى رحاب الوطن بتعدد رجالاته وتعدد افكاره وتعدد صالوناته، فكان ذلك ادراكا مبكرا لازمة الامة، ان الحوار والحرية والعدالة الاجتماعية صنو البناء والتنمية والامن والاستقرار والتحرر النفسي من امراض العصر وفي المقدمة المحاكاة العمياء والانقسام الافقي والعامودي في المجتمع.

انطلق المرحوم معالي ابا مكسيم، في رحاب الوطن وسياساته وسياسيه، فدخل بسرعة البرق في نادي رجال الدولة المعول عليهم، وفي صالونات الساسة وجدلها وصالونات السياسية فكبرت الهموم مع اتساع مساحات الوطن الذي برحليه فقدنا خصما شرسا ناقض كبار رجال الحكم ووقف لهم بالمرصاد واستاسد في محاربة الفساد وجيوبه، وواجههم وظيفيا وسياسيا واشترعا فكان يشار له بالنبان والطهر والعفة ونظافة اليد.

مجموعة من القناعات والرؤية والروى والتجديد والايمان بالتغيير، هي ما شكلت شخصية راحالنا كمفكر ومحاور راغب باستمرار ان يكون نجم الجلسة الحوارية الممتدة لساعات" ولو على ملل"! وثابت الخطوة يمشي ملكا، ذاهبا إلى هدفه مهما بلغت الاكلاف والاملاك وما ضعف او خارة قواه وهوفي اللحظات الاخيرة من محطته الاخيرة.

- في شريحة رجال الحكم والسياسية والادارة ما يذكر ينعاد ويعمل به ان طال الزمن او قصر او ان جانب مشروعاتهم عدم الفهم والاستيعاب والتشكيك .!

لروحك السلام معالي ابا مكسيم د. عبد الحافظ الشخنابة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :